أبو نخاع: وضع ضمك في الدوري ليس مقلقاً

رئيس النادي قال إن الإرهاق تمكن من فريقه

صالح أبو نخاع رئيس نادي ضمك (الشرق الأوسط)
صالح أبو نخاع رئيس نادي ضمك (الشرق الأوسط)
TT

أبو نخاع: وضع ضمك في الدوري ليس مقلقاً

صالح أبو نخاع رئيس نادي ضمك (الشرق الأوسط)
صالح أبو نخاع رئيس نادي ضمك (الشرق الأوسط)

اعتبر صالح أبو نخاع رئيس نادي ضمك أن الوضع في فريقه الأول لكرة القدم لا يدعو للقلق رغم حصد فريقه نقطة وحيدة فقط بعد انقضاء أربع جولات من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في نسخته الحالية.
وقال أبو نخاع في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن ما حصل لضمك في المباريات الماضية في دوري هذا الموسم قد يكون أمرا طبيعيا لأن هناك جهودا كبيرة بذلت في الجولات الحاسمة من بطولة دوري الموسم الماضي، حيث وفق الفريق في تحقيق الهدف الرئيسي له، وهو البقاء في دوري المحترفين وتأكيد أنه من أفضل الفرق التي كانت تسحتق ما تم إنجازه بعد فترة التوقف الطويلة الناتجة عن «كورونا».
وزاد بالقول: «هناك عمل كبير من قبل الجهازين الإداري والفني وهناك لاعبون جدد دخلوا في القائمة ولذا كنا بحاجة إلى مزيد من الوقت خصوصا في ظل ضغط الموسمين مع بعض بشكل استثنائي، ولذا يمكن أن تكون فترة التوقف مفيدة جدا للفريق ويعود بشكل أفضل وكما يتمنى أنصاره».
وحول الإعداد في فترة التوقف للدوري قال أبو نخاع: «سنقيم معسكرا في العاصمة الرياض ونسعى لخوض مباراتين وقد تأكدت إحداهما بشكل كبير أمام الهلال يوم الثلاثاء المقبل ونسعى لخوض مباراة أولى قبلها إلا أنه لم يتم تأكيد اسم الفريق الذي قد نقابله وديا».
وشدد على أن فريقه استحق كل الإشادة والتقدير عما قدمه الموسم الماضي من روح قتالية ورغبة جدية في البقاء من خلال الفوز في أصعب المباريات وتحقيق منجز البقاء في أصعب الظروف، ولذا كان من المهم التقاط الأنفاس.
ونجح فريق ضمك في تحقيق ما «يشبه المعجزة» حينما حقق هدف البقاء فيما كان كثير من النقاد والمتابعين يعبرون عن هبوطه للأولى أنه كان مسألة وقت إلا أنه فاز في مباريات بالغة الصعوبة، وآخرها أمام الفتح حيث فاز بنتيجة 4 - 3 في مباراة دراماتيكية لفريقين دخلا صراع الهبوط إلا أنهما نجوا في نهاية المطاف.
ومن المقرر أن يعاود ضمك مبارياته بمواجهة «ديربي الجنوب» ضد فريق العين الضيف الجديد، حيث يلتقيان للمرة الأولى في أقوى بطولات كرة القدم السعودية.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.