البرازيل والأرجنتين ترصدان انتصاراً ثالثاً على التوالي في مواجهة فنزويلا والباراغواي

بوليفيا والإكوادور تفتتحان منافسات الجولة الثالثة لتصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022

ميسي يتوسط لاعبي الأرجنتين خلال التدريبات استعداداً للجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم (رويترز)
ميسي يتوسط لاعبي الأرجنتين خلال التدريبات استعداداً للجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم (رويترز)
TT

البرازيل والأرجنتين ترصدان انتصاراً ثالثاً على التوالي في مواجهة فنزويلا والباراغواي

ميسي يتوسط لاعبي الأرجنتين خلال التدريبات استعداداً للجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم (رويترز)
ميسي يتوسط لاعبي الأرجنتين خلال التدريبات استعداداً للجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم (رويترز)

يتعيّن على البرازيل تخطي أزمة إصابات في صفوفها تشمل نجم هجومها نيمار عندما تستأنف تصفيات مونديال 2022 بمواجهة فنزويلا، فيما تأمل الأرجنتين في متابعة بدايتها الجيدة عندما تستضيف جارتها الباراغواي غدا في الجولة الثالثة التي تفتتح اليوم بمباراة بوليفيا والإكوادور.
وتستقبل البرازيل، حاملة لقب كوبا أميركا، فنزويلا وصيفة قاع المجموعة الموحدة، في ساو باولو، محاولة تحقيقه فوزها الثالث تواليا بعد انتصارين على بوليفيا (5 - صفر) وفي أرض البيرو (4 - 2).
لكن مدرب البرازيل تيتي سيفتقد لأبرز نجومه نيمار، بعد تعرّض أغلى لاعب في العالم لإصابة بفخذه خلال مشاركته مع فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي في دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي في تركيا.
وكان نيمار، 28 عاما، سجل ثلاثية في ليما الشهر الماضي، رافعا رصيده إلى 64 هدفا، ليتخطى رقم «الظاهرة» رونالدو ويقف على بعد 13 هدفا من الرقم المحلي للجوهرة بيليه.
وبرغم إصابته، يسافر نيمار مع منتخب البرازيل، آملا في استعادة عافيته لخوض مواجهة الأوروغواي في 17 الجاري.
لكن منسق المنتخب جونينيو باوليستا قال إن تيتي أبلغ المدير الرياضي في سان جيرمان البرازيلي ليوناردو أنه لن يخاطر أبدا بصحة اللاعب، وسيدفع به في حال ثبتت جاهزيته وتعافيه تماما من الإصابة.
وفي ظل زحمة المباريات، حذّر المخضرم تياغو سيلفا، 36 عاما، الذي عزّز دفاع تشيلسي الإنجليزي بعد قدومه من سان جيرمان، من الإرهاق اللاحق باللاعبين وقال: «عليك أن تستمر في إعادة اختراع نفسك إلى ما لا نهاية. نخسر لاعبين مصابين بـ(كوفيد - 19)، أو آخرين لأنهم خاضوا مباريات كثيرة، لا بد من إعادة النظر في جدولة المباريات، لسنا آلات».
وتابع سيلفا الذي سبق له اللعب أيضا في ميلان الإيطالي: «رأينا دراسات حديثة تظهر أن الإصابات تصبح مرجحة بعد خوض 4 أو 5 مباريات في فترة قصيرة (كل 3 أيام)، هذا مقلق كثيرا بالنسبة إلينا».
وفيما عاد الحارس أليسون بيكر والمهاجم غابريال خيسوس من الإصابة، يغيب عن البرازيل بطلة العالم 5 مرات لاعبو الوسط كاسيميرو، وكوتينيو وفابينيو. وغاب أليسون وخيسوس عن المباراتين الافتتاحيتين للبرازيل في التصفيات ضد بوليفيا والبيرو بسبب إصابة تعرضا لها مع فريقيهما. وعاد أيضا ثنائي ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور، 20 عاما، وإيدر ميليتاو، 22 عاما، الأول للمرة الأولى منذ سبتمبر (أيلول) 2019، والثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) من العام ذاته.
وعلق تيتي على عودة فينيسيوس الذي هز شباك شاختار دونيتسك الأوكراني في المباراة التي فاز فيها ريال مدريد 3 - 2 بعد 15 ثانية من دخوله مكان الصربي لوكا يوفيتش في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، قائلا: «إذا كانت السيارة العادية بها 5 سرعات، فلدي فينيسيوس 6 أو 7».
كما أعاد تيتي إلى صفوف المنتخب لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي آرتور بعد غيابه عن بداية التصفيات لعدم الجاهزية. واستبعد تيتي من التشكيلة الأخيرة مهاجم ريال مدريد الواعد رودريغو ولاعبي وسط ليون الفرنسي برونو غيمارايش وأتلتيكو مدريد الإسباني فيليبي وحارس مرمى أتلتيكو باراناينسي سانتوس ومهاجم هيرتا برلين ماثيوس كونيا.
أما الأرجنتين التي استهلت التصفيات بفوزين هزيلين على الإكوادور (1 - صفر) وفي أرض بوليفيا (2 - 1)، فيحوم الشك أيضا حول مشاركة نجمها ليونيل ميسي.
وشارك أفضل لاعب في العالم 6 مرات في الشوط الثاني من مباراة فريقه برشلونة الإسبانية ضد بيتيس الأسبوع الماضي، وسط تقارير تشير إلى أن كاحله ليس متعافيا بنسبة 100 في المائة.
ونقلت بعض المصادر الإعلامية المقربة من المنتخب التشكيلة المتوقعة للمدرب ليونيل سكالوني، ويتقدمها ثلاثي الهجوم ميسي، ولاوتارو مارتينيز والعائد إلى التشكيلة بعد غياب نحو سنة أنخل دي ماريا.
ويغيب عن تشكيلة البرازيل المهاجمان باولو ديبالا وسيرغيو أغويرو، فيما قد يدفع سكالوني بالورقة الهجومية الأخرى خواكين كوريا، صاحب هدف الفوز في آخر 10 دقائق على الأراضي المرتفعة في بوليفيا، لتفك الأرجنتين نحسا لازمها 15 عاما في لاباز.
كما شق طريقه نحو المنتخب الأرجنتيني المهاجم لوكاس ألاريو، بعد تسجيله 7 أهداف لباير ليفركوزن الألماني في آخر 4 مباريات.
وتلتقي الأوروغواي مع مضيفتها كولومبيا ثالثة الترتيب في مباراة مرتقبة في بارانكيا غد أيضا، في محاولة لتعويض خسارتها الكبيرة أمام الإكوادور 2 - 4 الشهر الماضي.
ويتشارك الأوروغواياني لويس سواريز، مع نيمار والبيروفي أندري كاريو مهاجم الهلال السعودي، صدارة ترتيب هدافي التصفيات (3)، وكلها من ركلات الجزاء، ليسجل تألقه مع فريقه الجديد أتلتيكو مدريد الإسباني بعد انتقاله المرير من برشلونة.
ويغيب عن الأوروغواي لاعب وسط ريال مدريد الإسباني فيدريكو فالفيردي بعد تعرضه لكسر في عظمة الساق، فيما يفتقد المنتخب أيضا ماكسي غوميز لإصابة في ركبته. وتعهد الأرجنتيني غوستافو ألفارو مدرب الإكوادور أن يضع قلبه وروحه لإيصال الإكوادور إلى مونديال 2022 بعد الفشل في بلوغ مونديال 2018، وذلك قبل مواجهة بوليفيا اليوم.
قال ألفارو: «منتخب الإكوادور اليوم عبارة عن مجموعة من النوايا الحسنة، أكثر من كونه فريقا قائما على أسس متينة. أقولها وأكررها، التحدي الأكبر هو أن نحول الحلم إلى حقيقة. أنا لست هنا لقيادة فريق، ولكن من أجل الفوز».
وتابع: «يجب القول إن الغياب عن كأس العالم المقبلة سيكون محبطا». وتملك الإكوادور 3 نقاط فيما تتذيل بوليفيا الترتيب.
وتلعب البيرو وصيفة كوبا أميركا غدا مع تشيلي بطلة القارة مرتين تواليا في 2015 و2016. ويبحث المنتخبان عن جرعة من الأمل باحثين عن تحقيق فوز أول في التصفيات.



سان جيرمان وبايرن ميونيخ لتعديل المسار... وأستون فيلا لتأكيد صدارته

أوديغارد نجم أرسنال وقائده (في الوسط) تعافي وشارك في التدريبات وجاهز لمواجه الانتر (رويترز)
أوديغارد نجم أرسنال وقائده (في الوسط) تعافي وشارك في التدريبات وجاهز لمواجه الانتر (رويترز)
TT

سان جيرمان وبايرن ميونيخ لتعديل المسار... وأستون فيلا لتأكيد صدارته

أوديغارد نجم أرسنال وقائده (في الوسط) تعافي وشارك في التدريبات وجاهز لمواجه الانتر (رويترز)
أوديغارد نجم أرسنال وقائده (في الوسط) تعافي وشارك في التدريبات وجاهز لمواجه الانتر (رويترز)

يبدو كل من باريس سان جيرمان الفرنسي، وبايرن ميونيخ الألماني، مطالباً بالعودة إلى سكة الانتصارات، بعد بداية متذبذبة في الجولات الثلاث الأولى من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما يستضيفان أتلتيكو مدريد الإسباني، وبنفيكا البرتغالي، اليوم في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا، التي تشهد صداماً ساخناً بين إنتر الإيطالي وصيف المسابقة الموسم الماضي، وآرسنال الانجليزي، وسعياً من آستون فيلا الإنجليزي لتحقيق فوزه الرابع توالياً عندما يحل ضيفاً على كلوب بروج البلجيكي، فيما يبدو برشلونة الإسباني مرشحاً لتجاوز رد ستار الصربي.

لاعبو بنفيكا يخوضون التدريبات بحماس استعدادا لمواجهة بايرن ميونيخ (ا ب ا)

على ملعبه «بارك دي برنس» في العاصمة الفرنسية، يتطلع سان جيرمان إلى تجديد آماله في المسابقة القارية التي افتتحها بفوز بشق الأنفس على جيرونا الإسباني 1 - 0، قبل خسارة أمام آرسنال 0 - 2، ثم تعادل مخيب على أرضه مع آيندهوفن الهولندي (1 - 1).

ولا بديل أمام الفريق المملوك لقطر عن الفوز في مواجهة أتلتيكو مدريد؛ لأن أي نتيجة أخرى ستعني وضع نفسه بموقف حرج في ترتيب المجموعة الموحدة، لا سيما أنه سيواجه بايرن ميونيخ الألماني خارج ملعبه في الجولة الخامسة. وعلق مدرب سان جيرمان، الإسباني لويس إنريكي، على هذا الأمر بقوله: «نحن في أصعب مسار. يتعين علينا أن نطور مستوانا. نحن في وضعية صعبة، وأنا قلق بكل تأكيد».

مارتينيز نجم الانتر وهدافه جاهز لمواجهة أرسنال (اب)CUT OUT

وسيواجه سان جيرمان أيضاً في الجولات التالية أندية: مانشستر سيتي الإنجليزي، وشتوتغارت الألماني، ورد بول سالزبورغ النمساوي.

وفشل فريق العاصمة الفرنسية في سد الثغرة التي تركها رحيل نجمه كيليان مبابي إلى ريال مدريد نهاية الموسم الماضي، علماً بأن مبابي هو الهداف التاريخي لسان جيرمان برصيد 256 هدفاً سجلها على مدى 7 مواسم في صفوفه.

وحاول مدرب سان جيرمان إيجاد البديل المناسب لمبابي، لكن البرتغالي غونزالو راموس (مصاب حالياً) وراندال كولو مواني لم يتمكنا من فرض نفسيهما في مركز رأس الحربة حتى الآن، حتى إن الأخير لم يشارك في آخر مباراتين بالدوري المحلي واحتفظ به المدرب على دكة الاحتياطيين. ولم يستبعد بعض النقاد مغادرته الفريق في سوق الانتقالات الشتوية ولو على سبيل الإعارة.

وحده الجناح برادلي باركولا يشكل الخطورة الهجومية في صفوف فريقه بتسجيله 8 أهداف في مختلف المسابقات هذا الموسم.

ووفق الإحصاءات، فقد سدد سان جيرمان 62 مرة باتجاه المرمى في 3 مباريات بالمسابقة القارية، ولم يسجل سوى هدفين.

وللمفارقة؛ فإن فاعلية خط الهجوم في الدوري الفرنسي موجودة، بدليل تسجيل الفريق 29 هدفاً في 10 مباريات وتصدره الترتيب بفارق مريح بلغ 6 نقاط.

وقال إنريكي في هذا الصدد: «يجب علينا ألا نضع الضغوطات على لاعب واحد في مسألة التسجيل. أنا أعتمد على جميع لاعبي فريقي».

وعلى ملعب «أليانز أرينا»، سيكون بايرن ميونيخ مطالباً بالفوز على بنفيكا؛ ليعزز من حظوظه في التأهل إلى الدور التالي الذي يبلغه مباشرة أول 8 فرق من أصل 36 بعد خوض كل فريق 8 مباريات، فيما يقام ملحق فاصل لمعرفة المتأهلين الـ8 الآخرين إلى دور الـ16.

ولم تكن حال الفريق البافاري بأفضل من سان جيرمان، على الرغم من بدايته الصاروخية عندما أتخم شباك دينامو زغرب الكرواتي بـ9 أهداف ليخرج فائزاً 9 - 2؛ ذلك لأنه سقط في مباراتيه التاليتين أمام آستون فيلا 0 - 1، ثم تلقى هزيمة قاسية أمام برشلونة الإسباني 1 - 4.

ويأمل بايرن في نقل عدوى نتائجه الرائعة محلياً في البوندسليغا إلى المسابقة القارية. ويقف التاريخ إلى جانب الفريق البافاري؛ إذ التقى مع بنفيكا 12 مرة في المسابقات الأوروبية، ففاز بايرن 9 مرات، وتعادلا 3 مرات.

ويسير بايرن ميونيخ بقيادة مدربه الجديد، البلجيكي فنسان كومباني، بثبات في الدوري الألماني، فلم يخسر أي مباراة حتى الآن هذا الموسم، لكن مجلس إدارة النادي يضع أهمية قصوى لدوري الأبطال هذا الموسم، لا سيما أن المباراة النهائية ستقام على ملعب «أليانز أرينا» تحديداً.

ويعول بايرن على هدافه الإنجليزي هاري كين، الذي يتصدر ترتيب الهدافين في الدوري المحلي برصيد 11 هدفاً في 9 مباريات، وكذلك ترتيب هدافي دوري الأبطال برصيد 5 أهداف.

في المقابل، استهل بنفيكا مشواره في المسابقة هذا الموسم بفوزين على رد ستار الصربي 2 - 1 وأتلتيكو مدريد 4 - 0، لكنه عاد وسقط على أرضه أمام فينورد الهولندي 1 - 3.

وعلى ملعب «سان سيرو»، تبرز مباراة إنتر الإيطالي وصيف المسابقة الموسم الماضي، مع آرسنال الإنجليزي، حيث يملك كلا الفريقين 7 نقاط، لكنهما لا يعيشان أفضل فترة لهما محلياً.

فإنتر فقد صلابته الدفاعية التي ميزت الفريق الموسم الماضي عندما تلقت شباكه 22 هدفاً في طريقه إلى التتويج بالدوري المحلي. أما هذا الموسم، فقد منيت شباكه بـ13 هدفاً في أول 11 مباراة. ويريد الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز قائد الإنتر، الذي يشعر بخيبة أمل جراء حلوله سابعاً في ترتيب الكرة الذهبية، تفجير الغضب الذي بداخله في مواجهة آرسنال.

وانفجر مارتينيز غضباً بعد قيادة فريقه إلى فوز صعب على فينيتسيا بهدف وحيد سجله بنفسه، عندما صرح قائلاً: «لا يتعلق الأمر فقط بمسألة النقاط، بل بالحالة النفسية. يتعين علينا حسم نتيجة المباريات عندما نسيطر بهذا الشكل».

وأضاف مارتينيز، الذي استُبدل في الدقيقة الـ71 ضد فينيتسيا لتوفير جهوده لمواجهة آرسنال: «يتعين علينا تطوير مستوانا للمضي قدماً، وبذل قصارى جهدنا لكي نقدم كرة قدم أعلى مستوى، ولهذا السبب أشعر بالإحباط».

وأكد مدربه سيموني إنزاغي على الكلام نفسه قائلاً: «يتعين علينا أن نكون أكثر فاعلية. نريد استغلال الفرص التي بإمكانها أن تجعل مهمتنا أسهل بكثير».

ويرى مارتينيز، الذي توج هدافاً للدوري الإيطالي وساهم في إحراز فريقه اللقب، كما توج هدافاً لـ«كوبا أميركا» وقاد منتخب بلاده إلى اللقب، أنه كان يستحق مركزاً أفضل من السابع في قائمة المرشحين للكرة الذهبية الأسبوع الماضي، وعلق: «بصراحة؛ كنت أتوقع مركزاً أفضل. هذه الألقاب لا تُمنح بطريقة عادلة في بعض الأحيان». ووفق رأى مواطنه النجم ليونيل ميسي، فإن «مارتينيز عاش عاماً استعراضياً... سجل في نهائي (كوبا أميركا) وتوج هدافاً لها. هو يستحق (الكرة الذهبية) أكثر من أي شخص آخر».

ويتطلع مارتينيز، الذي يشعر بالضغط لأن إنتر يحتل المركز الثاني في الدوري المحلي بفارق نقطة واحدة عن نابولي، إلى استعادة فاعليته، فأهدافه الخمسة في الدوري حتى الآن لا تقارن بالمدة ذاتها الموسم الماضي عندما سجل 12 هدفاً في أول 11 مباراة. كما أن الثنائية الضاربة التي شكلها مع زميله الفرنسي ماركوس تورام الموسم الماضي هي أقل فاعلية هذا الموسم.

أما آرسنال، فيعاني في الدوري المحلي، حيث يحتل المركز الخامس، بفارق 7 نقاط عن ليفربول المتصدر، وذلك بعد فشله في الفوز بآخر 3 مباريات؛ بينها خسارتان أمام بورنموث 0 - 2 وأمام نيوكاسل 0 - 1.

وتلقى آرسنال أنباء عودة قائده مارتن أوديغارد للتدريبات بشكل كامل بعد غيابه شهرين بسبب إصابة في الكاحل.

وعاد لاعب الوسط النرويجي (27 عاماً)، الذي أصيب في كاحله خلال الشوط الثاني من فوز منتخب بلاده 2 - 1 على النمسا في دوري الأمم الأوروبية خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، إلى التدريبات، وبات مرشحاً لدخول القائمة التي ستواجه إنتر ميلان. وفي أبرز المباريات الأخرى، يسعى آستون فيلا إلى مواصلة سجله المثالي وتحقيق فوزه الرابع توالياً عندما يحل ضيفاً على كلوب بروج البلجيكي.

ويسعى فيلا، بطل كأس أوروبا في 1982، إلى الفوز بهذه المباراة من أجل البقاء في صدارة جدول الترتيب، والاقتراب خطوة من التأهل لدور الثمانية. في المقابل، يسعى كلوب بروج لتحقيق الفوز من أجل تحسين أوضاعه، حيث يوجد في المركز السادس والعشرين برصيد 3 نقاط فقط.

ويحل برشلونة ضيفاً على رد ستار بلغراد بعد حصده 6 نقاط من 3 مباريات. وحذر الألماني هانزي فليك، مدرب برشلونة، لاعبيه من مواجهة رد ستار، وشدد عليهم عدم تكرار الأخطاء التي وقعوا فيها بمباراتهم أمام إسبانيول رغم الفوز 3 - 1 الأحد. وقال فليك: «لقد حصلنا على 3 نقاط، وهو أمر مهم، لكن تراجُع الأداء وفقْدنا التركيز في الشوط الثاني لا نريده. مباراة دوري الأبطال ستكون مختلفة، ويجب أن نكون أقوى، ونرتقي بمستوانا».

وفي بقية مباريات اليوم، يلتقي شاختار دونيتسك الأوكراني مع يانغ بويز السويسري، وشتوتغارت الألماني مع أتالانتا الإيطالي، وفينورد الهولندي مع رد بول سالزبورغ النمساوي، وسبارتا براغ التشيكي مع استاد بريست الفرنسي.