حملة ترمب ترفع دعوى في ميشيغان لمنعها من توثيق فوز بايدن

جانب من عملية فرز الأصوات في مدينة ديترويت بولاية ميشيغان الأميركية (رويترز)
جانب من عملية فرز الأصوات في مدينة ديترويت بولاية ميشيغان الأميركية (رويترز)
TT

حملة ترمب ترفع دعوى في ميشيغان لمنعها من توثيق فوز بايدن

جانب من عملية فرز الأصوات في مدينة ديترويت بولاية ميشيغان الأميركية (رويترز)
جانب من عملية فرز الأصوات في مدينة ديترويت بولاية ميشيغان الأميركية (رويترز)

رفعت الحملة الانتخابية للرئيس الجمهوري دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، دعوى قضائية في ولاية ميشيغان لمنعها من توثيق فوز مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن بأصوات الولاية، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
ووفقا لشكوى رفعت في محكمة اتحادية في غرب ميشيغان فقد تقدم عديدون بشهادات تصف ما قالوا إنها مخالفات وقعت خلال التصويت بالتركيز على معقل للديمقراطيين وهو مقاطعة وين التي تضم مدينة ديترويت.
وتلك المزاعم مماثلة لتلك التي رفعت بها الحملة وبعض الجمهوريين دعاوى قضائية وطعونا في عدة ولايات. وقال خبراء قانونيون إن تلك المساعي لن تسفر على الأرجح عن تغيير النتيجة التي فاز فيها بايدن بالرئاسة.
وذكرت الدعوى، وفق «رويترز» أن نتائج الانتخابات الرئاسية يجب ألا توثق رسميا دون التأكد من أن كل الأصوات جرى فرزها وإحصاؤها بالشكل المناسب، مشيرة إلى أن الانتخابات قد تعاد في الأحياء والمناطق التي شهدت مخالفات.
وقال مسؤول في ولاية ميشيغان، في بيان، إن حملة ترمب تروج لمزاعم خاطئة لتقوض ثقة الناس في العملية الانتخابية التي جرت في الولاية.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».