الفلبين تمدد اتفاقاً عسكرياً حيوياً مع الولايات المتحدة

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (أ.ف.ب)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (أ.ف.ب)
TT

الفلبين تمدد اتفاقاً عسكرياً حيوياً مع الولايات المتحدة

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (أ.ف.ب)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (أ.ف.ب)

أكّد وزير الخارجية الفلبيني، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستمدد اتفاقا عسكريا رئيسيا مع الولايات المتحدة لمدة ستة أشهر أخرى.
وكان الرئيس رودريغو دوتيرتي قد أبلغ واشنطن في فبراير (شباط) بأنه يعتزم إلغاء اتفاق القوات الزائرة بعد اتهامه الولايات المتحدة بالتدخل في حملته الوطنية على المخدرات المدانة دولياً. وفي يونيو (حزيران) علقت مانيلا خطة إلغاء الاتفاق، وهي أساسية لمئات التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة سنويا وتعد مكونا رئيسيا من مكوّنات تحالفهما المستمر منذ 70 عاما.
ويأتي القرار الأخير الذي أعلنه وزير الخارجية تيودورو لوكسين، بعدما هنأ دوتيرتي الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن وقال إنه يتطلع إلى «العمل بشكل وثيق» مع الإدارة الجديدة.
وفي بيان وجهه إلى مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، قال لوكسين إن القرار «سيمكننا من إيجاد ترتيب دائم معزز في شكل أكبر ومفيد للطرفين».
وهدد دوتيرتي مراراً بقطع العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة، قوة الاستعمار السابقة، وإقامة روابط أوثق مع الصين. لكن علاقات الحليفين بقيت متينة، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويعد الاتفاق المبرم عام 1998 أساسيا للتحالف العسكري العائد لعقود بين الولايات المتحدة والفلبين ويشكل أساس مئات الأنشطة العسكرية السنوية المشتركة والمساعدات العاجلة في حالات الكوارث وجهود مكافحة الإرهاب.
ويتلقى الجيش الفلبيني تدريبا ومعدّات أميركية بالغة الأهمية إذ حصل على مساعدات أمنية من الولايات المتحدة تفوق 554 مليون دولار من 2016 حتى 2019.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.