هونغ كونغ: 19 نائباً مؤيداً للديمقراطية يستقيلون جماعياً

النواب يعلنون استقالتهم الجماعية في هونغ كونغ (أ.ب)
النواب يعلنون استقالتهم الجماعية في هونغ كونغ (أ.ب)
TT

هونغ كونغ: 19 نائباً مؤيداً للديمقراطية يستقيلون جماعياً

النواب يعلنون استقالتهم الجماعية في هونغ كونغ (أ.ب)
النواب يعلنون استقالتهم الجماعية في هونغ كونغ (أ.ب)

قدم 19 نائباً في هونغ كونغ استقالاتهم بشكل جماعي، وذلك بعد إسقاط أهلية أربعة نواب آخرين في وقت سابق اليوم الأربعاء بقرار من «اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب» الصيني.
وأعلن النواب هذه الخطوة في مؤتمر صحافي، بعد ساعات من إعلان حكومة هونغ كونغ أنها تستبعد النواب الأربعة ألفين يونغ ودنيس كووك وكوك كا كي وكينيث ليونغ.
ونشرت حكومة هونغ كونغ بيانا أكدت فيه أن هؤلاء النواب الأربعة «سيفقدون على الفور مناصبهم كنواب».
ويأتي هذا الإعلان إثر التفويض الذي منحته لهونغ كونغ «اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب» لإقالة أي مشترع يُعتبر أنه يمثل تهديدا للأمن القومي وبدون اللجوء إلى القضاء.
ويتعرض المعسكر المؤيد للديمقراطية في هونغ كونغ لهجمات متواصلة منذ فرضت بكين قانون الأمن القومي المتشدد في نهاية يونيو (حزيران) ردا على تظاهرات السنة الماضية.
وقال وو تشي واي، الوجه الأبرز في المعسكر المؤيد للديمقراطية، في المؤتمر الصحافي: «اليوم سوف نستقيل من مناصبنا، لأن شركاءنا وزملاءنا قد تم استبعادهم بسبب الخطوة الظالمة من الحكومة المركزية»، وأضاف: «على الرغم من أننا نواجه الكثير من الصعوبات في المستقبل القريب في كفاحنا من أجل الديمقراطية، إلا أننا لن نستسلم أبداً»، كما أوردت وكالة «أسوشيتد برس» للأنباء.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.