وفد إسرائيلي في السودان الأحد

TT
20

وفد إسرائيلي في السودان الأحد

قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن وفداً رسمياً إسرائيلياً سيزور يوم الأحد المقبل السودان، في إطار ترسيخ عملية تطبيع العلاقات بين البلدين. وأكد مصدر إسرائيلي، أن هذه الزيارة ستكون الأولى منذ أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الشهر الماضي، التوصل إلى اتفاق حول تطبيع العلاقات الإسرائيلية - السودانية.
وقال المصدر، إن الوفد سيضم موظفين في مجالات مهنية معينة ولن يكون سياسياً، مضيفاً أن «عدد الأعضاء فيه سيكون أقل مما كان في الوفد الذي زار الإمارات في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي». ومن المتوقع أن يشمل الوفد الإسرائيلي مسؤولين من مجلس الأمن القومي، ومن وزارة الخارجية.
وقالت مصادر مطلعة لموقع «باج نيوز» السوداني، إن الوفد فني، ومن المتوقع أن يصل يوم الأحد المقبل، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. ولم تؤكد الحكومة رسمياً، ولم تنف الزيارة المتوقعة للوفد.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد صرح بعد وقت قصير من الإعلان عن اتفاقية بدء العلاقات بين البلدين، بأنه بالفعل سيتوجه وفد كهذا إلى الخرطوم قريباً. وقال نتنياهو «قريباً ستجتمع بعثات سودانية وإسرائيلية لمناقشة التعاون في مجالات كثيرة، بينها الزراعة، التجارة ومجالات مهمة لمواطنينا. أجواء السودان مفتوحة اليوم لإسرائيل، وهذا يتيح تنظيم رحلات مباشرة وأقصر بين إسرائيل وأفريقيا وأميركا الجنوبية».
وطلبت إسرائيل من السودان السماح لشركات طيران إسرائيلية باستخدام مجاله الجوي. وأكد مسؤول سوداني كبير لـ«الشرق الأوسط»، سابقاً، أن إسرائيل طلبت من سلطات الخرطوم السماح لشركات طيران إسرائيلية باستخدام مجالها الجوي بشكل منتظم عقب الإعلان عن تطبيع العلاقات بين البلدين. وذكرت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، أن رحلتين جويتين إسرائيليتين ستمران لأول مرة عبر أجواء السودان إلى كمبالا وبنوم بنه، عاصمة كمبوديا، وذلك عقب توصل الخرطوم وتل أبيب لاتفاق ينهي العداء بينهما.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن طائرة تجارية إسرائيلية تابعة لشركة «العال» عبرت الأجواء السودانية، منطلقة من مطار «بن غوريون» إلى مدينة «عنتيبي» الأوغندية، وهي فارغة، لتقل وفداً من 153 أوغندياً لتدريبهم على أساليب الزراعة الحديثة في إسرائيل.
وأعلن البيت الأبيض في 23 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أن الرئيس دونالد ترمب وقّع مرسوماً برفع اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، وأن الخرطوم وتل أبيب اتفقتا - بوساطة أميركية - على تطبيع العلاقات بينهما.
ووصف بيان مشترك أميركي - سوداني - إسرائيلي، اتفاق التطبيع بين السودان وإسرائيل بالتاريخي، واعتبره شهادة «على النهج الجريء للقادة الأربعة (الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو)».
وينص الاتفاق بين إسرائيل والسودان على تطبيع العلاقات بين البلدين، بما في ذلك إنشاء العلاقات الدبلوماسية والأخرى.



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».