مصر لاستعادة الثقة... والجزائر وتونس والمغرب للاقتراب من بطاقة النهائيات

المنتخبات العربية تستأنف نشاطها في تصفيات أمم أفريقيا بعد عام من التوقف وسط قيود صارمة بسبب «كورونا»

لقطة من مباراة سابقة بين الجزائر حاملة اللقب الأفريقي مع زامبيا (أ.ف.ب)  -  صلاح عاد ليدعم منتخب مصر (أ.ف.ب)
لقطة من مباراة سابقة بين الجزائر حاملة اللقب الأفريقي مع زامبيا (أ.ف.ب) - صلاح عاد ليدعم منتخب مصر (أ.ف.ب)
TT

مصر لاستعادة الثقة... والجزائر وتونس والمغرب للاقتراب من بطاقة النهائيات

لقطة من مباراة سابقة بين الجزائر حاملة اللقب الأفريقي مع زامبيا (أ.ف.ب)  -  صلاح عاد ليدعم منتخب مصر (أ.ف.ب)
لقطة من مباراة سابقة بين الجزائر حاملة اللقب الأفريقي مع زامبيا (أ.ف.ب) - صلاح عاد ليدعم منتخب مصر (أ.ف.ب)

تعود عجلة تصفيات كأس أمم أفريقيا 2021 لكرة القدم للدوران بعد توقف دام سنة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، بحيث تقام مباريات الجولتين الثالثة والرابعة بين اليوم والثلاثاء المقبل وراء أبواب موصدة.
وأعلن الاتحاد القاري (كاف) الجمعة الماضي، أن كل مباريات التصفيات ستقام خلف أبواب موصدة بسبب «كورونا»، «إلا إذا أرادت حكومة الاتحاد المضيف حضور الجماهير» مع موافقة الاتحاد القاري.
كما ذكرت القواعد الصادرة عن اللجنة المنظمة، أنه يجب لعب كل مباراة إذا كان الفريق يمتلك ما لا يقل عن أحد عشر لاعباً (من بينهم حارس مرمى) وأربعة بدلاء، وإذا لم يتمكن الفريق من السفر إلى البلد المضيف أو مكان المباراة بسبب أي قيود سفر أو قيود أخرى تتعلق بفيروس كورونا، وإذا لم يكن لدى الفريق الحد الأدنى لعدد اللاعبين المطلوب، فسيتم اعتباره خاسراً للمباراة بنتيجة صفر - 2.
ويتأهل إلى البطولة القارية التي تستضيفها الكاميرون وتم تأجيلها من مطلع 2021 إلى يناير (كانون الثاني) 2022، بطل ووصيف المجموعات الـ12. وتأهلت الكاميرون بطلة أفريقيا خمس مرات تلقائياً عن المجموعة الخامسة كونها البلد المضيف.
وبعد بداية متواضعة شهدت تعادلها مرتين مع ضيفتها كينيا (1 - 1) وجزر القمر سلباً، تبحث مصر حاملة الرقم القياسي بعدد الألقاب (7) عن فوزها الأول حين تلتقي توغو أولاً على استاد القاهرة الدولي السبت، ثم بعدها بثلاثة أيام في لومي ضمن المجموعة السابعة. وعاد نجم هجوم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح إلى تشكيلة المدرب حسام البدري، ومعه المحترفون في الخارج الجناح محمود حسن «تريزيغيه» (أستون فيلا الإنجليزي)، ولاعب الوسط محمد النني (آرسنال الإنجليزي)، والمهاجم أحمد حسن «كوكا» (أولمبياكوس اليوناني) وقلب الدفاع أحمد حجازي (الاتحاد السعودي).
وانضم مهاجم نادي إنبي محمد شريف، وصيف ترتيب الهدافين في الدوري المحلي (14 هدفاً) والمعار من الأهلي، للمنتخب للمرة الأولى.
وتحتل مصر المركز الثالث بنقطتين خلف جزر القمر (4) وكينيا (نقطتان)، في حين تتذيل توغو الترتيب بنقطة.
وبعد تراجع نتائج «الفراعنة» مطلع التصفيات، عوّضت الأندية المحلية مع تأهل الأهلي والزمالك إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا، في أول نهائي في تاريخ المسابقة بين ناديين من دولة واحدة.
وتبحث الجزائر حاملة اللقب مع نجم هجومها رياض محرز (مانشستر سيتي الإنجليزي) عن حسم إحدى بطاقتي المجموعة الثامنة، بمواجهتين مع زيمبابوي (4 نقاط) الخميس بملعب 5 يوليو 1962 بالجزائر العاصمة، ثم بعدها بأربعة أيام بالملعب الوطني في هراري.
وحصد رجال المدرب جمال بلماضي العلامة الكاملة حتى الآن، بفوزين على زامبيا 5 - صفر ثم في أرض بوتسوانا 1 - صفر. وأجرى بلماضي بعض التغييرات على القائمة التي خاضت وديتين أمام نيجيريا (1 - صفر) والمكسيك (2 - 2) الشهر الماضي، فعاد الثلاثي يوسف عطال، وجمال بلعمري وآدم وناس، في حين انضم المهاجم كريم العريبي المنضم أخيراً إلى نيم الفرنسي للمرة الأولى. وقال أندي ديلور، مهاجم الجزائر «من الضروري تحقيق الفوز في المواجهتين المقبلتين من أجل التقدم أكثر في الترتيب وبلوغ النهائيات في أقصر وقت ممكن».
من جهته، قال بلماضي في تصريحات صحافية «نحن أبطال أفريقيا وملتزمون بالفوز في كل مباراة نخوضها». ولم يخسر منتخب الجزائر في آخر 20 مباراة منذ سقوطه على أرض بنين في أكتوبر (تشرين الأول) 2018.
وعلى غرار الجزائر، تبحث تونس بطلة 2004، عن فوز ثالث توالياً في المجموعة العاشرة، بعد تخطيها ليبيا 4 – 1، ثم مضيفتها غينيا الاستوائية 1 - صفر، وذلك عندما تلاقي تنزانيا مرتين بدءاً من الجمعة.
ويتصدر «نسور قرطاج» بست نقاط مقابل 3 لكل من تنزانيا وليبيا التي تلاقي غينيا الاستوائية الأخيرة دون نقاط، اليوم على ملعب السلام بالقاهرة، ثم بعدها بأربعة أيام في مالابو.
وشهدت قائمة ليبيا التي أعلن عنها المدرب علي المرجيني وجود 15 لاعباً محترفاً، من بينهم المهاجم محمد بالتمر (ألدرشوت الإنجليزي) الذي انضم إلى المنتخب للمرة الأولى ولاعب سبورتينغ براغا البرتغالي المعتصم المصراتي، في حين تعرض أحمد بن علي، لاعب كروتوني الإيطالي، لالتواء في الكاحل. وقال المرجيني الذي خاض فريقه معسكراً إعدادياً في مصر «لدينا طموح كبير بالفوز على غينيا الاستوائية وتحقيق نتيجة إيجابية تساعدنا في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية. لدي ثقة كبيرة في الوصول إلى نهائيات الكاميرون ومباراتا غينيا الاستوائية ستكونان المفتاح لذلك».
وفي المجموعة الخامسة، يبحث المغرب عن فض شراكة النقاط الأربع مع موريتانيا عندما يلتقي جمهورية أفريقيا الوسطى في مباراتين متتاليتين الجمعة ثم الثلاثاء.
واستهل المغرب التصفيات بتعادل سلبي مع موريتانيا، ثم فوز على أرض بوروندي بثلاثية نظيفة، في حين تملك أفريقيا الوسطى ثلاث نقاط من فوز على بوروندي. ولن يتمكن مهاجم إشبيلية الإسباني منير الحدادي من المشاركة مع المغرب، بعد رفض محكمة التحكيم الرياضية التماسه بسبب مشاركته في ثلاث مباريات مع المنتخب الإسباني تحت 21 عاماً.
لكن المدرب البوسني وحيد خليلودزيتش يعول على صانع لعب تشيلسي الإنجليزي حكيم زياش، بالإضافة إلى نجمي إشبيلية الحارس ياسين بونو والمهاجم يوسف النصيري ولاعب إنتر الإيطالي المتعدد الأدوار أشرف حكيمي المتعافي من فيروس كورونا.
من جهتها، حققت موريتانيا التي شاركت في النهائيات الأخيرة، بداية جيدة حاصدة أربع نقاط من مباراتين.
ويخوض منتخب السودان مواجهتين من العيار الثقيل أمام نظيره الغاني الخميس ثم الثلاثاء بالمجموعة الثالثة التي تشهد مواجهتي أيضاً بين جنوب أفريقيا ساوتومي وبرنسيب. ويحتل المنتخب السوداني، بطل أمم أفريقيا عام 1970، المركز الثالث بثلاث نقاط، متأخراً بفارق المواجهات المباشرة عن جنوب أفريقيا وبرصيد النقاط نفسه، في حين تتصدر غانا بست نقاط، في حين تقبع ساوتومي وبرنسيب في قاع الترتيب بلا نقاط.
من ناحية أخرى، يسعى منتخبا كوت ديفوار والكونغو الديمقراطية، لتحسين أوضاعهما في مجموعتيهما، المجموعة الحادية عشرة والرابعة على التوالي. ويلتقي منتخب كوت ديفوار، الفائز بالبطولة عامي 1992 و2015 منتخب مدغشقر في المجموعة الحادية عشرة، في حين تلتقي إثيوبيا مع النيجر ضمن المجموعة نفسها.
وتتصدر مدغشقر الترتيب بست نقاط، تليها إثيوبيا بثلاث نقاط، بفارق الأهداف عن كوت ديفوار وتتذيل النيجر المجموعة بلا نقاط.
من جانبه، يهدف منتخب الكونغو الديمقراطية (الثالث بنقطتين)، المتوج بالبطولة عامي 1968 و1974، لتحقيق فوزه الأول عندما يلاقي نظيره الأنغولي (بلا نقاط)، بينما تلتقي غامبيا (أربع نقاط) مع الغابون بالرصيد نفسه.
وفي باقي المجموعات، تبدو السنغال وصيفة النسخة الأخيرة ونيجيريا في موقف جيد بالمجموعتين التاسعة والثانية عشرة بعد فوزين من مباراتين.


مقالات ذات صلة

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه أظهر كثيراً من نقاط الضعف في آخر مباراتين، ويجب أن يجد التوازن الصحيح بين الدفاع والهجوم.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه يتحمل عبء إثبات أنه يستطيع تصحيح مسار الفريق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على لقب البريميرليغ

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه الشاب لا ينافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: ما زال بإمكاننا التحسن

تلقى أتلتيكو مدريد دفعة معنوية هائلة بعد الفوز في ست مباريات متتالية، لكن المدرب دييغو سيميوني قال إن فريقه لا يزال لديه مجال كبير للتحسن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية محمد صلاح سينتهي عقده مع ليفربول بنهاية الموسم (إ.ب.أ)

صلاح ودي بروين... متى نقول وداعاً؟

لمدة عقد تقريباً، كان أحد ألمع النجوم في سماء الدوري الإنجليزي، ويُصنف على أنه ربما يكون أفضل لاعب في جيله.

The Athletic (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.