إطلاق النار على أنثى دب وابنتها بعد صعودهما لغواصة نووية روسيةhttps://aawsat.com/home/article/2617331/%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%86%D8%AB%D9%89-%D8%AF%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D8%A8%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B5%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%87%D9%85%D8%A7-%D9%84%D8%BA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D8%A9-%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9
إطلاق النار على أنثى دب وابنتها بعد صعودهما لغواصة نووية روسية
أنثى دب قطبي (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
إطلاق النار على أنثى دب وابنتها بعد صعودهما لغواصة نووية روسية
أنثى دب قطبي (رويترز)
أطلقت البحرية الروسية النار على أنثى دب وابنتها بعد صعودهما على متن غواصة نووية، الأمر الذي أثار غضب العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد أكدت البحرية أنها لم تمتلك أي خيار آخر بعد صعود الحيوانين إلى السفينة الراسية قبالة قاعدة فيليوتشينسك في منطقة كامتشاتكا أقصى شرق البلاد.
وأشارت إلى أنها استدعت مدرب صيد لقتلهما.
من جهتهم، اتهم المئات من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي البحرية بالقسوة غير الضرورية بعد مشاهدة مقطع فيديو لإطلاق النار على الإنترنت.
نُشرت اللقطات أول من أمس (الأحد) رغم عدم وضوح موعد إطلاق النار.
ويمكن سماع صوت أحد الأشخاص في الفيديو وهو يقول إن الحيوانين كانا سيذهبان إلى القرى المحلية لو تم طردهما ولم يتم قتلهما.
وشبه جزيرة كامتشاتكا هي موطن لحوالي 24 ألف دب.
وفي العام الماضي، نزل أكثر من 50 دباً قطبيا على قرية في أقصى شمال روسيا الأمر الذي أثار رعب سكان المنطقة.
تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084431-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D8%B6%D9%86-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D9%86%D8%BA%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%B4
تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.
وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.
كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.
واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.
وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.
وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.
وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.