إطلاق النار على أنثى دب وابنتها بعد صعودهما لغواصة نووية روسية

أنثى دب قطبي (رويترز)
أنثى دب قطبي (رويترز)
TT

إطلاق النار على أنثى دب وابنتها بعد صعودهما لغواصة نووية روسية

أنثى دب قطبي (رويترز)
أنثى دب قطبي (رويترز)

أطلقت البحرية الروسية النار على أنثى دب وابنتها بعد صعودهما على متن غواصة نووية، الأمر الذي أثار غضب العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد أكدت البحرية أنها لم تمتلك أي خيار آخر بعد صعود الحيوانين إلى السفينة الراسية قبالة قاعدة فيليوتشينسك في منطقة كامتشاتكا أقصى شرق البلاد.
وأشارت إلى أنها استدعت مدرب صيد لقتلهما.
من جهتهم، اتهم المئات من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي البحرية بالقسوة غير الضرورية بعد مشاهدة مقطع فيديو لإطلاق النار على الإنترنت.
نُشرت اللقطات أول من أمس (الأحد) رغم عدم وضوح موعد إطلاق النار.
ويمكن سماع صوت أحد الأشخاص في الفيديو وهو يقول إن الحيوانين كانا سيذهبان إلى القرى المحلية لو تم طردهما ولم يتم قتلهما.
وشبه جزيرة كامتشاتكا هي موطن لحوالي 24 ألف دب.
وفي العام الماضي، نزل أكثر من 50 دباً قطبيا على قرية في أقصى شمال روسيا الأمر الذي أثار رعب سكان المنطقة.



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.