حملة ترمب ترفع دعوى قضائية لمنع مسؤولي بنسلفانيا من اعتماد فوز بايدن

شككت في نظام التصويت بالبريد الذي أقرته الولاية

الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب (أ.ب)
TT

حملة ترمب ترفع دعوى قضائية لمنع مسؤولي بنسلفانيا من اعتماد فوز بايدن

الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب (أ.ب)

رفعت حملة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب أمس (الاثنين) دعوى قضائية تزعم أن نظام التصويت بالبريد في ولاية بنسلفانيا «يفتقر إلى جميع علامات الشفافية والقابلية للتحقق الموجودة في تصويت الناخبين بأنفسهم».
وبحسب وكالة رويترز للأنباء، فإن الدعوى القضائية تسعى إلى استصدار أمر قضائي طارئ لمنع مسؤولي الولاية من التصديق على فوز جو بايدن بها.
وقبل أيام، قال محامي ترمب رودي جولياني إن فريق ترمب سيرفع دعوى قضائية في ولاية بنسلفانيا ضد مسؤولين «لانتهاكهم الحقوق المدنية وإجراء انتخابات غير عادلة وانتهاكهم قانون الولاية».
وأضاف جولياني أن مدينة فيلادلفيا التي تميل عادة للديمقراطيين بدرجة كبيرة لديها «تاريخ محزن في تزوير الانتخابات»، مشيراً إلى وجود أسماء أموات على بعض بطاقات الاقتراع التي وصلت. وتابع: «هذا دليل كافٍ بالتأكيد لإلغاء حساب عدد معين من الأصوات. ومن شأن ذلك أن يؤثر على الانتخابات».
وزعم محامي ترمب أنه «في فيلادلفيا لم يكن بوسع جمهوري واحد النظر إلى صناديق الاقتراع، التي قد تكون قادمة من المريخ أو من لجنة الانتخابات التابعة للديمقراطيين أو تكون أصواتاً لموتى. المراقبون تم إبقاؤهم ما بين 6 و9 أمتار عن الصناديق. جو بايدن قد يكون صوت 50 مرة أو 5 آلاف مرة».
وكان فريق ترمب يأمل بإلغاء بنسلفانيا قرارها قبل شهور قبول بطاقات الاقتراع التي تصل عبر البريد حتى ثلاثة أيام بعد يوم الانتخابات.
وطعن الجمهوريون بالقرار أمام المحكمة العليا في أكتوبر (تشرين الأول)، لكن قضاتها انقسموا في آرائهم حيال الأمر (أيد أربعة ذلك ورفضه أربعة) فبقي القرار على حاله.
ويعتزم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته رفع عدد من الدعاوى القضائية في عدد من الولايات الأخرى من بينها ميشيغان وويسكونسن ونيفادا وجورجيا وأريزونا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.