كشف المهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش أنه سيتخلى راهناً عن تسديد ركلات الجزاء مع ناديه ميلان متصدر الدوري الإيطالي لكرة القدم، لمصلحة زميله العاجي فرانك كيسييه، بعد إهداره ركلة ضد ضيفه فيرونا في المباراة التي انتهت بالتعادل 2 - 2 بالمرحلة السابعة.
وقال الهداف البالغ 39 عاماً الذي أهدر ثلاث ركلات جزاء متتالية مع ميلان وأربع في آخر ست محاولات: «ركلة الجزاء المقبلة، سأتركها لكيسييه، هكذا أفضل».
وتابع زلاتان الذي عاد وسجل هدف التعادل لفريقه بكرة رأسية في اللحظات الأخيرة رافعاً رصيده إلى ثمانية أهداف هذا الموسم في الدوري: «افتقدت التركيز والغريزة القاتلة أمام المرمى، لم أمتلكها في مواجهة فيرونا خلافاً للعادة».
وقبل تسديده ركلة الجزاء في الدقيقة 65، قال له حارس فيرونا ماركو سيلفستري: «ألم تهدر الأخيرة؟»، فعلق المهاجم العملاق: «لم يكن مخطئاً، أهدرت الأخيرة».
ورغم التعادل يقدّم ميلان موسماً رائعاً في الدوري وهو أحد ثلاثة أندية لم تخسر مع ساسوولو ويوفنتوس، ليتصدر الترتيب مع 17 نقطة من 7 مباريات. وعن المنافسة على لقب الدوري، قال الهداف البارع: «يجب أن نحدد أهدافا ولا ندخل أرض الملعب للترفيه فقط».
وأضاف اللاعب الذي حمل سابقا ألوان ناديي يوفنتوس وإنتر في إيطاليا وميلان أيضا في فترة أولى مطلع العقد الماضي: «بعد ركلة الجزاء المهدرة، أصبحت سيئاً... أنا غاضب. التعادل ليس جيداً. فرص كثيرة، ركلة جزاء مهدرة، حصلت أخطاء وحصدنا نقطة، الأهم كان عدم الخسارة وعدم خسارة الثقة. نظراً لترتيبنا نريد الفوز بكل شيء، وهذا بديهي. نخوض مباريات كثيرة، نتعرض للتعب وليس سيئاً أن نصل إلى النافذة الدولية».
وكانت سلسلة من 24 مباراة لميلان دون خسارة قد توقفت بسقوطه الكبير أمام ليل الفرنسي صفر - 3 في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» الخميس الماضي.
وحافظ ميلان على سجله الخالي من الهزائم للمباراة التاسعة عشرة تواليا في الدوري، وتحديداً منذ السقوط على أرضه أمام جنوا 1 - 2 في 8 مارس (آذار) قبل تعليق الموسم لأشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وعن تكهنات عن عودته عن الاعتزال دولياً بتغريدته عن ارتداء قميص منتخب السويد مجدداً قال ضاحكا: «تغريدتي الأخيرة مع قميص السويد؟ لا، كانت فقط لإثارة البعض في السويد».
إبراهيموفيتش سيتخلى عن تسديد ركلات الجزاء مع ميلان مستقبلاً
إبراهيموفيتش سيتخلى عن تسديد ركلات الجزاء مع ميلان مستقبلاً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة