الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم عقابية على الولايات المتحدة في قضية «بوينغ»

الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم عقابية على الولايات المتحدة في قضية «بوينغ»
TT

الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم عقابية على الولايات المتحدة في قضية «بوينغ»

الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم عقابية على الولايات المتحدة في قضية «بوينغ»

أعلنت المفوضية الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبي سيفرض رسوماً جمركية عقابية على الولايات المتحدة، رداً على عقوبات أميركية في الخلاف بين شركتي «إيرباص» و«بوينغ» لصناعة الطائرات بشأن تلقي مساعدات حكومية.
وقال المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية، فالديس دومبروفسكيس، في تصريحات صحافية أمس «لدينا قرار من منظمة التجارة العالمية في قضية (بوينغ) يسمح لنا بفرض رسوم، وهذا ما سنفعله»، مشيراً إلى أن بروكسل لا تزال «منفتحة على حل يتم التفاوض بشأنه».
وعقد وزراء تجارة دول الاتحاد الأوروبي، الاثنين، اجتماعاً في بروكسل لمناقشة، خصوصاً العلاقة التجارية مع الولايات المتحدة. وتسعى بروكسل لإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة للخروج من دوامة العقوبات.
وأوضح دومبروفسكيس «كما قال الاتحاد الأوروبي في مناسبات عدة، نحن مستعدون لتعليق أو إلغاء ضرائبنا في أي لحظة، إذا علّقت الولايات المتحدة أو ألغت ضرائبها».
وسمحت منظمة التجارة الدولية في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، للاتحاد الأوروبي باتخاذ تدابير مضادة بحق واشنطن، في هذا الخلاف التجاري المستمر منذ 16 عاماً.
وقد تمثل هذه التدابير رسوماً جمركية تصل قيمتها إلى أربعة مليارات دولار على منتجات أميركية.
وبحسب قائمة الأهداف التي اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، من المتوقع أن تفرض بروكسل رسوماً جمركية على سلسلة طويلة من الواردات الأميركية، بما في ذلك الطائرات المصنّعة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الجرارات، والبطاطس الحلوة، والفول السوداني، وعصير البرتقال المجمد، والتبغ، والكاتشاب، وسلمون المحيط الهادي.
والعام الماضي، سمحت منظمة التجارة العالمية للولايات المتحدة بفرض رسوم بقيمة 7.5 مليارات دولار على السلع والخدمات الأوروبية المستوردة كل عام.
وتتواجه الشركة الأوروبية المصنعة للطائرات ومنافستها الأميركية، ومن خلالهما بروكسل وواشنطن، منذ أكتوبر 2004 أمام منظمة التجارة العالمية التي تبتّ بقضايا السلام التجاري العالمي، بشأن مساعدات حكومية تُقدّم للمجموعتين وتُعتبر غير قانونية من الجانبين.



النفط يرتفع مجدداً مع ترقب المستثمرين تداعيات الانتخابات الأميركية

موقع بئر نفط ماراثون في تكساس (رويترز)
موقع بئر نفط ماراثون في تكساس (رويترز)
TT

النفط يرتفع مجدداً مع ترقب المستثمرين تداعيات الانتخابات الأميركية

موقع بئر نفط ماراثون في تكساس (رويترز)
موقع بئر نفط ماراثون في تكساس (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط قليلاً، اليوم (الخميس)، بعد موجة بيع أثارتها الانتخابات الرئاسية الأميركية، إذ تغلبت المخاطر التي تهدد إمدادات النفط بسبب رئاسة دونالد ترمب والإعصار «رافائيل» على قوة الدولار وارتفاع المخزونات. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتاً أو 0.35 في المائة إلى 75.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:25 بتوقيت غرينتش.

وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتاً أو 0.22 في المائة إلى 71.85 دولار. وأدى انتخاب ترمب في البداية إلى موجة بيع دفعت أسعار النفط إلى الانخفاض بأكثر من دولارين مع ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى له منذ سبتمبر (أيلول) 2022. ومن المتوقع أن يعاود دونالد ترمب اتباع «سياسة الضغوط القصوى» المتمثلة في فرض عقوبات على النفط الإيراني. وقد يؤدي ذلك إلى خفض العرض بما يصل إلى مليون برميل يومياً، وفق تقديرات «إنرجي أسبكت»، على الرغم من أن المحللين يحذرون من أنه سيكون من الصعب وقف تدفق النفط الإيراني إلى الصين. كما فرض ترمب في ولايته الأولى عقوبات أكثر صرامة على النفط الفنزويلي، وهي التدابير التي تراجعت عنها إدارة الرئيس جو بايدن لفترة وجيزة قبل أن تعاود فرضها لاحقاً.

وفي أميركا الشمالية، اشتد الإعصار «رافائيل» إلى الفئة الثالثة، الأربعاء، ما أوقف نحو 17 في المائة من إنتاج النفط الخام أو 304418 برميلاً يومياً في خليج المكسيك الأميركي.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، إن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت 2.1 مليون برميل إلى 427.7 مليون في الأسبوع المنتهي في أول نوفمبر (تشرين الثاني)، مقارنة بالتوقعات بارتفاع قدره 1.1 مليون برميل.