أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الأحد، أنه سيواصل مشاوراته بخصوص أفضل طريق للمضي قدماً بشأن مساعي حل القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في رسالة وجهها غوتيريش إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رداً على رسالة الأخير حول دعوة دولة فلسطين لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن غوتيريش شكر عباس على رسالته المؤرخة في 28 أكتوبر (تشرين الأول) 2020، والتي تؤكد على دعوة دولة فلسطين لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط بما يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وقال غوتيريش: «أحطنا علماً بالدعم الذي أعرب عنه عدد من الدول الأعضاء خلال النقاش المفتوح في مجلس الأمن حول الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وذلك بتاريخ 26 أكتوبر». وأعرب، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن ترحيب الأمم المتحدة «بجميع المبادرات الساعية للتعاون الدولي على أساس متعدد الأطراف، التي يمكن أن تساعد في تجديد عملية السلام في الشرق الأوسط، وترسم طريقاً سياسية يحقق السلام العادل والشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين».
وأكد أنه سيواصل مشاوراته الشخصية مع أعضاء مجلس الأمن والجهات الفاعلة الإقليمية والدولية ذات الصلة، بخصوص أفضل طريق للمضي قدماً، إضافة إلى المنسق الخاص؛ نيكولاي ملادينوف، وبمن فيه مبعوثا الرباعية للشرق الأوسط.
وشدد غوتيريش على التزام الأمم المتحدة بدعم الفلسطينيين والإسرائيليين في مساعيهم لحل الصراع، «على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاتفاقيات متعددة الأطراف والقانون الدولي لتحقيق رؤية حل الدولتين - القدس عاصمة كلتا الدولتين - بحيث تتعايشان بأمن وسلام جنباً إلى جنب ضمن حدود معترف بها، على أساس حدود ما قبل عام 1967».
غوتيريش يؤكد مواصلته مساعي حل القضية الفلسطينية
غوتيريش يؤكد مواصلته مساعي حل القضية الفلسطينية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة