حملة بايدن تدعو مسؤولة عينها ترمب للموافقة على بدء انتقال السلطة

رفض مديرة إدارة الخدمة العامة يعرقل وصول الرئيس المنتخب إلى ملايين الدولارات

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (أرشيفية- رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (أرشيفية- رويترز)
TT

حملة بايدن تدعو مسؤولة عينها ترمب للموافقة على بدء انتقال السلطة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (أرشيفية- رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (أرشيفية- رويترز)

أفادت وسائل إعلام أميركية اليوم (الاثنين) بأن إدارة الرئيس دونالد ترمب ترفض التوقيع على خطاب يسمح للفريق الانتقالي للرئيس المنتخب جو بايدن ببدء عمله رسمياً هذا الأسبوع، في إشارة أخرى إلى أن الرئيس الحالي دونالد ترمب لم يعترف بفوز بايدن، ويمكن أن يعطل نقل السلطة.
وتقوم إدارة الخدمات العامة «جي إس إيه» عند انتخاب رئيس جديد بإرسال خطابات رسمية مطلوبة للتوقيع لتسليم ملايين الدولارات إلى الرئيس المنتخب، وهو بمثابة إعلان رسمي من الإدارة الأميركية برئاسة ترمب للفائز في الانتخابات الرئاسية جو بايدن.
ويقوم فريق بايدن بإطلاق فرق مراجعة للوكالات، وهي مجموعات من الموظفين الانتقاليين الذين يمكنهم الوصول إلى الوكالات الرئيسية في الإدارة الحالية. وستقوم هذه الفرق بجمع ومراجعة المعلومات، مثل قرارات الميزانية والتوظيف واللوائح المعلقة وغيرها من الأعمال الجارية؛ لكن على موظفي إدارة ترمب الحاليين في الأقسام مساعدة فريق بايدن على الاستعداد للانتقال.
لكن هذه العملية لا يمكن أن تبدأ بالكامل حتى تعترف إدارة الأجهزة العامة ببايدن رئيساً منتخباً. كما أن التعريف بمن فاز في الانتخابات من قبل إدارة الأجهزة العامة يعد أمراً غامضاً من الناحية القانونية، مما يجعل الخطوات التالية غير واضحة، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».
وحثت حملة الرئيس المنتخب جو بايدن أمس (الأحد) مديرة إدارة الأجهزة العامة المعينة من قبل الرئيس ترمب، على الموافقة على انتقال رسمي للسلطة. وحذرت حملة بايدن من أن الأمن القومي والمصالح الاقتصادية الأميركية تعتمد على إشارة واضحة بأن البلاد ستقوم «بانتقال سلس وسلمي للسلطة»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأعلنت شبكات التلفزيون الأميركية يوم السبت فوز بايدن في الانتخابات التي جرت في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)؛ لكن ترمب وحلفاءه أوضحوا أنه لا يعتزم التنازل في أي وقت قريب.
وقالت متحدثة إن مديرة إدارة الأجهزة العامة إميلي ميرفي التي عينها ترمب في المنصب عام 2017، لم تعلن بعد الفائز بشكل واضح، مما أدى إلى تأخير وصول فريق بايدن إلى ملايين الدولارات من التمويل الاتحادي والقدرة على مقابلة المسؤولين في وكالات المخابرات والإدارات الأخرى.
وامتنعت المتحدثة عن تحديد موعد اتخاذ مثل هذا القرار.
وقال النائب جيري كونولي الذي يرأس اللجنة الفرعية للعمليات الحكومية بمجلس النواب الأميركي، إنه يجب على ميرفي بدء العملية دون تأخير. وأضاف أن «الإدارة تلعب دوراً حاسماً في الانتقال السلمي للسلطة، وضمان عدم تعطيل الخدمات الحكومية الحيوية. ويعد هذا أكثر أهمية في خضم جائحة قاتلة».
وأشار تقرير لوكالة «أسوشييتد برس» إلى أن ترمب سيعيق الديمقراطيين أثناء محاولتهم تشكيل حكومة. وأفادت الوكالة بأنه «لا توجد سابقة تُذكر في العصر الحديث لرئيس يضع مثل هذه العقبات أمام خليفته». وعدت الوكالة أن «المخاطر كبيرة بشكل خاص هذا العام؛ لأن بايدن سيتولى منصبه وسط جائحة مستعرة، الأمر الذي سيتطلب استجابة حكومية شاملة».
ويتخذ بايدن الذي انتُخب الرئيس السادس والأربعين يوم السبت، خطوات لتشكيل حكومة، على الرغم من تساؤلات حول ما إذا كان ترمب سيقدم المساعدة التقليدية أم لا.
وحث المجلس الاستشاري للمركز غير الحزبي للانتقال الرئاسي إدارة ترمب على «البدء فوراً في عملية الانتقال بعد الانتخابات، وفريق بايدن للاستفادة الكاملة من الموارد المتاحة بموجب قانون الانتقال الرئاسي».



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.