اليساري المتطرف ميلينشون يعلن ترشحه في انتخابات الرئاسة بفرنسا 2022

الزعيم اليساري الفرنسي المتطرف جان لوك ميلينشون (أ.ف.ب)
الزعيم اليساري الفرنسي المتطرف جان لوك ميلينشون (أ.ف.ب)
TT

اليساري المتطرف ميلينشون يعلن ترشحه في انتخابات الرئاسة بفرنسا 2022

الزعيم اليساري الفرنسي المتطرف جان لوك ميلينشون (أ.ف.ب)
الزعيم اليساري الفرنسي المتطرف جان لوك ميلينشون (أ.ف.ب)

أعلن الزعيم اليساري المتطرف الفرنسي جان لوك ميلينشون، يوم الأحد، أنه سيرشح نفسه للرئاسة في عام 2022 إذا حصل على دعم شعبي كافٍ لثالث محاولة له للفوز بالرئاسة في فرنسا.
وحصل ميلينشون على نسبة غير مسبوقة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية عام 2017 بلغت 19.5 في المائة، وكان ميلينشون قد رشح نفسه أيضاً للرئاسة عام 2012.
ويتزعم ميلينشون معارضة السياسات الاقتصادية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما أنه من أنصار احتجاجات «السترات الصفراء» المناهضة للحكومة.
وقال ميلينشون في محطة «تي إف 1» التلفزيونية: «علينا أن نضيء النور في نهاية النفق للناس، ويمكننا أن نفعل الأمور بشكل مختلف».
وأضاف: «أنا مستعد للترشح» مضيفاً أنه لن يفعل ذلك إلا إذا دعم 150 ألف شخص التماساً عبر الإنترنت.
وانتقد ميلينشون مراراً طريقة تعامل الحكومة مع تفشي فيروس «كورونا» في فرنسا؛ حيث تجاوز عدد الوفيات 40 ألفاً يوم السبت.
وكانت محكمة في إحدى ضواحي باريس قد قضت بسجن ميلينشون ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ، وغرامة قدرها ثمانية آلاف يورو (9509 دولارات) في ديسمبر (كانون الأول) 2019 بسبب ترهيبه لمسؤولين كانوا يحققون معه بشأن مخالفات تمويل محتملة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.