«كورونا» يربك اختيارات مدرب المنتخب السعودي

حبيب الوطيان... حارس مرمى الهلال الجديد المنتقل من الفتح (الشرق الأوسط)
حبيب الوطيان... حارس مرمى الهلال الجديد المنتقل من الفتح (الشرق الأوسط)
TT

«كورونا» يربك اختيارات مدرب المنتخب السعودي

حبيب الوطيان... حارس مرمى الهلال الجديد المنتقل من الفتح (الشرق الأوسط)
حبيب الوطيان... حارس مرمى الهلال الجديد المنتقل من الفتح (الشرق الأوسط)

كشف الفرنسي إيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي الأول عن قائمته المختارة للمعسكر الإعدادي الذي سيقام في العاصمة الرياض خلال الفترة من 9 - 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وذلك تزامنا مع أيام الفيفا الدولية، ويأتي هذا المعسكر ضمن دائرة الاستعدادات للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 التي تأجلت لوقت لاحق من العام المقبل.
وأعلنت إدارة المنتخب السعودي في ساعة متقدمة من صباح يوم الأحد عن القائمة التي ضمت 28 لاعبا يتقدمهم ثلاثي حراسة المرمى، محمد اليامي وعبد الله العويشير وحبيب الوطيان، في حين وجد في خط الدفاع كل من عبد الله مادو، وزياد الصحافي، ومحمد خبراني، وحسان التمبكتي، وأحمد شراحيلي، وسعيد الربيعي، وعلي البليهي، وياسر الشهراني، وسلطان الغنام، ومحمد البريك، وعبد الله حسون.
وتقدم سلمان الفرج قائمة الأسماء في خط وسط الميدان وجاء إلى جواره كل من محمد كنو، وعبد الإله المالكي، وتركي العمار، وعبد المجيد الصليهم، وحسين المقهوي، وسالم الدوسري، وأيمن يحيى، وهتان باهبري، ونواف العابد.
وفي خط المقدمة وقعت خيارات الفرنسي رينارد على الرباعي عبد الفتاح آدم، وصالح الشهري، وفراس البريكان، وعبد الله الحمدان.
ويستضيف الأخضر السعودي خلال معسكره الحالي منتخب جامايكا في مباراتين وديتين يومي 14 و17 من شهر نوفمبر الحالي على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض.
وشهدت القائمة الحالية غيابا لعدد من الأسماء التي كانت حاضرة ضمن خيارات رينارد، وذلك لظروف الإصابات الرياضية، وتعرض بعض الأسماء للإصابة بفيروس «كورونا»، بالإضافة لابتعاد بعض اللاعبين عن المشاركة منذ فترة طويلة كلاعب فريق النصر يحيى الشهري الذي تعرض أيضا لإصابة بفيروس «كورونا»، وكذلك الحال لفواز القرني حارس مرمى الاتحاد، فضلا عن إصابة محمد العويس حارس مرمى الأهلي، واعتزال حارس الهلال عبد الله المعيوف.
وكان آخر ظهور للمنتخب السعودي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي إبان مشاركته في بطولة كأس الخليج العربي والتي خسر البطولة في المباراة النهائية التي جمعته أمام منتخب البحرين، قبل أن يغيب بسبب ظروف التأجيل المستمر للتصفيات الآسيوية المشتركة بعد تفشي وباء فيروس «كورونا» المستجد.
وكان من المقرر إقامة مباريات التصفيات الآسيوية المشتركة في نهاية مارس (آذار) الماضي، قبل توقف المنافسات الرياضية وتعطل الحركة في كثير من بلدان العالم بسبب التطورات السريعة بعد تفشي وباء فيروس «كورونا» ليعلن الاتحاد الآسيوي بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم عن تأجيل المباريات.
وكشف الآسيوي عن الموعد الجديد لمباريات التصفيات الآسيوية والذي تحدد في شهري أكتوبر (تشرين الأول)، ونوفمبر، قبل إعلان تأجيلها مجددا لتقام في العام المقبل.
ولُعبت حتى الآن في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، مباريات الدور الأول من دور المجموعات، مع خوض بعض المنتخبات لمباراة واحدة من الدور الثاني، فيما تبقى لغالبية المنتخبات خوض 4 إلى 3 مباريات حتى يتم إسدال الستار على المرحلة الثانية من التصفيات.
وبحسب النظام المتبع في التصفيات، فإنه يتأهل إلى الدور الثالث متصدري المجموعات الثماني وأفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثاني، وفي الدور الثالث، تتأهل أول 4 منتخبات إلى المونديال القطري، فيما يخوض صاحب المركز الخامس ملحقا دوليا.
وفيما يخص المنتخب السعودي الأول، فإنه يحضر في المركز الثاني لمجموعته الرابعة، خلف المتصدر منتخب أوزباكستان الذي يملك في رصيده 9 نقاط، فيما يملك الأخضر السعودي أفضلية مباراة مؤجلة سيعود معها لاعتلاء الصدارة في حال فوزه، حيث يملك حاليا 8 نقاط في المركز الثاني.
وسيقابل الأخضر السعودي فيما تبقى من مباريات المرحلة الثانية من التصفيات، منتخبات اليمن ثم سنغافورة ثم فلسطين وأخيرا مع المنتخب المنافس في هذه المجموعة منتخب أوزباكستان.
وتعادل المنتخب السعودي في أولى مبارياته بهذا الدور أمام منتخب اليمن بهدفين لمثلهما في المباراة التي أقيمت على استاد البحرين الوطني في سبتمبر (أيلول) الماضي، قبل أن ينجح بتجاوز ضيفه سنغافورة بثلاثية نظيفة دون رد، ثم يعود للتعادل مع منتخب فلسطين في المباراة التي أقيمت للمرة الأولى عبر التاريخ في مدينة رام الله، قبل أن ينجح بتحقيق فوزه خارج أرضه على أوزبكستان بـ3 أهداف مقابل هدفين في نوفمبر الماضي.
من ناحية أخرى، يفتتح المنتخب الأولمبي السعودي (تحت 23 عاما) اليوم الاثنين معسكره الإعدادي بمدينة جدة والذي يمتد حتى السابع عشر من الشهر الجاري، وذلك ضمن المرحلة الثانية من برنامج الإعداد لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، والمقرر إقامتها شهر يوليو (تموز) من العام الميلادي المقبل.
واستدعى سعد الشهري المدير الفني للمنتخب الأولمبي (24) لاعبا للالتحاق بالمعسكر.

واللاعبون هم: أمين البخاري، وصالح الوحيمد، وعبد الباسط هوساوي، وحمد اليامي، وسعود عبد الحميد، وخليفة الدوسري، وفهد الحربي، وعبد الإله العمري، وفهد الحمد، ومهند الشنقيطي، وعبد الباسط هندي، وعبد الله اليوسف، وناصر العمران، وعلي الحسن، ومختار علي، وحسين العيسى، وحسن أبو شرارة، وأيمن الخليف، وفواز الطريس، وحامد الغامدي، وسامي النجعي، وعبد الرحمن غريب، وسعد السلولي، وهارون كمارا.
وسيستضيف «الأخضر» منتخب جنوب أفريقيا، في مباراتين وديتين يومي 14 و17 من شهر نوفمبر الجاري.
يُذكر أن المنتخب السعودي تحت 23 عاما تأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020) بعد نيله أحد المقاعد المؤهلة في كأس آسيا تحت 23 عاما في تايلاند يناير (كانون الثاني) الماضي والتي حلّ في المركز الثاني خلالها وتم تأجيلها إلى صيف عام 2021 بسبب «كوفيد 19».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».