نسب التصويت وغيرها... الانتخابات الأميركية في أرقام

نسب التصويت وغيرها... الانتخابات الأميركية في أرقام
TT

نسب التصويت وغيرها... الانتخابات الأميركية في أرقام

نسب التصويت وغيرها... الانتخابات الأميركية في أرقام

انتزع الديمقراطي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة يوم السبت بالنصر الذي حققه على الرئيس الجمهوري دونالد ترمب في معركة انتخابية شرسة لم تحسم نتيجتها إلا بعد أيام من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء.
وفيما يلي عشرة أرقام تسهم في شرح الانتخابات الأميركية التاريخية التي أجريت وسط جائحة عالمية وركود اقتصادي عالمي.
والبيانات مستقاة من أرقام التصويت التي أتيحت منذ عصر يوم السبت، وفقًا لما أوردته وكالة رويترز للأنباء
* 65 مليونا
جعلت أزمة كورونا الاقتراع بالبريد الاختيار المتاح لنحو 65 مليون أميركي، وهو عدد يقترب من نصف من أدلوا بأصواتهم.
وأيضا كانت الزيادة الكبيرة في التصويت بالبريد والذي تابعه (مشروع الانتخابات الأميركية) أكبر من طاقة العاملين في الانتخابات في كثير من الولايات مما تسبب في بطء عملية الفرز مما جعل العالم يحبس أنفاسه لأيام.
* 18 %
من حزام الصدأ (راست بيلت في شمال شرقي الولايات المتحدة) إلى حزام الشمس (صن بيلت ما بين جنوب شرقي وجنوب غربي الولايات المتحدة) حصل بايدن على أصوات أكثر من الأصوات التي حصل عليها ترمب في الضواحي والمناطق الأخرى التي مالت نحو الوفرة.
وزاد الإقبال على التصويت في المقاطعات الحضرية بما يقرب من 18 في المائة في الوقت الذي تخلى فيه الناخبون المتعلمون في الجامعات عن ترمب. وزاد الإقبال بدرجة أقل في المقاطعات الريفية حيث يتمتع الرئيس الجمهوري بتأييد واسع.
* 4 ملايين
تابع الأميركيون على شاشاتهم لمدة ثلاثة أيام سباقا متقاربا بشكل كبير للغاية في المجمع الانتخابي وهو الهيئة التي تحدد في النهاية الفائز في النظام الانتخابي الأميركي الفريد. لكن التصويت الشعبي لم يكن متقاربا بذات الدرجة حيث كان هامش الفوز لبايدن يزيد عن أربعة ملايين صوت.
* 58 %
هذه هي نسبة الناخبين البيض الرجال الذين أيدوا ترمب هذا العام. لكن نسبة تأييد الرئيس في هذه الشريحة المهمة من قاعدته السياسية جاءت أقل مقارنة بعام 2016. وأظهر استطلاع لآراء الناخبين أجراه مركز إديسون للأبحاث أن هذا التأييد تراجع أربع نقاط مئوية هذا العام.
* 2 مليون
بالمقارنة بأربع سنوات مضت كسب ترمب أكثر من مليوني صوت في المقاطعات الأشد تضررا من فيروس كورونا. وكان هذا أقل مما حصل عليه بايدن بالنسبة إلى نصيب حزبه في 2016 لكنها تظل زيادة.
وفي حين أن الجائحة كانت مصدرا كبيرا للخوف بين الناخبين كان نصيب ترمب من الأصوات ثابتا تقريبا في المقاطعات التي فيها أكثر من 70 حالة وفاة لكل مائة ألف من السكان.
* 42 - 7
ربما يشبه هذا الرقم نتيجة مباراة في كرة القدم الأميركية لكنه مقياس رئيسي للكيفية التي تغيرت بها الساحة السياسية عن 2016.
سار بايدن على طريق الفوز في 42 مقاطعة كسبها ترمب قبل أربع سنوات.
وفي ولاية ميشيغان المتأرجحة كسب بايدن مقاطعة كينت وهي مقاطعة ثرية ومعقل جمهوري لوقت طويل وعقد فيها ترمب آخر تجمعاته الانتخابية في عامي 2016 و2020.
وفي نفس الوقت سار ترمب على طريق الفوز بسبع مقاطعات فقط صوتت للمرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون في عام 2016.
* 7
خسر ترمب مقاطعة ميامي ديد في فلوريدا وهي معقل ديمقراطي بسبع نقاط مئوية فقط مقارنة بنحو 29 نقطة مئوية عام 2016. وفاز الرئيس بالولاية مرة أخرى هذا العام لأسباب منها أنه نال تأييدا أكبر من جانب الناخبين من أصل لاتيني خاصةً حول ميامي حيث كانت رسالته المناوئة للاشتراكية موجهة إلى الناخبين من أصل كوبي والناخبين من أصل فنزويلي.
* 92 - 70
تمثل هذه الأرقام أكبر هوامش الفوز في ولاية أو منطقة كولومبيا لبايدن وترمب على التوالي. فعلها بايدن في المعقل الديمقراطي في واشنطن دي.سي (منطقة كولومبيا) بينما ترك ترمب بصمته في وايومنج التي لم تقف مع مرشح ديمقراطي للرئاسة منذ عام 1964.
ونتج عن هذا المكسب الكبير رغم ضخامته ثلاثة أصوات فقط لكل منهما في المجمع الانتخابي.
* 2
حصل ترمب على أعلى الأصوات في انتخابات واحدة، بعد بايدن مباشرة. ثم من بعد ترمب؟ إنه رئيس بايدن القديم الرئيس السابق باراك أوباما.
واثنان هو أيضا الرقم الذي خسر به ترمب في التصويت الشعبي، بمعنى أنه خسر التصويت الشعبي مرتين، إحداهما أمام الديمقراطية هيلاري كلنتون عام 2016 والثانية أمام بايدن عام 2020.
* صفر
هو رقم المرات التي اعترف فيها ترمب بخسارة انتخابات رئاسية.
فمحاموه يقيمون الآن دعاوى قضائية لتحدي فوز بايدن.



أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».