بين الصدمة والانتصار... 10 محطات صنعت حاكم البيت الأبيض الجديد

جو بايدن الذي سيصبح رئيساً للولايات المتحدة الأميركية (أ.ب)
جو بايدن الذي سيصبح رئيساً للولايات المتحدة الأميركية (أ.ب)
TT

بين الصدمة والانتصار... 10 محطات صنعت حاكم البيت الأبيض الجديد

جو بايدن الذي سيصبح رئيساً للولايات المتحدة الأميركية (أ.ب)
جو بايدن الذي سيصبح رئيساً للولايات المتحدة الأميركية (أ.ب)

مرت مسيرة جو بايدن، الذي سيصبح الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الأميركية، بمحطات متنوعة على مستوى حياته الشخصية أو مسيرته السياسية، لعبت دورا كبيرا في تشكيل شخصية المُرشح الديمقراطي، وعكست آثار مختلفة على آرائه وتصوراته العام.
يحاول التقرير التالي التعرف على أهم هذه المحطات، وعلاقاتها بالصعود السياسي لشاب نشأ في أحد الأحياء الفقيرة في ولاية بنسلفانيا إلى حاكم البيت الأبيض، بحسب ما نقلته صحيفة «الغارديان» البريطانية.

1 - الطفولة وبدايات العمل
واجه جو بايدن في سنوات طفولته الأولى مشكلة التلعثم، وعدم القدرة على الحديث بشكل جيد. كما عاش بعد حصوله على درجة شهادة القانون صراعا نفسيا حول اتجاهاته السياسية وميوله الفكرية، حيث رأى نفسه جمهوريا ليبراليا، قبل أن يتمكن عام 1969 من الفوز بمقعد في مجلس مقاطعة ديلاوير كديمقراطي.
2 - حين أصبح سيناتورا وفقد زوجته وابنته
نجح بايدن عام 1972 في تحقيق انتصار غير عادي في انتخابات مجلس الشيوخ، ليصبح وهو في عُمر الـ30 سادس أصغر عضو في مجلس الشيوخ في تاريخ الولايات المتحدة.
تزامن هذا الانتصار مع فقده لزوجته نيليا وابنتهما الرضيعة نعومي. في حادث سير، وتعرض ابناه بو وهنتر لجروح بالغة.
3 - زواج جديد
في عام 1975، التقى بايدن شابة تعمل معلمة بناء على اقتراح شقيقه؛ لينتهي هذا التعارف بزواجهما، في حفل روماني كاثوليكي في كنيسة صغيرة في نيويورك.
وأسفر هذا الزواج عن إنجاب ابنتهما آشلي عام 1981، ودفع ببايدن نحو الترقي سياسيا حتى اعتبرته مجلة «التايم» زعيم أميركا السياسي المقبل

4 - مرشح للرئاسة للمرة الأولى
أعلن جو بايدن عام 1987 الترشح لرئاسة أميركا، غير أن العثرات التي واجهتها حملته الانتخابية، وخطاب انتخابي تحدث خلاله عن ماضيه أفقده كثيرا من نقاط قوته، وجعله يخرج مبكرا من السباق.
5 - محاولة للترشح مرة ثانية
ترشح بايدن مرة ثانية في الانتخابات الرئاسية عام 2007 غير أن محاولته انهارت بشكل أسرع من الأولى، بعد حصوله على المركز الخامس في المؤتمر الحزبي لولاية أيوا ما أجبره على الانسحاب من السابق، ليجعله أوباما نائبا له في العام نفسه.
6 - نائب لأوباما
سمحت السنوات الثماني، التي قضاها بايدن كنائب للرئيس أوباما، له بتبني الإرث السياسي لأول رئيس من أصول أفريقية في تاريخ الولايات المتحدة، مثل نظام «أوباما كير» للرعاية الصحية والخطة الاقتصادية التي أنقذت حينها قطاع صناعة السيارات الأميركي من الانهيار بعد الأزمة المالية لعام 2008.
7 - وفاة نجله بو
خلال ولاية بايدن الثانية كنائب للرئيس توفي ابنه بو الذي كان مدعيا عاما في ديلاوير، عام 2015 عن عمر 46 عاما بعد صراع مع سرطان الدماغ.
وقال بايدن إن ابنه بو كان يشجعه وهو على فراش الموت، على خوض سباق جديد إلى البيت الأبيض.
8 - مرشح رئاسي للمرة الثالثة
أطلق بايدن في عام 2019، محاولته الثالثة لدخول البيت الأبيض. ووعد المرشح الديمقراطي خلال حملته الانتخابية بالعودة إلى اتفاق باريس للمناخ والاتفاق النووي الإيراني، بعد انسحاب ترامب منهما.
9 - اختيار كمالا هاريس
في مارس 2020 أعلن بايدن أنه سيختار امرأة لتكون نائبته في الانتخابات. وذهب اختياره لعضو مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا والمدعي العام السابق كامالا هاريس.
أحد أسباب تفضيل بايدن لهاريس هو أن اختياره لسيدة يمكن أن يزيد من إقبال النساء اللائي سئمن من ترمب والناخبين الأميركيين من أصل أفريقي، خاصة في الولايات المتأرجحة مثل بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن.
10 - النصر
منذ ما يقرب من 50 عاما من دخوله عالم السياسة لأول مرة، تم اختيار جو بايدن ليكون الرئيس المقبل للولايات المتحدة، في فترة محفوفة بالمخاطر سوف يتعين عليه اجتيازها.
وقال بايدن في تصريحاته الأولى كرئيس للولايات المتحدة من ويلمنغتون في ديلاوير: «أتعهد بأن أكون رئيسا لا يقسم، يؤمن بالوحدة».
وأشاد بايدن بالناخبين الأميركيين من أصل أفريقي الذين عززوا حملته، قائلا: «لقد كنتم دائما في ظهري وسأكون معكم».



ماري ترمب: عمي لا يهتم بالسياسة وحظر «تويتر» أسوأ له من خسارة الانتخابات

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وابنة أخيه ماري (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وابنة أخيه ماري (رويترز)
TT

ماري ترمب: عمي لا يهتم بالسياسة وحظر «تويتر» أسوأ له من خسارة الانتخابات

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وابنة أخيه ماري (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وابنة أخيه ماري (رويترز)

قالت ماري ترمب، ابنة شقيق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إن الحظر الذي فرضه موقع «تويتر» على عمها أضر به أكثر من خسارة الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس الحالي جو بايدن.
وأضافت ماري ترمب، في تصريحات خاصة لموقع «إنسايدر» الأميركي، أن عمها «لا يهتم بالسياسة»، وأن حظره من استخدام «تويتر» على خلفية اقتحام أنصاره لمبني الكابيتول، إضافة إلى سحب رابطة لاعبي الغولف المحترفين الأميركية سحب تنظيم بطولتها لعام 2022 من ملعب «بيدمينستر» في ولاية نيو جيرسي والذي تعود ملكيته لترمب ربما كانا أسوأ أشياء حدثت له في السنوات الأربع الماضية.
ورجحت ماري، وهي طبيبة نفسية، عدم ترشح ترمب لإعادة انتخابه في عام 2024. وقالت إن ذلك يتعلق بتمسكه بالسلطة حيث إنه «يعتقد أن وجوده في مستوى ما سيسمح له بمواصلة الإفلات من العقاب كما فعل طوال حياته، وكذلك الاستمرار في إهدار الأموال من الناس».
ولفت الموقع الأميركي إلى أن تصريحات ماري ترمب تتشابه مع ما قالته ماجي هابرمان مراسلة صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية في فبراير (شباط)، عبر موقع «تويتر»، إن ترمب كان أكثر حزنا على عدم تنظيم بطولة الغولف أكثر من اتخاذ إجراءات لعزله.
يذكر أن ماري ترمب أصدرت كتاباً في يوليو (تموز) الماضي، وحمل اسم «كثير للغاية ولا يكفي أبداً: كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم»، ووصفت فيه كيف شكّل التعامل السيئ في الأسرة، بقيادة فريد والد ترمب، شخصية رئيس فارغ عاطفياً يمثل تهديداً للبلاد وتهديداً للصحة العالمية والأمن الاقتصادي والنسيج الاجتماعي.
وبيعت 950 ألف نسخة من الكتاب في يوم واحد، بما فيها الطلبات المسبقة، بالإضافة إلى الإصدارات الصوتية والرقمية، وهو رقم قياسي لدار النشر «سايمون أند شوستر»، التي أصدرت الكتاب.