أرمينيا تنفي سيطرة أذربيجان على بلدة شوشة الاستراتيجية

رجل يصلح الكابلات الكهربائية التالفة بجوار منزل مدمر في بلدة شوشة (أ.ف.ب)
رجل يصلح الكابلات الكهربائية التالفة بجوار منزل مدمر في بلدة شوشة (أ.ف.ب)
TT

أرمينيا تنفي سيطرة أذربيجان على بلدة شوشة الاستراتيجية

رجل يصلح الكابلات الكهربائية التالفة بجوار منزل مدمر في بلدة شوشة (أ.ف.ب)
رجل يصلح الكابلات الكهربائية التالفة بجوار منزل مدمر في بلدة شوشة (أ.ف.ب)

أكدت أرمينيا، اليوم (الأحد)، أن القتال لا يزال متواصلاً للسيطرة على بلدة شوشة الاستراتيجية في ناغورني قره باغ، بعدما أعلنت أذربيجان أن قواتها انتزعتها منها.
وأفاد المسؤول في وزارة الدفاع الأرمينية أرتسرون هوفهانيسيان على «تويتر» أن «القتال متواصل في شوشي، انتظروا وآمنوا بجيشنا»، مستخدماً الاسم الأرمني للبلدة بعد وقت قصير من إعلان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف سيطرة قوات بلاده عليها.
وشهدت البلدة والمناطق المحيطة بها معارك عنيفة في الأيام الأخيرة في وقت تسعى القوات الأذربيجانية لتحقيق مزيد من المكاسب بعد ستة أسابيع على اندلاع اشتباكات جديدة للسيطرة على ناغورني قره باغ.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان في وقت سابق على «تويتر»: «خلال الليل، جرى أعنف قتال في محيط شوشي».
وقبل وقت قصير على إعلان علييف، أفادت الحكومة الأرمينية على «تويتر» عن «تواصل القتال العنيف والحاسم من أجل شوشي»، واصفة انتزاع البلدة بأنه «حلم لا يمكن لأذربيجان أن تحققه».
وأضافت: «رغم الدمار الكبير، تصمد المدينة المحصّنة أمام ضربات العدو».
وتقع البلدة على رأس تلة على بعد 15 كلم فقط عن مدينة ستيباناكرت الرئيسية في قره باغ، وعلى طريق رئيسي يربط عاصمة الجمهورية غير المعترف بها بأراضي أرمينيا، الداعمة للانفصاليين الذين يقاتلون من أجل استقلال قره باغ.
واندلعت المواجهات أواخر سبتمبر (أيلول) بين أذربيجان والانفصاليين المدعومين من أرمينيا للسيطرة على قره باغ، المنطقة التي انفصلت عن باكو خلال حرب في التسعينات.
كانت الجولة الأخيرة من النزاع الأعنف منذ عقود، إذ أودت بأكثر من ألف شخص بينهم مدنيون، رغم أنه يعتقد بأن حصيلة القتلى أعلى من ذلك بكثير.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.