مصر: بدء التصويت في ثاني أيام المرحلة الأخيرة لانتخابات مجلس النواب

النساء والرجال ينتظرون في طوابير منفصلة للإدلاء بأصواتهم في القاهرة (رويترز)
النساء والرجال ينتظرون في طوابير منفصلة للإدلاء بأصواتهم في القاهرة (رويترز)
TT

مصر: بدء التصويت في ثاني أيام المرحلة الأخيرة لانتخابات مجلس النواب

النساء والرجال ينتظرون في طوابير منفصلة للإدلاء بأصواتهم في القاهرة (رويترز)
النساء والرجال ينتظرون في طوابير منفصلة للإدلاء بأصواتهم في القاهرة (رويترز)

أعادت مراكز الاقتراع في 13 محافظة مصرية اليوم (الأحد)، فتح أبوابها أمام الناخبين في اليوم الثاني والأخير من المرحلة الثانية والأخيرة لانتخابات مجلس النواب.
وتشمل هذه المرحلة 13 محافظة هي: القاهرة، والقليوبية، والدقهلية، والمنوفية، والغربية، وكفر الشيخ، والشرقية، ودمياط، وبورسعيد، والإسماعيلية، والسويس، وشمال سيناء، وجنوب سيناء.
ويختار المصريون في الانتخابات بمرحلتيها 568 نائباً من أصل 596 عضواً في مجلس النواب، على أن يقوم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتعيين النواب الباقين.
ويبلغ عدد الناخبين في هذه المرحلة نحو 30 مليون ناخب لهم حق الإدلاء بأصواتهم في مراكز الاقتراع والتي تفتح أبوابها لمدة 12 ساعة من الساعة 9 صباحاً (07:00 بتوقيت غرينتش) حتى التاسعة مساء بالتوقيت المحلي.
كانت انتخابات هذه المرحلة قد جرت في الخارج خلال أيام 4 و5 و6 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، وسوف تعلن نتيجة المرحلة الثانية في الخارج والداخل ونشرها في الجريدة الرسمية في موعد أقصاه يوم الأحد الموافق 15 من نفس الشهر. وفي حالة الإعادة لهذه المرحلة تُجرى الانتخابات أيام 5 و6 و7 ديسمبر (كانون الأول) في الخارج، ويومي 7 و8 من نفس الشهر نفسه في الداخل.
وفازت القائمة الوطنية، وهي تحالف سياسي يقوده حزب «مستقبل وطن»، بـ142 مقعداً من أصل 284 مقعداً في المرحلة الأولى من الاقتراع، والتي أُجريت أواخر الشهر الماضي في 14 محافظة من أصل 27 محافظة مصرية.
وتُجرى الانتخابات وسط إجراءات أمنية مشددة، إضافة إلى التدابير الصحية التي يتم اتباعها في ظل جائحة «كورونا»، حيث يتم التشديد على ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الجسدي.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.