سباقا البحرين لـ{فورمولا 1} من دون جماهير

سباقا البحرين لـ{فورمولا 1} من دون جماهير
TT
20

سباقا البحرين لـ{فورمولا 1} من دون جماهير

سباقا البحرين لـ{فورمولا 1} من دون جماهير

أعلن منظمو جائزة البحرين الكبرى وجائزة صخير الكبرى ضمن بطولة العالم للفورمولا 1 أمس، أن السباقين سيقامان بدون جمهور وسيقتصر الحضور على عددٍ محدود من المدعوين العاملين في الخدمات الصحية داخل المملكة وأسرهم «تقديرا لمساهمتهم في مكافحة الوباء في المملكة».
وتستضيف حلبة صخير في مملكة البحرين السباقين في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي والسادس من ديسمبر (كانون الأول) المقبل تواليا.
وفي بيان لمنظمي السباقين: «تم اتخاذ هذا القرار بسبب الوضع الحالي لوباء «كوفيد - 19» عالميا وبعد مناقشات بين مسؤولي الحلبة والحكومة البحرينية... سيكون هناك عدد محدود من الأماكن في المدرجات ستخصص لأسر أفراد العاملين في الخدمات الصحية والطوارئ تقديرا لمساهمتهم في مكافحة الوباء في المملكة».
وكان من المقرر إقامة السباق في مارس (آذار) الماضي لكن تفشي «كوفيد - 19» حال دون ذلك وأدى إلى تأجيله حتى الشهر الجاري، علما بأن ترتيبه في روزنامة البطولة كان ثانيا.
ولا يزال هناك أربع مراحل ضمن بطولة العالم هي جائزة تركيا الكبرى في 15 الجاري، وجائزتا البحرين، وجائزة أبوظبي الكبرى الختامية للموسم في 13 ديسمبر المقبل.
وضمن فريق مرسيدس لقب الصناعين إثر إحراز سائقيه البريطاني لويس هاميلتون حامل اللقب زميله الفنلندي فالتيري بوتاس المركزين الأولين على التوالي في سباق جائزة إيميليا الإيطالي الأحد الماضي على حلبة إيمولا.
ويتصدر هاميلتون الساعي للقبه العالمي السابع الترتيب العام بـ282 نقطة وباتت معادلة الرقم القياسي للأسطورة الألماني مايكل شوماخر في عدد الألقاب العالمية (سبعة ألقاب) مسألة وقت ليس إلا.
وكان هاميلتون أحرز لقب سباق جائزة البحرين الكبرى عام 2019، فيما حل زميله بوتاس ثانيا، وسائق فيراري شارل لوكلير من موناكو في المركز الثالث.



مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
TT
20

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)

قال طبيبان أجريا تشريحاً لجثة أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، إنه كان «يتعذب» وإن وزن قلبه كان «ضعف وزنه الطبيعي تقريباً»، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي؛ بسبب الإهمال الذي ربما أسهم في وفاة بطل مونديال 1986.

وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق في منزل في ضاحية بوينس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة الذي أُجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك «علامات عذاب» في القلب.

وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ «قبل 12 ساعة على الأقل» من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصراً بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة «10 أيام على الأقل» قبل وفاته بسبب «قصور في القلب» و«تليّف الكبد» وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.

وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.

صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)
صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)

وفي سياق متصل، أكد طبيب آخر هو فيديريكو كوراسانيتي شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا «عانى من عذاب شديد»، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء «مفاجئ أو غير متوقع»، و«كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه».

وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود «كحول أو مواد سامة».

وأشار إلى أن «وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً»، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك وزن الرئتين اللتين كانتا «مليئتين بالماء».

ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، والمنسقة الطبية نانسي فورليني، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.

ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 مارس (آذار)، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو (تموز) المقبل مع عقد جلستي استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.

في افتتاح المحاكمة الثلاثاء الماضي، ندَّد المدعي العام باتريسيو فيراري في بيانه الافتتاحي بما عدّها «عملية اغتيال»، بفترة نقاهة تحوَّلت إلى «مسرح رعب»، وبفريق طبي «لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به». في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.