الرئيس المصري يوجّه بتقديم جميع أنواع الدعم للمجتمع السيناوي

الرئيس المصري خلال اجتماع متابعة موقف التجمعات البدوية بسيناء (صفحة المتحدث الرئاسي)
الرئيس المصري خلال اجتماع متابعة موقف التجمعات البدوية بسيناء (صفحة المتحدث الرئاسي)
TT

الرئيس المصري يوجّه بتقديم جميع أنواع الدعم للمجتمع السيناوي

الرئيس المصري خلال اجتماع متابعة موقف التجمعات البدوية بسيناء (صفحة المتحدث الرئاسي)
الرئيس المصري خلال اجتماع متابعة موقف التجمعات البدوية بسيناء (صفحة المتحدث الرئاسي)

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، بأن «تهدف التجمعات البدوية في شبه جزيرة سيناء إلى دعم تنمية المجتمع السيناوي من جميع الجوانب، وذلك في إطار استراتيجية الدولة المصرية للتنمية الشاملة لسيناء، وبحيث تكون تلك التجمعات بمثابة تطوير عمراني وسكني متكامل الأركان الخدمية، من طرق ومحاور، وإمدادات طاقة، وشبكات ري لزراعة واستصلاح الأراضي».
كما وجّه الرئيس في السياق ذاته أمس، بـ«تكثيف التواصل المباشر مع المواطنين في المناطق المستهدفة بالمشروعات في سيناء، لإقامة حوار مجتمعي معهم، يسهم في بلورة أفضل السيناريوهات الإنشائية لتلك التجمعات البدوية، طبقاً لمتطلبات واحتياجات المواطنين الفعلية».
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس المصري مع مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وشريف إسماعيل، مساعد الرئيس المصري للمشروعات القومية والاستراتيجية، ورانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وعدد من المسؤولين لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروع القومي لإقامة التجمعات البدوية بسيناء. ووفق السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أمس، فإن «الاجتماع استعرض تطوير الطرق والمحاور الرئيسية لمدينة العريش، وكذلك المخطط الشامل لتطوير مدينة شرم الشيخ، من منظور تنموي وسياحي وخدمي، امتداداً للمشروعات القومية، التي تم افتتاحها أخيراً في جنوب سيناء، ومنها متحف شرم الشيخ، وجامعة الملك سلمان الدولية بفروعها الثلاثة».
وافتتح السيسي نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي «جامعة الملك سلمان الدولية» بمدينة شرم الشيخ، التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على مساحة نحو 35 فداناً.
من جهته، قال متحدث الرئاسة المصرية، إن «الرئيس السيسي وجه خلال الاجتماع بالإسراع بالمشروعات الاستثمارية، الخاصة باستغلال الأراضي داخل حيز مدينة شرم الشيخ، وذلك لمضاعفة قيمة وعوائد تلك الإمكانات والأصول».



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.