ماسة روسية تقدر بـ38 مليون دولار تُعرض في جنيف

الماسة الوردية (رويترز)
الماسة الوردية (رويترز)
TT

ماسة روسية تقدر بـ38 مليون دولار تُعرض في جنيف

الماسة الوردية (رويترز)
الماسة الوردية (رويترز)

تعرض دار «سوذبيز» يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) في جنيف حَجَراً وردياً استثنائياً من الماس، هو جزء من أكبر ماسة وردية تم اكتشافها على الإطلاق في روسيا، ويُقدّر سعرها بما بين 23 و38 مليون دولار. وهذه الماسة التي أطلق عليها «ذي سبيريت أوف ذي روز» تيمناً باسم فرقة باليه شهيرة، هي في فئتها «أرجوانية - زهرية زاهية» أكبر قطعة تُعرَض في مزاد على الإطلاق. ويبلغ طول هذه الماسة بيضوية الشكل، 1.7 سنتيمتر وعرضها 1.27 سنتيمتر، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
واكتشفت الماسة الأصلية التي تشكل هذه الماسة قطعة منها في جمهورية ساخا (ياقوتيا) في شمال شرقي سيبيريا، عام 2017، من قبل مجموعة «ألروسا» الروسية، واستغرق الأمر عاماً من العمل الدقيق لتقطيعها وإعطائها شكلها البيضاوي مع الحفاظ على لونها اللامع، وفقاً لمدير المبيعات في الدار، بينوا ريبيلين.
كما أن سعرها مذهل أيضاً، ويُقدَّر بما بين 23 و38 مليون دولار. وهو يعني أن سعر القيراط 2.56 مليون دولار، وهو سعر قريب جداً من الرقم القياسي البالغ 2.6 مليون دولار للقيراط، الذي سجلته قبل عامين في جنيف «بينك ليغاسي». والماس الوردي هو الأكثر ندرة والأكثر طلباً في السوق العالمية.
وما زالت ماسة «سي تي إف ستار بينك» تحتفظ بالرقم القياسي لأغلى ماسة وردية تم بيعها على الإطلاق في مزاد، وقد بيعت في مقابل 71.2 مليون دولار عام 2017 في هونغ كونغ. وتأتي عملية بيع هذه الماسة بعد أيام قليلة من إغلاق أكبر منجم في العالم للماس الوردي، الذي يقع في أستراليا. ومن شأن هذا الإغلاق التأثير على سعر الماس الوردي والرغبة في امتلاكه، وفقاً لدار «سوذبيز».



المؤلف البريطاني الأكثر مبيعاً نيل غيمان يرد على مزاعم الاعتداء الجنسي على نساء

المؤلف البريطاني الأكثر مبيعاً نيل غيمان يرد على مزاعم الاعتداء الجنسي على نساء
TT

المؤلف البريطاني الأكثر مبيعاً نيل غيمان يرد على مزاعم الاعتداء الجنسي على نساء

المؤلف البريطاني الأكثر مبيعاً نيل غيمان يرد على مزاعم الاعتداء الجنسي على نساء

أصدر المؤلف البريطاني الأكثر مبيعاً، نيل غيمان، بياناً، اليوم الأربعاء، ينفي فيه تورطه بممارسة الجنس مع أخريات بشكل قسري، وذلك بعد أن نقلت إحدى المجلات، هذا الأسبوع، مزاعم عن عدد من النساء، اتهمنه بالاعتداء الجنسي عليهن.

وجاء بيان مؤلف سلسلة كتب «ذا ساندمان» المصورة، ورواية «أميريكان جودز»، الذي يبلغ من العمر 64 عاماً، رداً على ما ورد في مقالٍ نُشر بمجلة تصدر في نيويورك، بشأن تفاصيل ما زعمته ثماني نساء بقيامه بالاعتداء عليهن والإساءة إليهن وإكراههن، وفق ما أوردت وكالة «أسوشييتد برس».

وكان قد جرى بث مزاعم أربع، من بين النساء الثماني، في يوليو (تموز) الماضي، في بودكاست «تورتويز ميديا».

وقال غيمان إنه شاهد، «بحالة من الرعب والذهول»، قصصاً بشأنه انتشرت على الإنترنت لعدة أشهر.

ويتعلق معظم مزاعم النساء بمناسبات بينما كان غيمان في الأربعينيات من عمره أو أكبر، وكان يعيش آنذاك متنقلاً بين الولايات المتحدة وبريطانيا ونيوزيلندا.