تلوث «حاد» في هواء عاصمة الهند لليوم الثالث

ضباب في سماء نيودلهي (أ.ف.ب)
ضباب في سماء نيودلهي (أ.ف.ب)
TT

تلوث «حاد» في هواء عاصمة الهند لليوم الثالث

ضباب في سماء نيودلهي (أ.ف.ب)
ضباب في سماء نيودلهي (أ.ف.ب)

قالت الوكالة الرئيسية للرصد البيئي في الهند، إن تلوث الهواء في العاصمة نيودلهي، ظل، اليوم (السبت)، عند مستوى «حاد» لثالث يوم على التوالي، بسبب حرق بقايا المزروعات في الحقول وعوادم السيارات.
وذكر دليل المجلس الاتحادي للوقاية من التلوث، أن مؤشر مدى جودة الهواء في ولاية دلهي سجل 441 درجة على مقياس من 500 درجة، ما يشير إلى تلوث «حاد وخطير»، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي العادة، يسوء التلوث في دلهي في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بسبب قيام المزارعين بحرق بقايا المزروعات، وكذلك محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم في الولايات المجاورة وعوادم السيارات.
وقالت وكالة الرصد البيئي الرئيسية في الهند، في نشرتها اليومية، إن جودة الهواء ساءت بسبب انبعاثات الحرق العالية بشكل غير معتاد، وإن من غير المتوقع حدوث تحسن سريع إلا بخفض أعمال الحرق.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.