إيران تفرج مؤقتاً عن المحامية الحقوقية نسرين سوتوده

المحامية نسرين سوتوده (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية نسرين سوتوده (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران تفرج مؤقتاً عن المحامية الحقوقية نسرين سوتوده

المحامية نسرين سوتوده (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية نسرين سوتوده (أرشيفية - أ.ف.ب)

أفرجت السلطات الإيرانية، بشكل مؤقت، عن المحامية نسرين سوتوده، الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم (السبت).
وأورد موقع «ميزان أونلاين»، التابع للسلطة القضائية، «نسرين سوتوده التي كانت تقضي حكماً بالسجن (...) أفرج عنها بشكل مؤقت بناء على قرار المدعي المكلف بسجن النساء».
وتقضي سوتوده، الحائزة عام 2012 على جائزة ساخاروف التي يمنحها البرلمان الأوروبي، حكماً بالحبس لمدة 12 عاماً. وهي نقلت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي من سجن إوين في طهران إلى سجن قرتشك للنساء جنوب شرقي العاصمة، حسب ما أفاد زوجها في 21 أكتوبر (تشرين الأول)، مذكّرا بأن وضعها الصحي يقتضي دخولها المستشفى.
وقال لوكالة الصحافة الفرنسية «كنا نتوقع أن يتم نقلها الى المستشفى لتصوير الأوعية الدموية. قبل نحو شهر، اللجنة الطبية في سجن إوين أوصت بأن تخضع لتصوير الأوعية».
ويقع سجن قرتشك للنساء في محافظة طهران، على بعد أكثر من 30 كلم الى الجنوب من العاصمة. وأكدت منظمة السجون في طهران يومها نقل سوتوده إلى «القسم العام لسجن النساء في طهران (سجن قرتشك)»، لصدور حكم بالسجن عليها بعدما دينت «بارتكاب جريمة عامة»، موضحة أن «هذا الحكم تم تثبيته في الفترة الأخيرة وأصبح نهائيا».
وأوقفت سوتوده، المحامية التي سبق لها الدفاع عن نساء تم توقيفهن لاحتجاجهن على قوانين فرض الحجاب، في حزيران/يونيو 2018.
وصدر العام الماضي حكم بسجنها.



خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
TT

خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان

دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى الحفاظ على «الحشد الشعبي» وتقويته، وإنهاء الوجود الأميركي في العراق، واصفاً إياه بـ«غير القانوني».

وقال خامنئي للسوداني الذي زار طهران، أمس، إن وجود القوات الأميركية «يتعارض مع مصالح الشعب والحكومة العراقية»، مشدداً على ضرورة التصدي لـ«محاولات الأميركيين تثبيت وجودهم وتوسيعه».

وتابع خامنئي أن «(الحشد الشعبي) يُعدّ من أهم عناصر القوة في العراق، ويجب العمل على الحفاظ عليه وتقويته بشكل أكبر». وأشار إلى التطورات السورية، قائلاً إن دور «الحكومات الأجنبية في هذه القضايا واضح تماماً».

جاء ذلك بعد ساعات من خطاب لخامنئي أكد فيه رفضه التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة حول الملف النووي، محذراً مسؤولي أجهزة صناع القرار في بلاده من «الانصياع» لمواقف أميركا وإسرائيل.