بايدن يتوقع الحصول على أكثر من 300 صوت في المجمع الانتخابي

دعا الأميركيّين إلى «التلاقي» من أجل «التغلب على الغضب»

المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (رويترز)
المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (رويترز)
TT

بايدن يتوقع الحصول على أكثر من 300 صوت في المجمع الانتخابي

المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (رويترز)
المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (رويترز)

تعهد المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن، اليوم، باستمرار فرز الأصوات في الوقت الذي احتل فيه المركز الأول في العديد من الولايات الحاسمة وبدا أنه في طريقه للفوز بالرئاسة في الانتخابات حتى مع استمرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تحدي النتائج.
وقال بايدن للصحافيين والمساعدين: «صوتك سيحسب. لا يهمني مدى صعوبة محاولة الناس إيقافه. لن أسمح بحدوث ذلك ». مشيراً إلى أنه سيحاول تجاوز الانقسام الحزبي في البلاد ومعالجة القضايا الرئيسية مثل جائحة فيروس كورونا.
وأضاف بايدن معرباً عن ثقته بالفوز في السباق الرئاسي بأرقام قياسية: «سنفوز في هذا السباق بأغلبية واضحة. الشعب يقف خلفنا ونحن في الطريق للحصول على أكثر من 300 صوت في المجمع الانتخابي»، مؤكداً أنه واثق من فوزه في ولايات جورجيا وبنسلفانيا وأريزونا ونيفادا، مما يمنحه بوضوح أكثر من الـ270 صوتاً في المجمع الانتخابي اللازمة للفوز بالبيت الأبيض.
وبعد يوم من الترقب في معقله في ويلمنغتون في ديلاوير، أدلى بايدن بكلمة مقتضبة. وقال فيما وقفت كامالا هاريس المرشحة لمنصب نائب الرئيس الى جانبه إن «الوقت حان للتلاقي»، مضيفاً «علينا أن نتغلّب على الغضب».
كما تعهّد بالتصدّي لجائحة كوفيد-19 من «اليوم الأوّل» له في البيت الأبيض. وقال بايدن «أعزّائي الأميركيّين، ليس لدينا حتّى الآن إعلان نهائي للنصر، لكنّ الأرقام تقدّم صورة واضحة ومقنعة: سوف نفوز في هذه الانتخابات»، معبّرًا كما في اليوم السابق عن ثقته في نتيجة احتساب أوراق الاقتراع.
وسلّط بايدن (77 عامًا) الضوء على التقدّم الذي أحرزهُ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مذكّرًا بأنّه تجاوز منافسه الجمهوري دونالد ترمب في عمليّة عدّ الأصوات التي لا تزال جاريةً في ولايتَي بنسلفانيا وجورجيا الرئيسيّتَين.
وشدّد نائب الرئيس الأميركي السابق على أنّه سيفوز في هاتين الولايتين، قائلاً «نحن نفوز في ولاية أريزونا. نفوز في نيفادا».
من جهته، لم يتحدث ترمب خلال نهار الجمعة علنا لكنه اعتبر في تغريدة ان جو بايدن يجب ألا يعلن الفوز «بشكل غير شرعي». وكتب «يمكنني أنا أيضا ان أعلن ذلك، الاجراءات القانونية بدأت للتو!».
ويحرز بايدن  حاليا تقدما في بنسلفانيا، الولاية الأساسية التي تعد 20 من كبار الناخبين والتي يمكن أن تمنحه النصر. ويتقدم في هذه الولاية بفارق حوالى 29 ألف صوت لكن لم تعلن أي محطة أميركية فوزه في تلك الولاية.
وإذا فاز في تلك الولاية الصناعية فسيصبح الرئيس الأميركي الـ46 بغض النظر عما يحصل في عمليات الفرز الأخرى.
وفي بيان نشر ظهر الجمعة، اعتمد ترمب لهجة أقل حدة من اليوم السابق حين تحدث عن انتخابات «مسروقة» لكنه بقي غامضا بالنسبة لنواياه.
 



ماري ترمب: عمي لا يهتم بالسياسة وحظر «تويتر» أسوأ له من خسارة الانتخابات

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وابنة أخيه ماري (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وابنة أخيه ماري (رويترز)
TT

ماري ترمب: عمي لا يهتم بالسياسة وحظر «تويتر» أسوأ له من خسارة الانتخابات

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وابنة أخيه ماري (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وابنة أخيه ماري (رويترز)

قالت ماري ترمب، ابنة شقيق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إن الحظر الذي فرضه موقع «تويتر» على عمها أضر به أكثر من خسارة الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس الحالي جو بايدن.
وأضافت ماري ترمب، في تصريحات خاصة لموقع «إنسايدر» الأميركي، أن عمها «لا يهتم بالسياسة»، وأن حظره من استخدام «تويتر» على خلفية اقتحام أنصاره لمبني الكابيتول، إضافة إلى سحب رابطة لاعبي الغولف المحترفين الأميركية سحب تنظيم بطولتها لعام 2022 من ملعب «بيدمينستر» في ولاية نيو جيرسي والذي تعود ملكيته لترمب ربما كانا أسوأ أشياء حدثت له في السنوات الأربع الماضية.
ورجحت ماري، وهي طبيبة نفسية، عدم ترشح ترمب لإعادة انتخابه في عام 2024. وقالت إن ذلك يتعلق بتمسكه بالسلطة حيث إنه «يعتقد أن وجوده في مستوى ما سيسمح له بمواصلة الإفلات من العقاب كما فعل طوال حياته، وكذلك الاستمرار في إهدار الأموال من الناس».
ولفت الموقع الأميركي إلى أن تصريحات ماري ترمب تتشابه مع ما قالته ماجي هابرمان مراسلة صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية في فبراير (شباط)، عبر موقع «تويتر»، إن ترمب كان أكثر حزنا على عدم تنظيم بطولة الغولف أكثر من اتخاذ إجراءات لعزله.
يذكر أن ماري ترمب أصدرت كتاباً في يوليو (تموز) الماضي، وحمل اسم «كثير للغاية ولا يكفي أبداً: كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم»، ووصفت فيه كيف شكّل التعامل السيئ في الأسرة، بقيادة فريد والد ترمب، شخصية رئيس فارغ عاطفياً يمثل تهديداً للبلاد وتهديداً للصحة العالمية والأمن الاقتصادي والنسيج الاجتماعي.
وبيعت 950 ألف نسخة من الكتاب في يوم واحد، بما فيها الطلبات المسبقة، بالإضافة إلى الإصدارات الصوتية والرقمية، وهو رقم قياسي لدار النشر «سايمون أند شوستر»، التي أصدرت الكتاب.