نتائج فرز الأصوات في 5 ولايات أميركية حاسمة حتى الآن

عامل في مقاطعة كلارك بولاية نيفادا الأميركية يجمع بيانات أوراق الاقتراع بالبريد (أ.ب)
عامل في مقاطعة كلارك بولاية نيفادا الأميركية يجمع بيانات أوراق الاقتراع بالبريد (أ.ب)
TT

نتائج فرز الأصوات في 5 ولايات أميركية حاسمة حتى الآن

عامل في مقاطعة كلارك بولاية نيفادا الأميركية يجمع بيانات أوراق الاقتراع بالبريد (أ.ب)
عامل في مقاطعة كلارك بولاية نيفادا الأميركية يجمع بيانات أوراق الاقتراع بالبريد (أ.ب)

لا تزال نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، اليوم (الجمعة)، بانتظار النتائج في بعض الولايات الرئيسية التي يتواصل فيها فرز الأصوات، وسط منافسة محتدمة لا تسمح بالتكهن بالفائز.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، تمنح كل ولاية عدداً محدداً من كبار الناخبين، وحسب النتائج التي أعلنت حتى الآن حصل المرشح الديمقراطي جو بايدن على أصوات 253 إلى 264 من كبار الناخبين، بسبب شكوك حول نتائج ولاية أريزونا، فيما حصل الرئيس دونالد ترمب على 214. ويجب أن يحصل المرشح على 270 صوتاً لدخول البيت الأبيض.
ولم يحدد حتى الآن لمن سيصوت كبار الناخبين الثلاثة في ألاسكا، لكن لم يفز أي ديمقراطي بهذه الولاية منذ عقود ما يجعل نتيجة التصويت فيها شبه محسومة.
وبذلك تبقى خمس ولايات:

ولاية أريزونا (11من كبار الناخبين)
حصل جو بايدن على 50.3 في المائة من الأصوات في الاقتراع الشعبي، في مقابل 48.3 لصالح ترمب، بفارق 58 ألف صوت بعد فرز 86 في المائة من الأصوات.
وقدرت محطة «فوكس» ووكالة «أسوشيتد برس» الأميركية، ليل الثلاثاء الأربعاء، أن المرشح الديمقراطي فاز في هذه الولاية الواقعة في غرب البلاد، إذ اعتبرتا أنه من المستحيل أن يتدارك الرئيس تأخره.
لكن فضلت وسائل إعلام أخرى على غرار «نيويورك تايمز» و«سي إن إن» التريث قبل إعلان فوز أحد المرشحين في الولاية التي تصوت عادة للجمهوريين.
ورجحت السلطات المحلية أنه لا يمكن إنهاء الفرز قبل الجمعة.

ولاية جورجيا (16 من كبار الناخبين)
تم فرز 98 في المائة من الأصوات في هذه الولاية الواقعة في جنوب شرقي البلاد، وتصوت عادة للجمهوريين، ويتصدر دونالد ترمب النتائج فيها منذ مساء الثلاثاء، لكن الفرق يتراجع تدريجاً ليصل 3486 صوتاً فقط عن جو بايدن، واستقرت النسب عند 49.4 في المائة في مقابل 49.23 في المائة على التوالي.

ولاية نيفادا (6 من كبار الناخبين)
وتم فرز 89 في المائة من الأصوات في هذه الولاية الصحراوية الواقعة في غرب البلاد، التي اختارت الديمقراطية هيلاري كلينتون عام 2016.
ويتصدر جو بايدن النتائج فيها بحصوله على 49.4 في المائة من الأصوات حتى الآن في مقابل 48.5 في المائة لدونالد ترمب.
والفارق أقل من 11500 صوت.
ولاية بنسلفانيا (20 من كبار الناخبين)
تم تعداد 94 في المائة من الأصوات في هذه الولاية الصناعية الواقعة في منطقة «حزام الصدأ» في شمال شرقي البلاد، حيث قام كل من المرشحين بحملة نشطة.
وتقلص التقدم المريح لدونالد ترمب، وبات الفرق 64 ألف صوت مع منافسه (49.8 في المائة في مقابل 49.2 في المائة لجو بايدن).
وكل الأصوات التي لم تفرز بعد أتت بالبريد؛ طريقة التصويت التي يفضلها الناخبون الديمقراطيون، ما يبقي على احتمال تغير كفة النتائج لصالح بايدن، وفق وسائل الإعلام الأميركية.

ولاية نورث كالورنيا (15 من كبار الناخبين)
تم فرز 95 في المائة من الأصوات في هذه الولاية الواقعة في جنوب شرقي البلاد والجمهورية تقليدياً.
حالياً يتقدم دونالد ترمب (50 في المائة) على جو بايدن (48.6 في المائة) بفارق 77 ألف صوت تقريباً.
لكن الأصوات البريدية المرسلة في موعد أقصاه يوم الانتخابات في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، تُقبل إذا ما وصلت خلال الأيام التسعة التالية.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».