ماديسون كوثورن أصغر نائب جمهوري... مُقعد ومثير للجدل

النائب الجمهوري ماديسون كوثورن (ياهو)
النائب الجمهوري ماديسون كوثورن (ياهو)
TT

ماديسون كوثورن أصغر نائب جمهوري... مُقعد ومثير للجدل

النائب الجمهوري ماديسون كوثورن (ياهو)
النائب الجمهوري ماديسون كوثورن (ياهو)

بات الجمهوري ماديسون كوثورن البالغ 25 عاماً أحد أصغر الأعضاء المنتخبين سنّاً في تاريخ الكونغرس الأميركي بعد قيادته حملة انتخابية مثيرة للجدل.
ووفقاً لنتائج شبه نهائية صدرت الثلاثاء، فاز كوثورن بمقعد في مجلس النواب عن الدائرة 11 في ولاية كارولاينا الشمالية بنسبة 54,5 في المائة من الأصوات ضد منافسه الديمقراطي الضابط المتقاعد مو ديفيس البالغ 62 عاماً.
وكوثورن الذي أصيب بالشلل في حادث عندما كان عمره 18 عاماً ويستخدم الآن كرسياً نقّالاً، من المتوقّع أن يصبح أصغر عضو في الكونغرس منذ وليام سي. كلايبورن الذي انتخب عام 1797 وهو في سنّ 22 عاماً.
ورغم أنّ كلايبورن كان أصغر بثلاث سنوات من السنّ المطلوبة بموجب الدستور وهي 25 عاماً، إلا أنّ مجلس النواب قرّر حينها تثبيت انتخابه.
وكوثورن أصغر بأربع سنوات من النائبة اليسارية الكساندريا أوكاسيو-كورتيز التي كانت تبلغ من العمر 29 عاماً عندما تم انتخابها عام 2018. وقال لمؤيّديه على تويتر «أشكركم من صميم قلبي». وأضاف كورثون المؤيّد لترامب والذي دُعي للتحدث خلال المؤتمر الجمهوري في أغسطس(آب): «أنا متحمّس لخدمة كل فرد في هذه المنطقة».
وقاد كوثورن المؤيّد لاقتناء السلاح والمناهض للإجهاض حملة شرسة ضد خصمه، حيث وصفه بأنه أداة لواشنطن واتّهمه بالدوس على الحريات الدينية. لكنّ ديفيس ردّ عليه على تويتر بالقول «يستحقّون أفضل من شخص معتاد على الكذب ومفترس جنسي لا يملك أيّ مؤهّلات... ليس هناك مكان في الكونغرس لمنحطّ مثل ماديسون كوثورن».
وألمح ديفيس الى اتهامات بسلوك غير لائق لكوثورن مع نساء، وهو ما نفاه الأخير.
كما أثار كوثورن الجدل بعد ظهور صورة له على إنستغرام تجمعه مع أخيه خلال زيارتهما «عشّ النسور»، أحد البيوت التي كان أدولف هتلر يمضي فيها عطلاته في ألمانيا. وأرفق كوثورن الصورة بتعليق يقول «المنزل المخصّص للفوهرر لقضاء عطلاته. زيارة عشّ النسور كان على قائمة أمنياتي منذ فترة، ولم تكن مخيبة للآمال"، لكنّه رغم ذلك وصف هتلر في التعليق بـ"الشرّ الأكبر».
ودافع كوثورن عن نفسه بالقول إنّه كان يفكر عندما قام بالزيارة بفرحة الجنود الذي هزموا هتلر.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.