بايدن يتعهد العودة لاتفاق المناخ... وبوتين يأمر بخفض الغازات

TT

بايدن يتعهد العودة لاتفاق المناخ... وبوتين يأمر بخفض الغازات

أعلن المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أن الولايات المتحدة ستنضم مجدداً، منذ اليوم الأول لولايته، إلى «اتفاق باريس المناخي» الذي انسحبت منه رسمياً الأربعاء.
وقال بايدن في تغريدة على «تويتر»: «اليوم غادرت إدارة ترمب رسمياً (اتفاق باريس المناخي). في غضون 77 يوماً بالضبط ستنضم إليه إدارة بايدن»، في إشارة إلى 20 يناير (كانون الثاني) 2021 تاريخ بدء الولاية الرئاسية المقبلة.
ودخل الأربعاء حيز التنفيذ القرار الذي اتخذه الرئيس ترمب في 2017 وانسحبت بموجبه الولايات المتحدة من هذه الاتفاقية العالمية.
ومع أن نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت الثلاثاء لم تصدر بعد، إلا إنّ المرشّح الجمهوري بات قاب قوسين أو أدنى من الفوز بمفاتيح البيت الأبيض. وإذا ما فاز بايدن بالرئاسة وحقّق وعده بإعادة واشنطن إلى الاتفاقية المناخية، فسيعود أكبر اقتصاد في العالم مجدّداً إلى مسار الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي.
وكان بايدن قطع خلال حملته الانتخابية سلسلة من الوعود في مجال المناخ، من بينها، بالإضافة إلى العودة لـ«اتفاق باريس المناخي»، إقرار خطة بقيمة 1.7 تريليون دولار تهدف لبلوغ مرحلة الحياد الكربوني في الولايات المتحدة بحلول 2050.
وتتعارض هذه الرؤية تماماً مع السياسة التي انتهجها الرئيس الجمهوري منذ وصوله إلى البيت الأبيض والقائمة على الدفاع عن الصناعات المعتمدة على مصادر الطاقة الأحفورية والتشكيك في حقيقة التغير المناخي.
ومن بين أهداف «اتفاق باريس» الذي وقّع عليه 195 بلداً في ديسمبر (كانون الأول) 2015، حصر الارتفاع في معدلات الحرارة بـ1.5 درجة مئوية مقارنة مع معدلات ما قبل الثورة الصناعية.
وبالتزامن، أصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أوامر بالعمل على خفض الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري إلى نحو 70 في المائة مقارنة بمستويات عام 1990، وذلك في إطار جهود مكافحة تغير المناخ بحلول عام 2030، حسبما ذكرت الرئاسة الروسية (الكرملين) في مرسوم صدر الأربعاء.
وتقول موسكو إن تأثير ارتفاع درجات الحرارة أشد في روسيا عن المناطق الأخرى في العالم. ويأتي مرسوم بوتين في اليوم الذي انسحبت فيه الولايات المتحدة رسمياً من «اتفاق باريس للمناخ» لعام 2015. كما وجه بوتين الحكومة الروسية إلى وضع استراتيجية لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية محايدة مناخياً في روسيا بحلول عام 2050.



غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
TT

غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)

نما الاقتصاد الغاني بنسبة 7.2 في المائة خلال الربع الثالث من عام 2024، في علامة أخرى على تعافي البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية تواجهها منذ جيل، وفقاً للبيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء، يوم الأربعاء.

وأظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي أن النمو السنوي في الربع الثالث كان الأعلى منذ الربع الثاني من عام 2019، وفق «رويترز».

يأتي هذا الزخم الاقتصادي الإيجابي مع استعداد الرئيس والحكومة الجديدين لتولي السلطة في 7 يناير (كانون الثاني)، بعد فوز الرئيس السابق وزعيم المعارضة الرئيسي، جون درامياني ماهاما، في الانتخابات التي جرت يوم السبت.

كما تم تعديل نمو الربع الثاني من عام 2024 إلى 7 في المائة من 6.9 في المائة، وفقاً لما ذكرته الوكالة.

ومن حيث القطاعات، سجل القطاع الصناعي، الذي يقوده التعدين واستخراج الأحجار، نمواً بنسبة 10.4 في المائة، فيما نما قطاع الخدمات بنسبة 6.4 في المائة، وقطاع الزراعة بنسبة 3.2 في المائة.

ومع ذلك، سجل قطاع الكاكاو في غانا، ثاني أكبر منتج في العالم، تراجعاً بنسبة 26 في المائة للربع الخامس على التوالي.

كانت غانا قد تخلفت عن سداد معظم ديونها الخارجية في عام 2022، مما أدى إلى إعادة هيكلة مؤلمة. ورغم ارتفاع قيمة العملة المحلية (السيدي)، فإن ارتفاع معدلات التضخم واستدامة الدين الحكومي لا يزالان يشكّلان مصدر قلق للمستثمرين.