السعودية تتطلع لاستقبال السياح الخليجيين في «مهرجان الشتاء»

أحمد الخطيب خلال اجتماع وزراء السياحة لدول مجلس التعاون (الشرق الأوسط)
أحمد الخطيب خلال اجتماع وزراء السياحة لدول مجلس التعاون (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تتطلع لاستقبال السياح الخليجيين في «مهرجان الشتاء»

أحمد الخطيب خلال اجتماع وزراء السياحة لدول مجلس التعاون (الشرق الأوسط)
أحمد الخطيب خلال اجتماع وزراء السياحة لدول مجلس التعاون (الشرق الأوسط)

كشفت السعودية، اليوم (الخميس)، عن تطلعها لاستقبال السياح الخليجيين في مهرجانها لموسم شتاء هذا العام.
وقال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، في كلمة له خلال اجتماع وزراء السياحة لدول مجلس التعاون: «نحن بصدد إطلاق مهرجان شتاء السعودية، ونتطلع إلى استقبال أشقائنا الخليجيين للاستمتاع به، خاصة أن الفرصة أصبحت متاحة بعد فتح المطارات والمنافذ البرية والسماح بدخول المملكة لمواطني دول المجلس».
وأكد الخطيب على «أهمية إعادة النظر في آليات العمل السياحي المشترك بين دول المجلس لتفادي الآثار السلبية لجائحة كورونا بالمنطقة»، كما أوصى بـ«وضع استراتيجية خليجية لقيادة بقية المنطقة إلى مستقبل السياحة، لتصبح خريطة طريق للعمل المشترك في هذا المجال».
وأضاف: «أطلقنا مؤخراً استراتيجية تطوير رأس المال البشري، التي تتضمن 15 برنامجاً للتدريب والتعليم للكفاءات الجديدة التي نرغب في استقطابها، وكذلك لتدريب الكفاءات الحالية الموجودة على رأس العمل».
وتابع الوزير بالقول: «سعدنا بافتتاح أول مكتب إقليمي لمنظمة السياحة العالمية في الرياض، وسيكون جسراً لنقل الخبرات في مجال تطوير العمل السياحي، وإثراء الإحصاءات بالشكل الذي يخدم السياحة في المنطقة».



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.