تركيا تبدأ التنقيب في بئر ثانية للغاز الطبيعي بالبحر الأسود

وزير الطاقة التركي فاتح دونميز(أرشيفية - رويترز)
وزير الطاقة التركي فاتح دونميز(أرشيفية - رويترز)
TT

تركيا تبدأ التنقيب في بئر ثانية للغاز الطبيعي بالبحر الأسود

وزير الطاقة التركي فاتح دونميز(أرشيفية - رويترز)
وزير الطاقة التركي فاتح دونميز(أرشيفية - رويترز)

قال وزير الطاقة التركي فاتح دونميز اليوم (الخميس) إن أنقرة بدأت التنقيب في بئر ثانية في حقل غاز طبيعي بالبحر الأسود، حيث حققت أكبر اكتشافاتها على الإطلاق في وقت سابق هذا العام.
وقالت تركيا الشهر الماضي إنها اكتشفت 450 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي في حقل سكاريا الذي يبعد نحو 100 ميل بحري شمال الساحل التركي. ويعد هذا أحد أكبر اكتشافات الغاز في العالم هذا العام، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال دونميز على تويتر إن سفينة التنقيب الفاتح، التي قامت بالكشف في البداية، تعمل الآن في البئر الثانية توركالي - 1 وأضاف أن التنقيب سيستمر 75 يوما.
وتعتزم أنقرة إرسال سفينة ثانية، تحمل اسم القانوني، للمشاركة في عمليات التنقيب بالبحر الأسود.
وإذا نجح استخراج الغاز لأغراض تجارية، فسوف يمثل هذا الكشف نقلة في اعتماد تركيا على واردات الطاقة من روسيا وإيران وأذربيجان، وسيساعدها في تقليص العجز المزمن في ميزان المعاملات الجارية.
وتتوقع أنقرة أن يبدأ ضخ الغاز من حقل سكاريا في 2023، وذكر مصدر مطلع أنه من المتوقع ضخ 15 مليار متر مكعب من الغاز سنويا اعتبارا من 2025.



شي لبايدن: بكين ستعمل من أجل «انتقال سلس» في العلاقات الصينية - الأميركية

الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل لقائهما في ليما (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل لقائهما في ليما (أ.ب)
TT

شي لبايدن: بكين ستعمل من أجل «انتقال سلس» في العلاقات الصينية - الأميركية

الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل لقائهما في ليما (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل لقائهما في ليما (أ.ب)

قال الرئيس الصيني شي جينبينغ لنظيره الأميركي جو بايدن، يوم السبت، خلال لقاء جمعهما في ليما عاصمة البيرو، قبل شهرين من عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، إن الصين «ستسعى جاهدة من أجل انتقال سلس» في العلاقات مع واشنطن، وفق وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وفي المحادثات التي عُقدت على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك)، قال الرئيس الصيني لنظيره الأميركي إنه يتعين على البلدين «مواصلة استكشاف الطريق الصحيح» للتفاهم و«تحقيق تعايش سلمي على المدى الطويل».

من جهته، أعلن بايدن أنه يتعين على الولايات المتحدة والصين بذل كل ما في وسعهما لمنع المنافسة بينهما من «التحول إلى نزاع».

وقال بايدن في مستهل اجتماعه مع شي: «لا يمكن لبلدينا أن يسمحا لهذه المنافسة بالتحول إلى نزاع. هذه مسؤوليتنا، وعلى مدى السنوات الأربع الماضية أعتقد أننا أثبتنا أنه يمكن الحفاظ على هذه العلاقة».

واللقاء بين رئيسي أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم يأتي قبل شهرين من تولي ترمب منصبه في يناير (كانون الثاني)، وسط مخاوف من حروب تجارية جديدة واضطرابات دبلوماسية.

وفي ولايته الرئاسية الأولى، انخرط الرئيس الجمهوري في حرب تجارية مع الصين، وفرض رسوماً جمركية على مليارات الدولارات من المنتجات الصينية، في خطوات ردّت عليها بكين بتدابير انتقامية.

وفي حملته الانتخابية الأخيرة، تعهّد ترمب اتّباع سياسات تجارية حمائية بما في ذلك فرض رسوم على كل الواردات، خصوصاً على تلك الصينية.

وحذّر شي، السبت، من أن العلاقات بين البلدين قد «تشهد تقلبات وانعطافات أو حتى تراجعاً» إذا اعتبر أحد الجانبين الآخر خصماً أو عدواً.

وحضر المحادثات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ومسؤولون آخرون.

وضم الوفد الصيني تساي تشي، المسؤول الرفيع في الحزب الشيوعي الصيني، ووزير الخارجية وانغ يي ووزير التجارة وانغ وينتاو.