أنصار ترمب: الأقلام المستخدمة ببعض مراكز الاقتراع أبطلت أصواتنا

مسؤولة انتخابات في مقاطعة ماريكوبا تحمل بعض بطاقات الاقتراع (أ.ب)
مسؤولة انتخابات في مقاطعة ماريكوبا تحمل بعض بطاقات الاقتراع (أ.ب)
TT

أنصار ترمب: الأقلام المستخدمة ببعض مراكز الاقتراع أبطلت أصواتنا

مسؤولة انتخابات في مقاطعة ماريكوبا تحمل بعض بطاقات الاقتراع (أ.ب)
مسؤولة انتخابات في مقاطعة ماريكوبا تحمل بعض بطاقات الاقتراع (أ.ب)

زعم عدد من أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الأقلام المستخدمة في مراكز الاقتراع بولاية أريزونا أفسدت بطاقات التصويت، وأبطلت أصواتهم بهدف إلحاق الخسارة بمرشحهم الجمهوري.
وبحسب وكالة أنباء أسوشييتد برس، فقد قال أنصار ترمب إن مسؤولي الانتخابات في مقاطعة ماريكوبا بأريزونا زودوهم بأقلام «شاربي» وهي أقلام لبدية (flomaster)، وذلك بغرض أبطال أصواتهم وعدم حسابها.
وأطلق أولئك الأشخاص هاشتاغ على موقع «تويتر» حمل اسم #Sharpiegate أي «فضيحة شاربي»، حيث قالوا إن الآلات التي تقوم بفرز وحساب الأصوات لن تستطيع قراءة البطاقات المستخدم فيها هذا القلم.
ومن جهتهم، أكد مسؤولو الانتخابات في الولاية أن التصويت باستخدام أقلام شاربي لن يكون له أي تأثير على الأصوات، فيما قالت إدارة الانتخابات في مقاطعة ماريكوبا إن «مراكز التصويت تستخدم هذه الأقلام منعاً لتلطخ الأوراق بحبر الأقلام الجاف العادية، الأمر الذي قد يبطل الأصوات».
ومساء أمس (الأربعاء) تجمع حشد من أنصار ترمب، بعضهم مسلح ببنادق ومسدسات، خارج مركز اقتراع في أريزونا بعد تردد هذه الشائعات، حيث اتهم المحتجون لجنة الانتخابات بعدم فرز أصوات للرئيس الجمهوري عن عمد.
وردد المحتجون هتافات تقول «أوقفوا السرقة» و«احسبوا صوتي».
وأعلنت بعض وسائل الإعلام فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في أريزونا لكن حملة ترمب تقول إن الأمر لم يحسم بعد.
وفوز بايدن بأريزونا سيعطي الديمقراطيين 11 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي وهو ما يمثل دعماً كبيراً لمسعاه لدخول البيت الأبيض في حين يقلل بشدة فرص ترمب للحصول على فترة ولاية ثانية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.