حملة ترمب تقيم دعوى قضائية بشأن فرز الأصوات في جورجيا

أعضاء لجنة فرز الأصوات يراجعون بطاقات اقتراع ممسوحة ضوئيًا في مقاطعة فولتون بأتلانتا في ولاية جورجيا (ا.ف.ب)
أعضاء لجنة فرز الأصوات يراجعون بطاقات اقتراع ممسوحة ضوئيًا في مقاطعة فولتون بأتلانتا في ولاية جورجيا (ا.ف.ب)
TT

حملة ترمب تقيم دعوى قضائية بشأن فرز الأصوات في جورجيا

أعضاء لجنة فرز الأصوات يراجعون بطاقات اقتراع ممسوحة ضوئيًا في مقاطعة فولتون بأتلانتا في ولاية جورجيا (ا.ف.ب)
أعضاء لجنة فرز الأصوات يراجعون بطاقات اقتراع ممسوحة ضوئيًا في مقاطعة فولتون بأتلانتا في ولاية جورجيا (ا.ف.ب)

أقامت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والجمهوريون في جورجيا، دعوى قضائية في الولاية، تمثل ثالث طعن قانوني من جانب ترمب بشأن فرز الأصوات.
وتطالب الدعوى من القاضي أن يأمر مقاطعة تشاتهام في جورجيا، والتي تميل إلى الديمقراطيين «بتأمين» وحفظ بطاقات الاقتراع التي تم تلقيها بعد الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي في يوم الانتخابات.
وجاء في الدعوى أن أحد العمال في المقاطعة أضاف بطاقات اقتراع، جاءت عبر البريد و«لم يتم التعامل معها بالشكل المناسب»، إلى بطاقات الاقتراع الأخرى، مما يثير مخاوف من أن بطاقات الاقتراع التي تم استلامها بعد السابعة مساء يمكن أن تكون مختلطة.
وفي جورجيا، يجب استلام جميع الأصوات بحلول السابعة مساء في يوم الانتخابات للبدء في فرزها.
ولم يعلن ترمب أو منافسه جو بايدن الفوز في جورجيا حتى الآن.



صحيفة: ترمب أدلى بصوته في الانتخابات البلدية عبر البريد رغم مزاعمه بالتزوير

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

صحيفة: ترمب أدلى بصوته في الانتخابات البلدية عبر البريد رغم مزاعمه بالتزوير

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

كشفت صحيفة «بالم بيتش بوست» الأميركية، اليوم (الاثنين)، أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب طلب الإدلاء بصوته عبر البريد، يوم الجمعة، في الانتخابات البلدية.
وقالت الصحيفة إن هذه المرة الثالثة التي يطلب فيها ترمب التصويت غيابياً كناخب في مقاطعة بالم بيتش، فيما أكد الموقع المشرف على الانتخابات في المقاطعة أن ترمب أدلى بصوته عبر البريد وأنه قد تم احتسابه يوم الثلاثاء.
وفقاً للصحيفة، تم تقديم طلب ترمب للتصويت عبر البريد بعد أسبوع تقريباً من الموعد النهائي لإرسال الاقتراع عبر البريد.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» إلى أن السيدة الأولى السابقة، ميلانيا ترمب، لم تطلب الاقتراع بالبريد. وعلقت صحيفة «إندبندنت» البريطانية على ما كشفته «بالم بيتش بوست» أن ترمب وجه انتقادات عنيفة على عملية التصويت بالبريد في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وكانت التصويت عبر البريد والغيابي شهدا ارتفاعاً جراء تفشي فيروس «كورونا» المستجد في الولايات المتحدة حيث أدرك الناخبون والمسؤولون الحاجة إلى تجنب التجمعات الكبيرة في مراكز الاقتراع.
وروج ترمب مراراً في الفترة التي سبقت الانتخابات وفي أعقابها، إلى نظريات لا أساس لها تزعم أن التصويت عبر البريد كان عرضة للتزوير، رغم عدم وجود دليل يشير إلى ذلك.
وكان ترمب يفرق في بعض الأحيان ما بين الولايات التي ترسل تلقائياً طلبات الاقتراع بالبريد إلى جميع الناخبين المسجلين وتلك التي تطلب من الناخبين طلب الاقتراع عبر البريد.
وأوضح ترمب هذا التضارب في تأييده لنظام البريد في ولاية فلوريدا، حيث وصفه بأنه «آمن ومضمون وصحيح».
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن جهود ترمب للإشارة إلى مخاطر التزوير في الولايات التي أرسلت بطاقات الاقتراع إلى جميع الناخبين كانت بلا أساس حيث لم تكن هناك حالات تزوير كبيرة أو صعوبة في عد الأصوات في الولايات التي تستخدم هذه الطريقة.
ولفتت إلى ترمب وفريقه القانوني تقدموا بنحو 50 دعوى قضائية في عدة ولايات متأرجحة تزعم أن تزوير الانتخابات في أعقاب هزيمته في الانتخابات ومع ذلك، قالت وزارة العدل في ديسمبر (كانون الأول) إنها لم تعثر على دليل على انتشار تزوير الانتخابات.
وأن محاولات ترمب لتقويض العملية الانتخابية بلغت ذروتها حينما اقتحم مؤيدوه مبنى الكابيتول في محاولة لمنع التصديق على أصوات الهيئة الانتخابية.