مصريو الخارج يصوتون في المرحلة الثانية لانتخابات «النواب»

140 لجنة في 124 دولة تتلقى المشاركات عبر البريد

ناخبون يدلون بأصواتهم عبر البريد في عدة دول (صفحة وزارة الهجرة المصرية على فيسبوك)
ناخبون يدلون بأصواتهم عبر البريد في عدة دول (صفحة وزارة الهجرة المصرية على فيسبوك)
TT

مصريو الخارج يصوتون في المرحلة الثانية لانتخابات «النواب»

ناخبون يدلون بأصواتهم عبر البريد في عدة دول (صفحة وزارة الهجرة المصرية على فيسبوك)
ناخبون يدلون بأصواتهم عبر البريد في عدة دول (صفحة وزارة الهجرة المصرية على فيسبوك)

بدأ المصريون في دول المهجر، أمس، ولمدة ثلاثة أيام، التصويت في المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان المصري)، حيث تواصل السفارات والقنصليات المصرية بالخارج تلقي أظرف التصويت البريدي للمواطنين المصريين بالخارج.
وخصصت الهيئة الوطنية للانتخابات 140 لجنة في مقرات البعثات الدبلوماسية بـ124 دولة، لتسلم الأظرف حتى الساعة التاسعة مساء من يوم الجمعة بالتوقيت المحلي للبلد محل الإقامة. وتجري عملية التصويت بالبريد السريع بسبب انتشار فيروس «كورونا»، وخوفا على صحة المصوتين.
ووفق تقديرات رسمية، فإن عدد المصريين في الخارج يقدر بنحو 9 ملايين، 65 في المائة منهم في المنطقة العربية، و13.2 في المائة في أوروبا، و16.7 في المائة في دول الأميركتين.
وتشمل المرحلة الثانية من الانتخابات 13 محافظة هي القاهرة، والقليوبية، والدقهلية، والمنوفية، والغربية، وكفر الشيخ، والشرقية، ودمياط، وبورسعيد، والإسماعيلية، والسويس، وشمال سيناء، وجنوب سيناء.
ووفق وزارة الهجرة، فقد قامت البعثات في الخارج، بناء على طلب الهيئة الوطنية للانتخابات، بالتنسيق مع مؤسسات البريد الحكومية بدولة الاعتماد لتسهيل وصول أوراق الاقتراع، واستمرار تلقي جميع الخطابات عبر البريد. كما نسقت البعثات الدبلوماسية مع وحدة الدعم الفني، التابعة للهيئة الوطنية للانتخابات، بإجراء التشغيل التجريبي لبرنامج تصويت المصريين للتأكد من نجاح تشغيل البرنامج في البعثات كافة.
ومن المقرر أن تجري عملية التصويت للمرحلة الثانية داخل البلاد يومي 7 و8 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، على أن يتم إعلان نتيجة المرحلة الثانية في 15 نوفمبر.
وسبق أن أعلنت «الوطنية للانتخابات» عن نتائج المرحلة الأولى، بنسبة مشاركة بلغت 28.6 في المائة، وحسمت قائمة يقودها حزب «مستقبل وطن» (صاحب الأغلبية الحزبية في «مجلس النواب» الحالي) الفوز بـ142 مقعداً مخصصة لـ«القوائم المغلقة».
ويتكون «مجلس النواب» من 596 مقعداً؛ منها 568 بنظامي الانتخاب «الفردي والقوائم»، بينما يعين رئيس البلاد 28 عضواً. من جانبه، شكل رئيس البرلمان العربي، عادل العسومي، وفداً رسمياً برئاسة النائب حسن البرغوثي، نائب رئيس البرلمان العربي، وعضوية عددٍ من أعضاء البرلمان من عدد من الدول العربية لمتابعة الجولة الثانية من انتخابات مجلس النواب المصري، وذلك في إطار حرص البرلمان العربي على متابعة جميع الاستحقاقات الديمقراطية في مصر.
وقال البرغوثي في تصريح، أمس، إن وفد البرلمان العربي سيتابع سير العملية الانتخابية لهذه الجولة عبر خطة عمل، تم وضعها لتغطية أكبر عدد ممكن من المراكز اﻻنتخابية، وبما يضمن تنوع طبيعة هذه المراكز في عددٍ من المحافظات المصرية التي تشملها الجولة الثانية من الانتخابات، وكذلك متابعة إجراءات فرز الأصوات وإعلان النتيجة.



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.