ممثلو إنجلترا لتعزيز حظوظهم في تجاوز دور المجموعات الأوروبي

ميلان بقيادة المخضرم إبراهيموفيتش يواجه ليل الفرنسي... وبنفيكا يصطدم برينجرز في الجولة الثالثة للدوري القاري اليوم

المخضرم ابراهيموفيتش استعاد شبابه ليقود ميلان لنتائج متميزة هذا الموسم (أ.ف.ب)  -  بيل يعود أساسياً لقيادة هجوم توتنهام اليوم (رويترز)
المخضرم ابراهيموفيتش استعاد شبابه ليقود ميلان لنتائج متميزة هذا الموسم (أ.ف.ب) - بيل يعود أساسياً لقيادة هجوم توتنهام اليوم (رويترز)
TT

ممثلو إنجلترا لتعزيز حظوظهم في تجاوز دور المجموعات الأوروبي

المخضرم ابراهيموفيتش استعاد شبابه ليقود ميلان لنتائج متميزة هذا الموسم (أ.ف.ب)  -  بيل يعود أساسياً لقيادة هجوم توتنهام اليوم (رويترز)
المخضرم ابراهيموفيتش استعاد شبابه ليقود ميلان لنتائج متميزة هذا الموسم (أ.ف.ب) - بيل يعود أساسياً لقيادة هجوم توتنهام اليوم (رويترز)

تنطلق اليوم الجولة الثالثة لمسابقة الدوري الأوروبي (يوربا ليغ) حيث تتطلع الفرق الإنجليزية آرسنال وليستر وتوتنهام إلى تحقيق نتائج تعزز من حظوظها في تجاوز دور المجموعات حين تلتقي مع مولده النرويجي، وسبورتنج براغا البرتغالي، ولودوغوريتس البلغاري على التوالي.
في المجموعة الثانية يتطلع آرسنال إلى تحقيق فوزه الثالث تواليا والاقتراب من التأهل إلى الدور الثاني عندما يستضيف مولده النرويجي. ونجح آرسنال في وضع حد لخسارتين متتاليتين في الدوري المحلي من خلال فوزه الثمين خارج ملعبه على مانشستر يونايتد 1 - صفر، وهو الأول له في ملعب أولدترافورد منذ عام 2006. وبلغ آرسنال المباراة النهائية لهذه المسابقة عام 2018 وخسر أمام جاره تشيلسي 1 - 4.
وبعد أن تغلب آرسنال على فرق النخبة في إنجلترا في الدوري المحلي ومسابقة الكأس التي أحرزها أعرب مدربه الإسباني ميكيل ارتيتا عن ارتياحه من النتائج التي حققها فريقه في الأشهر الأخيرة وقال: «يتعين علينا أن نؤمن بقدراتنا على الذهاب إلى أي ملعب وننافس بقوة. أعتقد أننا بلغنا هذه المرحلة» وذلك بعد تحقيقه انتصارات على مانشستر سيتي وتشيلسي وليفربول مؤخرا.
وضمن المجموعة ذاتها يلتقي رابيد فيينا النمساوي مع دوندالك الآيرلندي حيث يبحث كل منهما عن افتتاح رصيد النقاط بعد الخسارة في أول جولتين.
وفي المجموعة العاشرة يأمل الجناح الويلزي غاريث بيل في استغلال مشاركته في مسابقة يوروبا ليغ في صفوف ناديه توتنهام من أجل رفع معدل اللياقة البدنية بعد تعافيه من إصابة أبعدته أسابيع عدة عن الملاعب، عندما يحل فريقه ضيفا على لودوغوريتس البلغاري. وسجل بيل العائد إلى صفوف نادي شمال لندن بعد سبع سنوات قضاها مع ريال مدريد على سبيل الإعارة، باكورة أهدافه مع فريقه الجديد - القديم في مرمى برايتون في الدوري المحلي ليمنحه النقاط الثلاث والمركز الثالث.
وشارك بيل احتياطيا حتى الآن في الدوري المحلي منذ مطلع الموسم الحالي، لكنه يلعب أساسيا في المسابقة القارية. وقال بيل: «أشعر بحالة جيدة. أستعيد لياقتي البدنية تدريجيا وبطبيعة الحال، كان الأمر جيدا أن أخوض مباراتين أساسيا في الدوري الأوروبي بالإضافة إلى مشاركتي (الأحد ضد برايتون) والحصول على دقائق إضافية».
وتابع: «في الوقت الحالي أتحلى بالصبر، أدرك تماما بأنه يتعين علي استعادة كامل لياقتي البدنية بعد أن مضى وقت كبير لم أخض فيه مباراتين على التوالي. سأواصل بذل الجهود خلال الحصص التدريبية بشكل يومي وفي كل مباراة أحصل فيها على فرصة اللعب».
ويتعين على توتنهام أن يستعيد نغمة الانتصارات بعد أن تلقى هزيمة مفاجئة أمام أنتويرب البلجيكي صفر - 1 في الجولة الماضية ما حدا بمدربه البرتغالي إلى القول بعد المباراة: «لو كان بإمكاني تغيير الفريق بأكمله خلال الشوطين لفعلت ذلك» علما بأنه استبدل أربعة لاعبين في مطلعه. وغالبا ما أراح مورينيو بعض لاعبي الصف الأول في المسابقة القارية، وعلى رأسهم ثنائي الهجوم هاري كين والكوري الجنوبي هيونغ مين سون، لكنه قد يلجأ إلى إشراكهما معا، أو أحدهما، لأنه في حاجة إلى العودة بالنقاط الثلاث من صوفيا. وفي المباراة الثانية بالمجموعة، يلتقي رويال أنتويرب مع لاسك لنس النمساوي.
وفي المجموعة السابعة يسعى ليستر سيتي ممثل إنجلترا الثالث إلى نسخ مستواه الجيد في الدوري المحلي هذا الموسم إلى مسيرته الأوروبية عندما يلتقي سبورتنغ براغا.
وكان الثبات في المستوى والتماسك أبرز مميزات ليستر هذا الموسم تحت قيادة المدرب الاسكوتلندي بريندان رودجرز، كما استفاد الفريق كثيرا من تألق مهاجمه وهدافه جيمي فاردي.
وقال هارفي بارنز لاعب ليستر: «قدمنا بداية جيدة هذا الموسم، ليس فقط في الدوري الإنجليزي وإنما في الدوري الأوروبي أيضا... نلتزم بالخطة التي يضعها الجهاز الفني لكل مباراة». في المقابل أشاد كارلوس كارفالهال المدير الفني لبراغا بالعمل الرائع للطاقم الطبي للفريق في ظل الروزنامة المزدحمة بالمباريات هذا الموسم، وقال: «يجب أن أقول إن الطاقم الطبي كان متميزا. لدينا مجموعة صغيرة من اللاعبين، وعلينا أن ندير الأمر بشكل حذر للغاية لأننا نخوض مباراة كل ثلاثة أيام».
وفي المباراة الثانية بالمجموعة يلتقي زوريا لوهانسك الأوكراني مع آيك أثينا اليوناني.
وفي المجموعة الثامنة يتطلع ميلان المتجدد بقيادة مهاجمه المخضرم السويد زلاتان إبراهيموفيتش (39 عاماً)، للمحافظة على سجله الخالي من الهزائم في 24 مباراة في مختلف المسابقات عندما يستضيف في ملعب سان سيرو منافسه ليل الفرنسي الذي لم يخسر بدوره هذا الموسم. ويتصدر ميلان المجموعة بست نقاط من مباراتين فيما يحتل ليل المركز الثاني بأربع نقاط.
وأكد زلاتان أنه من نوعية اللاعبين الذين لا يشيخون، بدليل تصدره ترتيب هدافي الدوري الإيطالي مع 7 أهداف، علما بأنه غاب عن مباراتين بعد إصابته بفيروس «كورونا». وفي المباراة الثانية بالمجموعة، يلتقي سلتيك الاسكوتلندي (نقطة واحدة) مع سبارتا براغ التشيكي (بلا نقاط).
وفي المجموعة الرابعة تبرز المواجهة بين بنفيكا البرتغالي ورينجرز الاسكوتلندي، لا سيما أن الأخير لم يخسر في آخر 17 مباراة في مختلف المسابقات بقيادة مدربه قائد ليفربول السابق ستيفن جيرارد. أما بنفيكا فمني الاثنين بخسارته الأولى محليا بعد خمسة انتصارات تواليا.
ولا تسير الأمور كلها على ما يرام بالنسبة لرينجرز حيث تعرض لاعباه جوردان جونز وجورج إدموندسون للإيقاف بسبب خرقهما القواعد الصحية الصارمة التي يطبقها النادي للحد من تفشي الإصابات بفيروس «كورونا المستجد». وأعرب جيرارد عن اعتقاده أن اللاعبين يشعران بالندم وسيظل هذا الشعور لبعض الوقت.
وضمن المجموعة نفسها يلتقي بوزنان البولندي مع ستاندرد لييج البلجيكي.
وفي المجموعة السادسة يحل نابولي الإيطالي (ثلاث نقاط) ضيفا على ريجيكا الكرواتي (بلا نقاط) علما بأن الأخير يعاني من إصابة أكثر من لاعب بفيروس «كورونا». وفي المباراة الثانية يحل ألكمار الهولندي (ست نقاط) ضيفا على ريال سوسييداد الإسباني (ثلاث نقاط).
وفي باقي المباريات اليوم، يلتقي روما الإيطالي مع كلوج الروماني، ويانغ بويز السويسري مع سسكا صوفيا البلغاري في المجموعة الأولى. ويلعب عابويل بير السبع الإسرائيلي مع باير ليفركوزن الألماني وسلافيا براغ التشيكي مع نيس الفرنسي بالمجموعة الثالثة.
وفي المجموعة الخامسة يلتقي أومونيا نيقوسيا القبرصي مع غرناطة الإسباني، وباوك سالونيكا اليوناني مع آيندهوفن الهولندي. كما يلتقي سيفاس سبور التركي مع كاراباخا أجدام من أذربيجان في المجموعة التاسعة، وفينورد روتردام الهولندي مع سسكا موسكو الروسي، ودينامو زغرب الكرواتي مع فولفسبيرغر النمساوي في المجموعة الحادية عشرة، وهوفنهايم الألماني مع سلوفان ليبريتش التشيكي، وريد ستار بلغراد مع جنت البلجيكي في المجموعة الثانية عشرة.


مقالات ذات صلة

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

ربما لم يكن بيب غوارديولا بهذه الحدة خلال مؤتمر صحافي. فهو يأسر الحضور بانتظام، خصوصاً في أوقات كهذه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

أكد كبار المسؤولين في مانشستر يونايتد أن أول لقاء لروبن أموريم مع وسائل الإعلام المجتمعة كان مجرد مؤتمر صحافي قبل المباراة.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

سيكمل أنجي بوستيكوغلو 50 مباراة في قيادة توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد

«الشرق الأوسط» (مدريد)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».