وسائل إعلام: بايدن يفوز بولاية ويسكونسن

المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن (رويترز)
المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن (رويترز)
TT

وسائل إعلام: بايدن يفوز بولاية ويسكونسن

المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن (رويترز)
المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن (رويترز)

فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن بمعركة ويسكونسن (10 أصوات بالمجمع الانتخابي) منتزعاً بذلك ولاية كان دونالد ترمب فاز فيها في 2016 ما يعطيه دفعاً إضافياً للوصول إلى البيت الأبيض، وفقاً لوسائل الإعلام الأميركية.
وكانت الهزيمة الأولى لترمب في ولاية فاز فيها في 2016 قد حدثت في أريزونا (11 صوتاً بالمجمع الانتخابي) والتي أعلنت المؤشرات فوز جو بايدن بها، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت قناة «سي إن إن» وصحيفة «نيويورك تايمز» نقلاً عن وكالة «أسوشييتد برس» أن بايدن متقدم على ترمب، وحصل حتى الآن على 248 صوتاً في الهيئة الناخبة. ويحتاج أي مرشح إلى 270 صوتاً لتحقيق فوز. بينما حصل ترمب على 214 صوتاً حتى الآن.
وفي وقت سابق، أعلن مدير حملة مب أنّ الأخير سيطلب إعادة فرز الاصوات في ولاية ويسكونسن. وقال بيل ستيبيين في بيان «أفيدَ عن مخالفات في (عدة مناطق) من ويسكونسن، من شأنها أن تثير شكوكا جدية حول صحة النتائج». وأضاف أنّ «الرئيس ضمن الهامش الذي يتيح طلب إعادة فرز للاصوات وسنقوم بذلك فورا».



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.