إعلام: ترمب يفوز بأربع ولايات إضافية

ناخبون أميركيون أمام لجنة اقتراع في ولاية لويزيانا (أ.ب)
ناخبون أميركيون أمام لجنة اقتراع في ولاية لويزيانا (أ.ب)
TT

إعلام: ترمب يفوز بأربع ولايات إضافية

ناخبون أميركيون أمام لجنة اقتراع في ولاية لويزيانا (أ.ب)
ناخبون أميركيون أمام لجنة اقتراع في ولاية لويزيانا (أ.ب)

فاز الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية في أربع ولايات إضافية هي لويزيانا ووايومينغ وداكوتا الشمالية والجنوبية، بحسب تقديرات أوردتها شبكتا «فوكس نيوز» و«إن بي سي» وصحيفة «نيويورك تايمز».
وتمنح هذه الولايات الرئيس الجمهوري الساعي للمكوث أربع سنوات أخرى في البيت الأبيض، أصوات 17 من كبار الناخبين في المجمع الانتخابي.
وتضاف هذه الحصيلة إلى أصوات 63 ناخباً كبيراً حصدها ترمب في ولايات سبق له أن فاز بها في انتخابات 2016. ليصبح بذلك رصيده الإجمالي 80 ناخباً كبيراً من أصل 270 يحتاج إليها للفوز بولاية ثانية.



صحيفة: ترمب أدلى بصوته في الانتخابات البلدية عبر البريد رغم مزاعمه بالتزوير

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

صحيفة: ترمب أدلى بصوته في الانتخابات البلدية عبر البريد رغم مزاعمه بالتزوير

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

كشفت صحيفة «بالم بيتش بوست» الأميركية، اليوم (الاثنين)، أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب طلب الإدلاء بصوته عبر البريد، يوم الجمعة، في الانتخابات البلدية.
وقالت الصحيفة إن هذه المرة الثالثة التي يطلب فيها ترمب التصويت غيابياً كناخب في مقاطعة بالم بيتش، فيما أكد الموقع المشرف على الانتخابات في المقاطعة أن ترمب أدلى بصوته عبر البريد وأنه قد تم احتسابه يوم الثلاثاء.
وفقاً للصحيفة، تم تقديم طلب ترمب للتصويت عبر البريد بعد أسبوع تقريباً من الموعد النهائي لإرسال الاقتراع عبر البريد.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» إلى أن السيدة الأولى السابقة، ميلانيا ترمب، لم تطلب الاقتراع بالبريد. وعلقت صحيفة «إندبندنت» البريطانية على ما كشفته «بالم بيتش بوست» أن ترمب وجه انتقادات عنيفة على عملية التصويت بالبريد في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وكانت التصويت عبر البريد والغيابي شهدا ارتفاعاً جراء تفشي فيروس «كورونا» المستجد في الولايات المتحدة حيث أدرك الناخبون والمسؤولون الحاجة إلى تجنب التجمعات الكبيرة في مراكز الاقتراع.
وروج ترمب مراراً في الفترة التي سبقت الانتخابات وفي أعقابها، إلى نظريات لا أساس لها تزعم أن التصويت عبر البريد كان عرضة للتزوير، رغم عدم وجود دليل يشير إلى ذلك.
وكان ترمب يفرق في بعض الأحيان ما بين الولايات التي ترسل تلقائياً طلبات الاقتراع بالبريد إلى جميع الناخبين المسجلين وتلك التي تطلب من الناخبين طلب الاقتراع عبر البريد.
وأوضح ترمب هذا التضارب في تأييده لنظام البريد في ولاية فلوريدا، حيث وصفه بأنه «آمن ومضمون وصحيح».
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن جهود ترمب للإشارة إلى مخاطر التزوير في الولايات التي أرسلت بطاقات الاقتراع إلى جميع الناخبين كانت بلا أساس حيث لم تكن هناك حالات تزوير كبيرة أو صعوبة في عد الأصوات في الولايات التي تستخدم هذه الطريقة.
ولفتت إلى ترمب وفريقه القانوني تقدموا بنحو 50 دعوى قضائية في عدة ولايات متأرجحة تزعم أن تزوير الانتخابات في أعقاب هزيمته في الانتخابات ومع ذلك، قالت وزارة العدل في ديسمبر (كانون الأول) إنها لم تعثر على دليل على انتشار تزوير الانتخابات.
وأن محاولات ترمب لتقويض العملية الانتخابية بلغت ذروتها حينما اقتحم مؤيدوه مبنى الكابيتول في محاولة لمنع التصديق على أصوات الهيئة الانتخابية.