إعلام: ترمب يفوز بولاية فيرجينيا الغربية

ناخبون أميركيون في ولاية فيرجينيا الغربية يدلون بأصواتهم (أ.ب)
ناخبون أميركيون في ولاية فيرجينيا الغربية يدلون بأصواتهم (أ.ب)
TT

إعلام: ترمب يفوز بولاية فيرجينيا الغربية

ناخبون أميركيون في ولاية فيرجينيا الغربية يدلون بأصواتهم (أ.ب)
ناخبون أميركيون في ولاية فيرجينيا الغربية يدلون بأصواتهم (أ.ب)

فاز الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية في ولاية فرجينيا الغربية بحسب تقديرات أوردتها محطة «فوكس نيوز» وصحيفة «نيويورك تايمز»، وهي الولاية التي سبق له أن فاز بها في 2016.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، من شأن فوز ترمب بهذه الولاية أن يمنحه أصوات 5 ناخبين كبار، ويحتاج أي مرشح رئاسي إلى أصوات 270 ناخباً كبيراً للفوز بالرئاسة.
وتقاطر عشرات ملايين الناخبين الأميركيين إلى مراكز الاقتراع، أمس (الثلاثاء)، للإدلاء بأصواتهم وسط انقسام حاد غير مسبوق بينهم لاختيار رئيس بين المرشح الديمقراطي جو بايدن والرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب اللذين يعدانهم برؤيتين على طرفي نقيض للولايات المتحدة.



صحيفة: ترمب أدلى بصوته في الانتخابات البلدية عبر البريد رغم مزاعمه بالتزوير

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

صحيفة: ترمب أدلى بصوته في الانتخابات البلدية عبر البريد رغم مزاعمه بالتزوير

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

كشفت صحيفة «بالم بيتش بوست» الأميركية، اليوم (الاثنين)، أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب طلب الإدلاء بصوته عبر البريد، يوم الجمعة، في الانتخابات البلدية.
وقالت الصحيفة إن هذه المرة الثالثة التي يطلب فيها ترمب التصويت غيابياً كناخب في مقاطعة بالم بيتش، فيما أكد الموقع المشرف على الانتخابات في المقاطعة أن ترمب أدلى بصوته عبر البريد وأنه قد تم احتسابه يوم الثلاثاء.
وفقاً للصحيفة، تم تقديم طلب ترمب للتصويت عبر البريد بعد أسبوع تقريباً من الموعد النهائي لإرسال الاقتراع عبر البريد.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» إلى أن السيدة الأولى السابقة، ميلانيا ترمب، لم تطلب الاقتراع بالبريد. وعلقت صحيفة «إندبندنت» البريطانية على ما كشفته «بالم بيتش بوست» أن ترمب وجه انتقادات عنيفة على عملية التصويت بالبريد في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وكانت التصويت عبر البريد والغيابي شهدا ارتفاعاً جراء تفشي فيروس «كورونا» المستجد في الولايات المتحدة حيث أدرك الناخبون والمسؤولون الحاجة إلى تجنب التجمعات الكبيرة في مراكز الاقتراع.
وروج ترمب مراراً في الفترة التي سبقت الانتخابات وفي أعقابها، إلى نظريات لا أساس لها تزعم أن التصويت عبر البريد كان عرضة للتزوير، رغم عدم وجود دليل يشير إلى ذلك.
وكان ترمب يفرق في بعض الأحيان ما بين الولايات التي ترسل تلقائياً طلبات الاقتراع بالبريد إلى جميع الناخبين المسجلين وتلك التي تطلب من الناخبين طلب الاقتراع عبر البريد.
وأوضح ترمب هذا التضارب في تأييده لنظام البريد في ولاية فلوريدا، حيث وصفه بأنه «آمن ومضمون وصحيح».
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن جهود ترمب للإشارة إلى مخاطر التزوير في الولايات التي أرسلت بطاقات الاقتراع إلى جميع الناخبين كانت بلا أساس حيث لم تكن هناك حالات تزوير كبيرة أو صعوبة في عد الأصوات في الولايات التي تستخدم هذه الطريقة.
ولفتت إلى ترمب وفريقه القانوني تقدموا بنحو 50 دعوى قضائية في عدة ولايات متأرجحة تزعم أن تزوير الانتخابات في أعقاب هزيمته في الانتخابات ومع ذلك، قالت وزارة العدل في ديسمبر (كانون الأول) إنها لم تعثر على دليل على انتشار تزوير الانتخابات.
وأن محاولات ترمب لتقويض العملية الانتخابية بلغت ذروتها حينما اقتحم مؤيدوه مبنى الكابيتول في محاولة لمنع التصديق على أصوات الهيئة الانتخابية.