من البيت الأبيض.. ترمب يتابع فرز أصوات الانتخابات

أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب يحملون لافتات مؤيدة له في مدينة ميامي بولاية فلوريدا (إ.ب.أ)
أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب يحملون لافتات مؤيدة له في مدينة ميامي بولاية فلوريدا (إ.ب.أ)
TT

من البيت الأبيض.. ترمب يتابع فرز أصوات الانتخابات

أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب يحملون لافتات مؤيدة له في مدينة ميامي بولاية فلوريدا (إ.ب.أ)
أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب يحملون لافتات مؤيدة له في مدينة ميامي بولاية فلوريدا (إ.ب.أ)

يتابع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عملية فرز الأصوات في انتخابات الرئاسة من الجناح الغربي بالبيت الأبيض برفقة عدد من كبار مسؤوليه وأفراد أسرته، حسبما نقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية عن مدير الاتصالات في البيت الأبيض.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال ترمب عبر موقع «تويتر»: «وضعنا جيد حقا في جميع أنحاء البلاد، شكرا لكم»، فيما ذكرت حملة ترمب الانتخابية أن ثقتها بالفوز في الانتخابات الحالية تفوق ما كانت عليه عام 2016.
وأغلقت بعض مراكز الاقتراع أبوابها وبدأت بالفعل فرز الأصوات وسط توقعات بتأخير في إعلان النتائج بسبب الأصوات التي يتم إرسالها عن طريق البريد.



«أقمار صناعية زورت الانتخابات»... تبرير فريق ترمب «الأكثر جنوناً» لهزيمته

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
TT

«أقمار صناعية زورت الانتخابات»... تبرير فريق ترمب «الأكثر جنوناً» لهزيمته

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن فريق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قدم الادعاء «الأكثر جنوناً» بشأن مزاعم تزوير الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس الحالي جو بايدن، حيث زعم فريق ترمب أن أقماراً صناعية إيطالية زورت الانتخابات.
وأضافت الصحيفة أن لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي أصدرت، أمس (الثلاثاء)، مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني بعثها فريق ترمب لكبار المسؤولين في وزارة العدل الأميركية لإثبات مزاعم تزوير الانتخابات.
وقالت الصحيفة الأميركية إن الرسائل توضح بالتفصيل أن فريق ترمب قدم مزاعم لا أساس لها من الصحة تتضمن نظريات مؤامرة، وكذلك ترسم صورة واضحة لعدم وضع أي اعتبارات للخطوط التقليدية بين البيت الأبيض ووزارة العدل بالمسائل المتعلقة بترمب شخصياً.
ووصفت «واشنطن بوست» بعض الرسائل بأنها «مذهلة»، حيث تكشف أن الإدارة التي كانت تقود الولايات المتحدة كانت تعتقد بنظرية تآمرية لم يسمع بها من قبل تزعم بأن أقماراً صناعية إيطالية استخدمت في تزوير العملية الانتخابية.
وأوضحت الصحيفة أن مارك ميدوز كبير مساعدي ترمب أرسل في الأول من يناير (كانون الثاني) برسالة إلى المدعي العام بالإنابة جيفري روزن تضمنت مقطع فيديو على موقع «يوتيوب» لضابط استخبارات سابق يدعى براد جونسون يشرح بالتفصيل ما أطلق عليه اسم «نظرية المؤامرة الإيطالية» تزعم أن أشخاصاً على صلة بشركة إيطالية تدعى «ليوناردو» استخدموا أقماراً صناعية لتزوير الأصوات في المراكز الحضرية في الولايات الرئيسية لصالح بايدن.
وقالت الصحيفة إن القائم بأعمال نائب المدعي العام ريتشارد دونوغ وصف تلك المزاعم بأنها «جنون تام» بعدما بعث جيفري روزن له برسالة كبير مساعدي ترمب.
وأكدت «واشنطن بوست» أن وكالة «رويترز» للأنباء وصحيفة «يو إس إيه توداي» الأميركية أجرتا تحقيقاً بشأن تلك المزاعم ووجدتا أنها مزاعم لا أساس لها من الصحة، وأن تلك المزاعم سبق أن تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن يقدمها فريق ترمب.
وقالت رئيسة لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي كارولين مالوني: «تظهر هذه الوثائق أن ترمب حاول إفساد أهم وكالة لإنفاذ القانون في بلادنا، في محاولة سافرة لإلغاء انتخابات خسرها».
وتأتي هذه الوثائق في وقت يواصل خلاله المشرعون الأميركيون التحقيق في هجوم أنصار ترمب على مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير لمحاولة عرقلة التصديق على فوز بايدن بالانتخابات، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.