الأميركيون يدلون بأصواتهم بالكمامات... والمتاجر تتأهب

ناخبون يدلون بأصواتهم مع ارتداء الكمامات في ميامي بيتش أمس (أ.ب)
ناخبون يدلون بأصواتهم مع ارتداء الكمامات في ميامي بيتش أمس (أ.ب)
TT

الأميركيون يدلون بأصواتهم بالكمامات... والمتاجر تتأهب

ناخبون يدلون بأصواتهم مع ارتداء الكمامات في ميامي بيتش أمس (أ.ب)
ناخبون يدلون بأصواتهم مع ارتداء الكمامات في ميامي بيتش أمس (أ.ب)

أدلى ملايين الأميركيين بأصواتهم، أمس (الثلاثاء) في انتخابات غير مسبوقة، «مسلّحين» بالكمامات لوقف انتشار فيروس «كوفيد - 19»، في حين تحصّنت المحال التجارية والمطاعم في مدن عدة وراء ألواح خشبية تأهباً لاندلاع أعمال عنف احتجاجاً على نتيجة الانتخابات، أو تأخّر صدورها.
ووضع كثير من الناخبين الكمامات الواقية عند توجّههم إلى مكاتب الاقتراع طواعية، أو التزاماً بالقيود الرسمية في مسعى لكبح انتشار فيروس كورونا، الذي عادت الإصابات به إلى مستويات الربيع. وإلى جانب الكمامات، شهدت محال بيع سلاح في بعض المدن الأميركية «انتعاشاً» خلال الفترة القصيرة الماضية، مع اشتداد التوتر السياسي والعرقي المحيط بأجواء انتخابات الرئاسة هذا العام. وكان هذا التوتر ملحوظاً، الاثنين، في قسم الأسلحة بمتجر «بيوكانان تريل سبورترز» ببلدة مكونلزبرغ الصغيرة في ولاية بنسلفانيا، كما ذكرت وكالة «رويترز».
وقالت سالي هوفر، التي تملك المتجر للوكالة «كل من يدخل يساوره شعور بأنه سيكون هناك بعض القلاقل»، مشيرة إلى أن ستة متسوقين جالوا بأنظارهم وسط المعروض من الأسلحة والرصاص. وتؤيد هوفر المرشح الجمهوري الرئيس دونالد ترمب الذي خاض المنافسة للفوز بفترة ثانية أمام المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وتلمس هذه المخاوف لدى المعسكرين الجمهوري والديمقراطي، مع تبادل اتهامات بين الجانبين بالسعي لتأجيج التوتر والترهيب بالفوضى والسلاح.
وفي هذا السياق، ألقى مخطط مزعوم كُشف عنه الشهر الماضي لخطف حاكمة ولاية ميتشيغان الديمقراطية من قبل جماعة مسلحة مناهضة للحكومة الضوء على احتمالات وقوع أعمال عنف سياسية يوم الانتخابات. في المقابل، سارعت شرطة مدينة غراهام بولاية نورث كارولاينا إلى رش مجموعة من النشطاء ضد العنصرية برذاذ الفلفل أثناء مسيرة لهم إلى أحد مراكز الاقتراع يوم السبت.
وفي مدينة نيويورك، كان متجر «ميسيز» الكبير وناطحة السحاب التي يقع فيها مقر قناة «فوكس نيوز» من بين المباني التي غطت نوافذها. أما في شارع روديو درايف، أحد أرقى شوارع التسوق في منطقة بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا، أزال الباعة المجوهرات من نوافذ العرض في متجري «تيفاني آند كو» و«فان كليف آند آربلز».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.