الهند تستضيف مناورات بحرية وأنظارها على الصين

مناورات {مالابار} تستمر ثلاثة أيام في خليج البنغال مع مرحلة ثانية في بحر العرب (البحرية الهندية)
مناورات {مالابار} تستمر ثلاثة أيام في خليج البنغال مع مرحلة ثانية في بحر العرب (البحرية الهندية)
TT

الهند تستضيف مناورات بحرية وأنظارها على الصين

مناورات {مالابار} تستمر ثلاثة أيام في خليج البنغال مع مرحلة ثانية في بحر العرب (البحرية الهندية)
مناورات {مالابار} تستمر ثلاثة أيام في خليج البنغال مع مرحلة ثانية في بحر العرب (البحرية الهندية)

بدأت الهند واليابان والولايات المتحدة وأستراليا، أمس (الثلاثاء)، للمرة الأولى مناورات بحرية مشتركة كبرى في خليج البنغال، فيما تتجه الأنظار إلى الصين التي تثير قوتها العسكرية المتزايدة قلق هذه الدول الأربع.
وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن هذه المناورات تجري فيما تسعى الهند، التي تخوض صراع قوة على حدودها في الهيملايا مع الصين، إلى تعزيز دعمها الدولي وخصوصاً ضمن الحوار الأمني الرباعي، ومجموعة تنسيق الدفاع الرباعي.
وقد أعيد إطلاق هذا التجمع الاستراتيجي غير الرسمي الذي بدأ عام 2007، في 2017 لمواجهة النفوذ الصيني ولا سيما نفوذ البحرية الصينية التي استثمرت فيها بكين بكثافة في السنوات الأخيرة لتحديثها، بحسب الوكالة الفرنسية.
والمناورات البحرية التي بدأت الثلاثاء تحمل الاسم الرمزي «مالابار» وستشمل مناورات دفاعية مضادة للطائرات والغواصات. ومن المقرر أن تستمر لمدة ثلاثة أيام في خليج البنغال، مع مرحلة ثانية في بحر العرب.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن «مناورات مالابار البحرية» بدأت في عام 1992 كمناورة بحرية ثنائية بين الهند والولايات المتحدة، فيما شاركت أستراليا لمرة واحدة في عام 2007، قبل أن تنضم اليابان إلى المناورات في عام 2015.
وكثف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأسبوع الماضي خلال جولة شملت خمس دول في آسيا (الهند وسريلانكا والمالديف وإندونيسيا وفيتنام) من التحذيرات والاتهامات ضد الصين. وندد بومبيو، خلال زيارته للهند، بما سمّاه «العدوان المتزايد» للصين و«الأنشطة المزعزعة للاستقرار».
وفي يونيو (حزيران) الماضي، وقع اشتباك دموي، هو الأول منذ 45 عاماً، بين الهند والصين على حدودهما المتنازع عليها في لاداخ (شمال الهند)، ما أسفر عن 20 قتيلاً من الجانب الهندي وعدد غير محدد من الضحايا في صفوف الصينيين.
ولفتت الوكالة الفرنسية إلى أن أستراليا التي تشهد علاقاتها مع الصين توتراً أيضاً، تشارك للمرة الأولى في هذه المناورات التي تهدف، بحسب ما أعلنت وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلى «إظهار عزمنا المشترك على دعم منطقة مفتوحة ومزدهرة» في المحيطين الهندي والهادئ.
وأعلنت البحرية الهندية أن هذه التدريبات «ستظهر المستوى العالي من التآزر والتنسيق بين القوات البحرية الصديقة على أساس قيمها المشتركة».
وأرسلت الولايات المتحدة المدمرة «يو إس إس جون ماكين» التي استأنفت الخدمة هذا العام بعد ثلاث سنوات على اصطدامها بناقلة نفط قبالة سنغافورة، مما أسفر عن مقتل 10 بحارة وإصابة خمسة آخرين. وبسبب انتشار وباء «كوفيد - 19»، أوضحت البحرية الهندية في بيان أنه من غير المتوقع حصول أي اختلاط بشري خلال هذه المناورات.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».