مالاوي تعتزم فتح سفارة لدى إسرائيل في القدس

وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المالاوي إيزنهاور مكاكا
وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المالاوي إيزنهاور مكاكا
TT

مالاوي تعتزم فتح سفارة لدى إسرائيل في القدس

وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المالاوي إيزنهاور مكاكا
وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المالاوي إيزنهاور مكاكا

أعلنت مالاوي، اليوم (الثلاثاء)، أنها ستفتح سفارة كاملة لدى إسرائيل في القدس، لتصبح الدولة الأفريقية الأولى التي تتخذ هذه الخطوة.
وفي بيان مصور خلال زيارة لإسرائيل، وصف أيزنهاور مكاكا وزير خارجية مالاوي القرار بأنه «خطوة جريئة ومهمة». وهنأ إسرائيل بعلاقاتها الوليدة مع دول عربية وإسلامية، في ظل اتفاقات توسطت فيها الولايات المتحدة، من بينها العلاقات الجديدة مع السودان، وهي العلاقات التي أشادت بها إسرائيل، باعتبارها بداية «عصر جديد» في المنطقة.
وقال غابي أشكنازي وزير خارجية إسرائيل، الذي كان يقف إلى جوار مكاكا: «أتطلع إلى فتح سفارتكم قريباً، وأثق بأن قادة أفارقة آخرين سيتبعون هذا القرار».
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنه من المتوقع فتح السفارة بحلول صيف عام 2021.
ورداً على طلب لتأكيد قرار فتح السفارة، قال بريان باندا، وهو مساعد لرئيس مالاوي لازاروس تشاكويرا: «نعم إنها تمضي قدماً، سفارة كاملة في القدس».
وتقول إسرائيل إن القدس بكاملها عاصمة لها، وذلك على الرغم من أن معظم الدول لا تعترف بذلك. ويسعى الفلسطينيون لأن تكون القدس الشرقية التي استولت عيها إسرائيل في حرب عام 1967 عاصمة لدولة لهم في المستقبل.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».