مسؤول أمني أميركي يدعو للتحلي بالصبر خلال فرز الأصوات

ناخب يدلي بصوته أثناء التصويت في مكان اقتراع (أ.ب)
ناخب يدلي بصوته أثناء التصويت في مكان اقتراع (أ.ب)
TT

مسؤول أمني أميركي يدعو للتحلي بالصبر خلال فرز الأصوات

ناخب يدلي بصوته أثناء التصويت في مكان اقتراع (أ.ب)
ناخب يدلي بصوته أثناء التصويت في مكان اقتراع (أ.ب)

حض كبير مسؤولي الأمن الداخلي في إدارة الرئيس دونالد ترمب الناخبين على التحلي بالصبر خلال انتظار نتيجة الانتخابات في أعقاب تقارير ذكرت أن الرئيس يمكن أن يسارع للإعلان عن فوزه.
وقال القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي تشاد وولف إن «على الناخبين التحلي بالصبر خلال انتظار نتيجة انتخابات هذا العام». وأضاف: «من المهم الإدراك أن هذه العملية قد تتطلب وقتاً».
وذكرت تقارير أن ترمب أبلغ مقربين أنه سيعلن فوزه في ساعة متأخرة الثلاثاء في حال بدا أنه يتقدم نتيجة الانتخابات، علماً بأنه نفى تلك المزاعم. ومع بدء التصويت قال لـ«فوكس نيوز» إن «لا سبب للقيام بألاعيب» حول إعلان الفوز بشكل سابق لأوانه، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مسؤولون في العديد من الولايات إن فرز الأعداد الكبيرة من بطاقات التصويت البريدي يمكن أن يستغرق يوماً إضافياً وربما ثلاثة أيام. وذكر وولف في لقاء صحافي أن منظومات الانتخابات الأميركية تبقى «مقاومة» رغم محاولات دول أجنبية مثل إيران وروسيا لقرصتنها والحصول على معلومات خاصة بالناخبين.
وقال وولف: «ليس لدينا ما يشير إلى نجاح لاعب أجنبي في إضعاف الأصوات الفعلية في هذه الانتخابات أو التأثير عليها. لكننا نلتزم الحذر الشديد». من جهته، أكد كريس كريبز، رئيس وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية المكلفة أمن الانتخابات، ثقته بأن نتائج الانتخابات التي لن تبدأ بالظهور قبل مساء الثلاثاء، ستكون في مأمن.
لكنه حذر من أنه لا يزال هناك متسع من الوقت كي يحاول أشخاص عرقلة الانتخابات، أو لحدوث أعطال في تكنولوجيا التصويت. وقال كريبز: «قد تكون هناك فعاليات أو أنشطة أو جهود أخرى للتدخل وتقويض الثقة بالانتخابات».
وأضاف: «أطلب من جميع الأميركيين التحلي بالصبر، والتعاطي مع جميع الادعاءات المثيرة وغير المؤكدة بتشكيك».



«أقمار صناعية زورت الانتخابات»... تبرير فريق ترمب «الأكثر جنوناً» لهزيمته

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
TT

«أقمار صناعية زورت الانتخابات»... تبرير فريق ترمب «الأكثر جنوناً» لهزيمته

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن فريق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قدم الادعاء «الأكثر جنوناً» بشأن مزاعم تزوير الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس الحالي جو بايدن، حيث زعم فريق ترمب أن أقماراً صناعية إيطالية زورت الانتخابات.
وأضافت الصحيفة أن لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي أصدرت، أمس (الثلاثاء)، مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني بعثها فريق ترمب لكبار المسؤولين في وزارة العدل الأميركية لإثبات مزاعم تزوير الانتخابات.
وقالت الصحيفة الأميركية إن الرسائل توضح بالتفصيل أن فريق ترمب قدم مزاعم لا أساس لها من الصحة تتضمن نظريات مؤامرة، وكذلك ترسم صورة واضحة لعدم وضع أي اعتبارات للخطوط التقليدية بين البيت الأبيض ووزارة العدل بالمسائل المتعلقة بترمب شخصياً.
ووصفت «واشنطن بوست» بعض الرسائل بأنها «مذهلة»، حيث تكشف أن الإدارة التي كانت تقود الولايات المتحدة كانت تعتقد بنظرية تآمرية لم يسمع بها من قبل تزعم بأن أقماراً صناعية إيطالية استخدمت في تزوير العملية الانتخابية.
وأوضحت الصحيفة أن مارك ميدوز كبير مساعدي ترمب أرسل في الأول من يناير (كانون الثاني) برسالة إلى المدعي العام بالإنابة جيفري روزن تضمنت مقطع فيديو على موقع «يوتيوب» لضابط استخبارات سابق يدعى براد جونسون يشرح بالتفصيل ما أطلق عليه اسم «نظرية المؤامرة الإيطالية» تزعم أن أشخاصاً على صلة بشركة إيطالية تدعى «ليوناردو» استخدموا أقماراً صناعية لتزوير الأصوات في المراكز الحضرية في الولايات الرئيسية لصالح بايدن.
وقالت الصحيفة إن القائم بأعمال نائب المدعي العام ريتشارد دونوغ وصف تلك المزاعم بأنها «جنون تام» بعدما بعث جيفري روزن له برسالة كبير مساعدي ترمب.
وأكدت «واشنطن بوست» أن وكالة «رويترز» للأنباء وصحيفة «يو إس إيه توداي» الأميركية أجرتا تحقيقاً بشأن تلك المزاعم ووجدتا أنها مزاعم لا أساس لها من الصحة، وأن تلك المزاعم سبق أن تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن يقدمها فريق ترمب.
وقالت رئيسة لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي كارولين مالوني: «تظهر هذه الوثائق أن ترمب حاول إفساد أهم وكالة لإنفاذ القانون في بلادنا، في محاولة سافرة لإلغاء انتخابات خسرها».
وتأتي هذه الوثائق في وقت يواصل خلاله المشرعون الأميركيون التحقيق في هجوم أنصار ترمب على مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير لمحاولة عرقلة التصديق على فوز بايدن بالانتخابات، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.