وزراء مالية «الأوروبي» يبحثون تداعيات «كورونا» الاقتصادية

وزراء مالية «الأوروبي» يبحثون تداعيات «كورونا» الاقتصادية
TT

وزراء مالية «الأوروبي» يبحثون تداعيات «كورونا» الاقتصادية

وزراء مالية «الأوروبي» يبحثون تداعيات «كورونا» الاقتصادية

يعقد وزراء المالية والاقتصاد لدول مجموعة اليورو والاتحاد الأوروبي اجتماعا عبر الإنترنت اليوم (الثلاثاء) لمناقشة تأثيرات جائحة فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء الدول الـ 19 الأعضاء في منطقة اليورو مع انديدرا امون رئيسة المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض لمناقشة تطورات الجائحة.
يأتي ذلك فيما فرضت العديد من الدول الأوروبية قيودا جديدة على الحياة العامة للمواطنين في ظل عودة أعداد المصابين بالفيروس إلى الارتفاع مما سيكون له تأثير سلبي على الاقتصاد وميزانيات هذه الدول.
وكانت مجموعة اليورو وهي تجمع غير رسمي معني بالسياسات المالية والاقتصادية لدول منطقة العملة الأوروبية الموحدة وباقي دول الاتحاد الاوروبي قد اتفقت في وقت سابق على حزمة إنفاق بقيمة 540 مليار يورو
(3. 628 مليار دولار) للحد من التأثيرات الاقتصادية للجائحة. ومن المقرر مراجعة هذه الحزمة الآن.
كما يناقش اجتماع وزراء منطقة اليورو إمكانية إصدار نسخة رقمية من العملة الأوروبية الموحدة وموقف البنوك في مواجهة أزمة كورونا وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمخاطر المناخية.
ومن المقرر عقد 3 اجتماعات؛ اليوم الأول يضم وزراء منطقة اليورو فقط والثاني بمشاركة وزراء كرواتيا وبلغاريا اللتين ترغبان في الانضمام إلى منطقة اليورو، وأخيرا اجتماع وزراء مالية دول الاتحاد الأوروبي ككل وعددها 27 دولة.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.