الليرة التركية أسوأ العملات أداءً بالعالم في أكتوبر

صراف يقوم بعد أوراق نقدية من الليرة التركية في مكتب صرافة بوسط اسطنبول (رويترز)
صراف يقوم بعد أوراق نقدية من الليرة التركية في مكتب صرافة بوسط اسطنبول (رويترز)
TT
20

الليرة التركية أسوأ العملات أداءً بالعالم في أكتوبر

صراف يقوم بعد أوراق نقدية من الليرة التركية في مكتب صرافة بوسط اسطنبول (رويترز)
صراف يقوم بعد أوراق نقدية من الليرة التركية في مكتب صرافة بوسط اسطنبول (رويترز)

ارتفع معدل التضخم في تركيا في أكتوبر (تشرين الأول)، عندما تراجعت قيمة الليرة لتحتل المرتبة الأولى في قائمة أسوأ العملات أداءً في العالم، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».
وارتفعت أسعار المستهلك الشهر الماضي بنسبة 11.9 في المائة عن العام السابق، أقل بقليل من توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته «بلومبرغ»، الذي بلغ متوسط تقديره 12 في المائة. وقالت وكالة الإحصاء التركية، أو تركستات، اليوم (الثلاثاء)، إن الأسعار ارتفعت بنسبة 2.1 في المائة في أكتوبر.
وارتفعت تكاليف الغذاء، التي تشكل ما يزيد قليلاً عن خُمس سلة السلع الاستهلاكية، بنسبة 16.5 في المائة، مقارنة بـ14.95 في المائة الشهر الماضي. وظل تضخم الغذاء فوق التقديرات الرسمية لنهاية العام والبالغة 13.5 في المائة.
وبلغ تضخم الطاقة، المحرك الرئيسي لضغوط الأسعار الأوسع نطاقا، 3.98 في المائة انخفاضا من 6.77 في المائة في سبتمبر (أيلول) .
وارتفع التضخم الأساسي، الذي يستبعد العناصر المتقلبة مثل الغذاء والطاقة، إلى 11.5 في المائة من 11.3 في المائة بالشهر السابق، في إشارة إلى أن بعض ضغوط التكلفة الأساسية قد تتزايد.
*الأسواق
لم تتغير عملة تركيا كثيراً بعد إصدار البيانات وتم تداولها أضعف بنسبة 0.3 في المائة عند 8.4471 للدولار اعتباراً من الساعة 10:15 صباحاً في إسطنبول.
وصلت الليرة إلى أدنى مستوياتها التاريخية وانخفضت 7.5 في المائة مقابل الدولار في أكتوبر، وقد انخفضت بأكثر من 29 في المائة هذا العام.
ورفع البنك المركزي التركي الأسبوع الماضي توقعاته للتضخم لنهاية هذا العام بأكثر من ثلاث نقاط مئوية إلى 12.1 في المائة.
وارتفعت أسعار التجزئة في إسطنبول، أكبر مدن البلاد، بنسبة 2.45 في المائة على أساس شهري و12.4 في المائة سنوياً في أكتوبر.



«غولدمان ساكس» يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
TT
20

«غولدمان ساكس» يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)

خفض مورغان ستانلي، بنك الاستثمار الأميركي، توقعاته للنمو الاقتصادي للعام الحالي في أميركا.

وقال البنك في تقرير حديث، السبت، إن هناك تأثيراً سلبياً على الاقتصاد الأميركي، نتيجة الرسوم الجمركية، وعلى سوق العمل، الذي ما يزال ضيقاً؛ ما أدى إلى ارتفاع التضخم.

وأوضح التقرير أنه يجب أن تترجم التعريفات إلى نمو أكثر مرونة، العام الحالي، في حين افترضنا سابقاً أنها ستؤثر على النمو بشكل رئيسي في عام 2026.

وقال الاقتصاديون في بنك مورغان ستانلي، بقيادة مايكل تي جابن، إنه تم تخفيض التوقعات للنمو في الربع الرابع من العام الجاري، إلى 1.5 في المائة من 1.9 في المائة في وقت سابق، كما خفضت توقعاتها للنمو لعام 2026 إلى 1.2 في المائة من 1.3 في المائة.

وتوقع التقرير أن تؤدي رسوم ترمب الجمركية إلى ارتفاع التضخم وستزيد الضغط على البنك المركزي الأميركي حيث يتطلع إلى السيطرة على الضغوط التضخمية المستمرة.

ويرى البنك أن «الأسواق ستحصل في نهاية المطاف على هذه التخفيضات، ولكن في وقت متأخر بكثير عما تتوقعه»، في إشارة إلى توقعات السوق الحالية لما يقرب من 3 تخفيضات في أسعار الفائدة العام الحالي.

وفي الوقت نفسه، خفض «غولدمان ساكس» أيضاً توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع من عام 2025 إلى 1.7 في المائة، من 2.2 في المائة سابقاً، ورفع احتمال الركود لمدة 12 شهراً إلى 20 في المائة من 15 في المائة.