خامنئي: سياسة طهران تجاه واشنطن لن تتأثر بالفائز في الانتخابات الأميركية

«المرشد» الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)
«المرشد» الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)
TT

خامنئي: سياسة طهران تجاه واشنطن لن تتأثر بالفائز في الانتخابات الأميركية

«المرشد» الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)
«المرشد» الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)

قال «المرشد» الإيراني علي خامنئي اليوم (الثلاثاء)، إن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية لن تؤثر في سياسة طهران تجاه واشنطن.
وأضاف خامنئي في خطاب بثه التلفزيون الرسمي مباشرة: «سياستنا تجاه الولايات المتحدة محددة بوضوح ولا تتغير بتغير الأفراد. لا يهمنا من يأتي ومن يرحل».
وتحدث خامنئي في ذكرى اقتحام السفارة الأميركية في طهران والسيطرة عليها في عام 1979.
وقال خامنئي: «هجوم الطلاب على وكر الجواسيس هذا كان ملائماً تماماً وعملاً حكيماً»، مشيراً إلى هجوم طلاب متشددين على السفارة واحتجازهم 52 رهينة لمدة 444 يوماً. وقُطعت العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران منذ ذلك الحين.
وألغت إيران هذا العام أي تجمعات أو مناسبات لإحياء ذكرى السيطرة على السفارة بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا الذي أودى بحياة نحو 36 ألفاً في إيران البلد الأكثر تضرراً من الجائحة في الشرق الأوسط.
كان المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن قد تعهد بالعودة إلى الاتفاق النووي الذي وقعته إيران عام 2015 مع القوى الكبرى الست، إذا عادت إيران للالتزام به.
وفي عام 2018، انسحب الرئيس دونالد ترمب من الاتفاق الذي تم بموجبه رفع العقوبات المالية الدولية المفروضة على إيران مقابل كبح برنامجها النووي. وردت طهران على خطوة واشنطن بتقليص التزاماتها بالاتفاق.



ترمب يوكل محاميين جديدين للدفاع عنه في محاكمة عزله

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يوكل محاميين جديدين للدفاع عنه في محاكمة عزله

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أمس (الأحد)، توكيل محاميين جديدين للدفاع عنه في محاكمة عزله التي من المقرر أن تنطلق في 9 فبراير(شباط).
يأتي هذا الإعلان غداة تأكيد صحف أن خمسة من محامييه انسحبوا من القضية على خلفية خلافات بشأن الآلية التي يجب أن يعتمدها فريق الدفاع، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ترمب، في بيان، إن «محاميي الدفاع الموقرين» ديفيد شون وبروس إل كاستور سيقودان فريق الدفاع.
ويعمل كاستور خصوصاً في القانون الجنائي، أما شون فمتخصص بـ«محاكمات الحقوق المدنية في ألاباما والدفاع الجنائي الفيدرالي في نيويورك، بما في ذلك قضايا الموظفين الإداريين وقضايا معقدة أخرى».
وسبق أن تعاون شون مع فريق ترمب الدفاعي ويرى كلا الرجلين أن «العزل غير دستوري»، كما أورد البيان.
ويأمل ترمب أن يواصل محاموه الدفاع عن فرضية حصول تزوير هائل في الانتخابات الرئاسية التي قادت جو بايدن الديمقراطي إلى البيت الأبيض، بدلاً من التركيز على قانونية الملاحقات المفتوحة بحق رئيس منتهية ولايته، كما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

ويفترض أن تنطلق محاكمة ترمب بتهمة «التحريض على التمرد» على خلفية اقتحام أنصاره مبنى الكونغرس في 6 يناير(كانون الثاني)، في التاسع من فبراير.
لكن يرجح ألا تتحقق غالبية 67 صوتاً (أي الثلثين) في مجلس الشيوخ اللازمة لمواصلة المحاكمة، وذلك لأن خمسة سناتورات جمهوريين فقط مستعدون للانضمام إلى 50 سناتوراً ديمقراطيا لتأييد جواز الشروع بالمحاكمة.