مراكز السيطرة على الأمراض تسمح لمصابي كورونا بالتصويت شخصيًا

أشخاص يصوتون في مركز اقتراع بكاليفورنيا (رويترز)
أشخاص يصوتون في مركز اقتراع بكاليفورنيا (رويترز)
TT

مراكز السيطرة على الأمراض تسمح لمصابي كورونا بالتصويت شخصيًا

أشخاص يصوتون في مركز اقتراع بكاليفورنيا (رويترز)
أشخاص يصوتون في مركز اقتراع بكاليفورنيا (رويترز)

أكدت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن المصابين بفيروس كورونا المستجد والأشخاص الذين يخضعون للعزل المنزلي بعد اتصالهم الوثيق بشخص مصاب، يمكنهم التصويت شخصيا في انتخابات الرئاسة الأميركية اليوم (الثلاثاء).
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني لشبكة «سي إن إن» الأميركية، قالت مراكز السيطرة: «إن توصياتنا الخاصة بعزل الأشخاص المصابين بكورونا وأولئك الذين كانوا على اتصال وثيق بهم لا تعني منعهم من ممارسة حقهم في التصويت».
وتابعت: «يمكن إجراء التصويت الشخصي بأمان باتباع توصياتنا الخاصة بالاقتراع. يجب على الناخبين المرضى أو أولئك الذين يخضعون للحجر الصحي إعلام موظفي الاقتراع بحالتهم. كما ينبغي عليهم اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية العاملين في مراكز التصويت والناخبين الآخرين، وأهمها ارتداء أقنعة الوجه، والبقاء على بعد 6 أقدام (مترين) على الأقل من الآخرين، وغسل اليدين أو استخدام معقم اليدين قبل التصويت وبعده».
وأضافت الرسالة أنه ينبغي أيضا التفكير في خيارات بديلة آمنة لتصويت المرضى، «مثل تخصيص مركز اقتراع محدد لهم أو موقع جانبي بكل مركز، أو السماح لهم بالتصويت من داخل سياراتهم مع التأكد من ارتدائهم للكمامة والقفازات».
ونصحت المراكز كذلك مصابي كورونا بالتصويت في الأوقات الأقل ازدحاما خلال اليوم، وهي الأوقات التي عادة ما تبدأ من الصباح الباكر وحتى الساعات الأولى من الظهر.



«أقمار صناعية زورت الانتخابات»... تبرير فريق ترمب «الأكثر جنوناً» لهزيمته

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
TT

«أقمار صناعية زورت الانتخابات»... تبرير فريق ترمب «الأكثر جنوناً» لهزيمته

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن فريق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قدم الادعاء «الأكثر جنوناً» بشأن مزاعم تزوير الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس الحالي جو بايدن، حيث زعم فريق ترمب أن أقماراً صناعية إيطالية زورت الانتخابات.
وأضافت الصحيفة أن لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي أصدرت، أمس (الثلاثاء)، مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني بعثها فريق ترمب لكبار المسؤولين في وزارة العدل الأميركية لإثبات مزاعم تزوير الانتخابات.
وقالت الصحيفة الأميركية إن الرسائل توضح بالتفصيل أن فريق ترمب قدم مزاعم لا أساس لها من الصحة تتضمن نظريات مؤامرة، وكذلك ترسم صورة واضحة لعدم وضع أي اعتبارات للخطوط التقليدية بين البيت الأبيض ووزارة العدل بالمسائل المتعلقة بترمب شخصياً.
ووصفت «واشنطن بوست» بعض الرسائل بأنها «مذهلة»، حيث تكشف أن الإدارة التي كانت تقود الولايات المتحدة كانت تعتقد بنظرية تآمرية لم يسمع بها من قبل تزعم بأن أقماراً صناعية إيطالية استخدمت في تزوير العملية الانتخابية.
وأوضحت الصحيفة أن مارك ميدوز كبير مساعدي ترمب أرسل في الأول من يناير (كانون الثاني) برسالة إلى المدعي العام بالإنابة جيفري روزن تضمنت مقطع فيديو على موقع «يوتيوب» لضابط استخبارات سابق يدعى براد جونسون يشرح بالتفصيل ما أطلق عليه اسم «نظرية المؤامرة الإيطالية» تزعم أن أشخاصاً على صلة بشركة إيطالية تدعى «ليوناردو» استخدموا أقماراً صناعية لتزوير الأصوات في المراكز الحضرية في الولايات الرئيسية لصالح بايدن.
وقالت الصحيفة إن القائم بأعمال نائب المدعي العام ريتشارد دونوغ وصف تلك المزاعم بأنها «جنون تام» بعدما بعث جيفري روزن له برسالة كبير مساعدي ترمب.
وأكدت «واشنطن بوست» أن وكالة «رويترز» للأنباء وصحيفة «يو إس إيه توداي» الأميركية أجرتا تحقيقاً بشأن تلك المزاعم ووجدتا أنها مزاعم لا أساس لها من الصحة، وأن تلك المزاعم سبق أن تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن يقدمها فريق ترمب.
وقالت رئيسة لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي كارولين مالوني: «تظهر هذه الوثائق أن ترمب حاول إفساد أهم وكالة لإنفاذ القانون في بلادنا، في محاولة سافرة لإلغاء انتخابات خسرها».
وتأتي هذه الوثائق في وقت يواصل خلاله المشرعون الأميركيون التحقيق في هجوم أنصار ترمب على مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير لمحاولة عرقلة التصديق على فوز بايدن بالانتخابات، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.