أوباما مهاجماً ترمب: يقوم بجولة لنشر «كورونا» في البلاد (فيديو)

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (رويترز)
TT

أوباما مهاجماً ترمب: يقوم بجولة لنشر «كورونا» في البلاد (فيديو)

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (رويترز)

هاجم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، الرئيس الحالي دونالد ترمب، أمس (الاثنين)، بسبب استمراره في تنظيم تجمعات انتخابية ضخمة، قائلاً إنه يقوم بـ«جولة» لنشر فيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد جاءت هذه التصريحات خلال لقاء جماهيري أجراه أوباما في جورجيا، دعماً لنائبه السابق جو بايدن قبل ساعات من يوم الانتخابات.
وركز أوباما على شن هجمات ضد ترمب في الوقت الذي حث فيه الناخبين هناك على طرد ناخبي جورجيا عضوي مجلس الشيوخ، وكلاهما تابع للحزب الجمهوري، من منصبيهما خلال انتخابات اليوم (الثلاثاء).
وشبه الرئيس السابق جدول التجمعات الانتخابية لترمب، الذي يتضمن ما يصل إلى خمسة تجمعات في اليوم الواحد، بأنه «جولة لنشر فيروس كورونا».
وأضاف: «ترمب يعد ناقلاً للفيروس، لأنه يهتم بوجود حشود كبيرة أكثر من اهتمامه بالحفاظ على سلامة الناس».
https://www.youtube.com/watch?v=QJF23Tw7PGc&ab_channel=BloombergQuickTake%3ANow
وعلى الرغم من أن التجمع الانتخابي الذي أجراه أوباما كان على طريقة «درايف إن»، حيث وجد مناصرو بايدن داخل سياراتهم، فإن كثيراً من الحاضرين لم يظلوا طوال الوقت في السيارة، بل نزل بعضهم منها وحاول الاقتراب من أوباما بقدر ما هو مسموح به.
وكان أوباما، الذي ألقى بثقله في الشوط الأخير من هذا السباق الانتخابي دعماً لبايدن، قد هاجم ترمب خلال تجمعات سابقة، قائلاً إنه «لم يأخذ يوماً على محمل الجدّ» مهامه الرئاسية و«استخدم الرئاسة مثل برنامج تلفزيوني لجذب الأنظار إليه».
كما انتقد مراراً طريقة تعامل ترمب مع جائحة فيروس كورونا، مشيراً إلى أن الرئيس نفسه وقع ضحية للفيروس. وقال: «دونالد ترمب لن يهُب فجأة لحمايتنا جميعاً... إنه لا يستطيع حتى اتخاذ الخطوات الأساسية لحماية نفسه».
ولم يعلن أوباما تأييد أي مرشح في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، لكنّه دعم بايدن بعد فوزه بالترشّح للرئاسة.
وخلال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، في أغسطس (آب)، حض أوباما الناخبين على تأييد بايدن، معتبراً أن «ديمقراطيتنا» على المحك. وقال إن بايدن «جعلني رئيساً أفضل»، مضيفاً: «يتمتع بالشخصية والخبرة اللازمتين ليجعلنا بلداً أفضل».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.