شتاء غائم للاقتصاد الأوروبي

شتاء غائم للاقتصاد الأوروبي
TT

شتاء غائم للاقتصاد الأوروبي

شتاء غائم للاقتصاد الأوروبي

خفض بنك الاستثمار الأميركي «غولدمان ساكس» بشدة توقعاته الاقتصادية لأوروبا في الربع الرابع من العام، بعدما دفعت قفزة في حالات الإصابة بـ«كوفيد - 19» دولاً رئيسية إلى إعلان إغلاقات جزئية في نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال البنك، الاثنين، إنه يتوقع انكماش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في منطقة اليورو 2.3 بالمائة في الربع الرابع، في تعديل كبير لتوقعه السابق الذي كان لنمو 2.2 بالمائة.
وخفض توقعاته لنمو الناتج الإجمالي في بريطانيا إلى «سالب» 2.4 بالمائة من توقع سابق لنمو 3.6 بالمائة.
وكتب اقتصاديو «غولدمان ساكس» في مذكرة إلى العملاء: «نتوقع أن تستمر القيود الجديدة لثلاثة أشهر قبل رفعها تدريجياً بدءاً من فبراير (شباط)».
وفي سياق ذي صلة، أظهرت بيانات الاثنين، أن ثلاثة أرباع السندات الحكومية لمنطقة اليورو المتداولة على منصة تريدويب الإلكترونية، والبالغة قيمتها 8.9 تريليون يورو (10.35 تريليون دولار)، كانت عوائدها سلبية في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو مستوى قياسي مرتفع.
وقالت «تريدويب» إن القيمة السوقية للسندات السيادية لمنطقة اليورو التي كانت عوائدها أقل من الصفر ارتفعت إلى نحو 6.53 تريليون يورو، أو 73.25 بالمائة من إجمالي القيمة السوقية، في نهاية الشهر الماضي.
وهذا الرقم مرتفع من نحو ستة تريليونات يورو في نهاية سبتمبر (أيلول)، ويمثل مستوى قياسياً مرتفعاً في البيانات التي ترجع إلى عام 2016.



مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.