المولد يلوّح بمقاضاة متهميه بالهروب من «المنشطات»

مدرب الاتحاد سيفتقد خدمات مهاجمه بسبب الإصابة

فهد المولد خلال مشاركته في الديربي الأخير (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
فهد المولد خلال مشاركته في الديربي الأخير (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

المولد يلوّح بمقاضاة متهميه بالهروب من «المنشطات»

فهد المولد خلال مشاركته في الديربي الأخير (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
فهد المولد خلال مشاركته في الديربي الأخير (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

قال فهد المولد، مهاجم فريق الاتحاد، إنه سيلجأ للقضاء، متوعداً من اتهمه بالهروب من اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات في مباراة الديربي التي جمعت فريقه بالأهلي السبت الماضي، ضمن منافسات الدوري السعودي للمحترفين.
وقال المولد، في تصريحات نشرها عبر حسابه الرسمي في «سناب شات»: «أقول لكل من طالني اتهامه... سنلتقي قريباً».
ومن ناحيته، أخرج البرازيلي فابيو كاريلي، مدرب الاتحاد، من حساباته الفنية اللاعب فهد المولد، خلال استعداداته لمواجهة التعاون الجمعة المقبل، ضمن منافسات الجولة الرابعة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وتعرض المولد لإصابة في عضلة الفخذ خلال مواجهة فريقه أمام غريمه التقليدي الأهلي السبت الماضي، لحساب الجولة الثالثة للدوري، خرج على أثرها متأثراً بالإصابة، وتم نقله للمستشفى الذي خرج منه قبل العودة إليه في اليوم التالي لإجراء مزيد من الفحوص، إلى جانب الأشعة المقطعية، إذ ينتظر أن يغيب اللاعب لأكثر من أسبوعين، حيث سيخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي قبل إجرائه الاختبارات اللازمة، ومشاركته بتدريبات الفريق.
وعكف المدرب كاريلي خلال الساعات الماضية على متابعة المباريات الأخيرة لمنافسه التعاون، لتدوين نقاط قوة وضعف الفريق للاستعانة بها في رسم المنهجية التكتيكية للمباراة التي ستجمع الفريقين الجمعة، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.
وحرص مدرب الاتحاد على تهنئة اللاعبين بالمستوى الذي قدموه خلال مواجهة الأهلي الماضية، مع بدء استعدادات الفريق لمواجهة التعاون، مطالباً إياهم بالتركيز العالي، ومواصلة الحفاظ على نغمة الانتصارات في المباريات المقبلة، مؤكداً ثقته بالجميع، وقدرتهم على إعادة الفريق لوضعه الطبيعي، مع تأكيد إداري كذلك بثقته بجميع اللاعبين، وقدرتهم على تحقيق تطلعات جماهيرهم.
وشرع كاريلي، خلال الحصة التدريبية التي جرت على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، بالإعداد الفعلي لمواجهة التعاون، حيث فرض تدريبات لياقية وفنية متنوعة، حرص خلالها الجهاز الفني على الوقوف على جاهزية لاعبيه، والخيارات الفنية التي سيدخل بها للمباراة، وسط انتعاش الكتيبة الصفراء بالانتصار في الجولة الماضية، والعودة لجادة الانتصارات.
وشهدت تحضيرات الاتحاد عودة اللاعبين عبد الإله المالكي وحازم الزهراني للمشاركة في التدريبات الجماعية بعد تجاوزهما الإصابة، إلى جانب اللاعب محمد العوفي، بعد فراغه من تمثيل المنتخب السعودي تحت 19 عاماً، بينما يفقد الفريق خدمات الثلاثي عبد الرحمن العبود والصربي ألكسندر بريجوفيتش، وأخيراً المولد، بداعي الإصابة.
ومن جهة أخرى، كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن مساعٍ اتحادية لتسويق اللاعب التونسي أنيس البدري الذي يرتبط بعقد مع النادي إلى صيف 2022، إلى جانب التفاوض لإنهاء العلاقة التعاقدية بالتراضي بين الجانبين، مشيراً إلى أن عدم وجود اللاعب في جدة الأيام الماضية تأتي برغبة من اللاعب الذي فضّل مغادرة المملكة، ودراسة عدد من العروض التي تلقاها.
وانضم أنيس البدري إلى صفوف نادي الاتحاد في انتقالات يناير (كانون الثاني) الماضي، قادماً من الترجي التونسي، وذلك بعقد يمتد حتى صيف 2022، وشارك مع الاتحاد في 11 مباراة في جميع البطولات بالموسم الماضي، وصنع هدفاً وحيداً.
وأعلنت إدارة الاتحاد عن إنهاء عقد اللاعب الإيفواري ويلفريد بوني، بعد خروجه من حسابات مدرب الفريق كاريلي، مقدمة الشكر للاعب، ومعبرة عن تمنياتها له بالتوفيق.
وانضم بوني إلى الاتحاد في يناير (كانون الثاني) الماضي، في صفقة انتقال حُر لتدعيم هجوم الفريق، إلا أن اللاعب لم ينل ثقة المدرب كاريلي الذي فضّل رحيله لتسجيل لاعب آخر مكانه في قائمة الأجانب.
وكان بوني قد قال على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «توصلنا أنا ومجلس إدارة الاتحاد إلى اتفاق متبادل لإنهاء علاقتنا التعاقدية»، وأضاف: «أود أن أشكر النادي واللاعبين والجماهير على دعمهم والوقت الذي قضيناه معاً، وأتمنى للاتحاد كل التوفيق في المستقبل».
وشارك ويلفريد بوني مع نادي الاتحاد في 10 مباريات بمسابقة الدوري السعودي للمحترفين بالموسم الماضي، حيث سجل 5 أهداف، وصنع تمريرة حاسمة واحدة لزملائه.
ويضم الاتحاد في صفوفه 7 محترفين، يتقدمهم الحارس البرازيلي مارسيلو جروهي، والمدافع المصري أحمد حجازي، ولاعب المحور المغربي كريم الأحمدي، ولاعب الرأس الأخضر جاري رودريجيز، والبرازيلي رومارينيو دا سيلفا، والصربي ألكسندر بريجوفيتش، والبرازيلي برونو هنريكي.
ويحتل الاتحاد المركز الثامن بجدول ترتيب فرق دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، برصيد 4 نقاط حصدها من تعادل مع الفتح (2-2)، وفوز على الأهلي (2-0) في ديربي جدة، في الوقت الذي كان قد خسر فيه مواجهته الأولى أمام الاتفاق (1-2).



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.